صفحة الكاتب : محمد ابو النيل

حسين الشهرستاني رجل الوكالات الصعبة
محمد ابو النيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ضمن قائمة الشخصيات المثيرة للجدل, في عراق مابعد 2003, شخصية عالم الذرة, الدكتور حسين الشهرستاني, الذي يعتبر لاعب مهم, بل يتنافس على الأولوية, في ماحل بالبلد, من خراب ودمار, خلال السنوات الماضية.

يعد سوبرمان حكومات السيد المالكي, التي كان حليفها الفشل, حيث شغل عدة مناصب بالوكالة, منها إدارة وزارات, ورئاسة لجان تحقيقية, لم تظهر نتائجها الى يومنا هذا, ولذات السبب, الذي منع السيد المالكي, من الذهاب بملفات الفساد الى البرلمان, وهو خوفه على العملية السياسية, وان لايحدث تبادل (البوكسات), بين أشقياء الكتل, لذلك كان شريك السيد المالكي, في رفع شعار, فليموت الشعب, ولتحيا العملية السياسية.

كان المسؤول عن ملف الطاقة, المكون من ركنيه الأساسيين, النفط والكهرباء, التي دفنت مع الأموات, بسبب نشاطات عالم الذرة, الذي يحسدنا على وجوده كثير من الشعوب, لما يمتلك من قدرات عقلية خارقة, أدخلتنا في نفق مظلم, وما للخروج من سبيل.

قد تتهم الكتل السياسية المنافسة, بالتسقيط السياسي, عندما تتحدث, عن السياسة النفطية للبلد, ولكن ان يطالب هيثم الجبوري, النائب عن دولة القانون, بمحاسبة من كان مسؤول, عن هذا الملف, سواء كان الشهرستاني, او المالكي, لانه يمثل سرقات لأموال الشعب, بأسم جولات التراخيص, هذا يعني, قناعة الصديق, قبل العدو, بتورط هاتين الشخصيتين, بملفات الفساد, وسوء الإدارة.

عندما نطلع على العقود الموقعة, مع الشركات النفطية, نجد كلفة برميل النفط, لا تمثل اكثر من دولارين, ولكن في حقيقة الأمر, هي اكثر من اربعين دولارا, لعدة أسباب, منها, ان العقد الموقع يلزم الحكومة, بدفع تكاليف موظفي, هذه الشركات, من سفر وطعام, ووقود وأجهزة, بل يتعدى هذا, الى تحمل نفقات عوائلهم, ومدارس أطفالهم, هذا ما وقعته الحكومة, ممثلة بالسيد المالكي, وحسين الشهرستاني, في خطوة لايقدم عليها, إلآ فاسد او مجنون.

في الختام, وانا أشاهد السيد الشهرستاني, في لقاء معه على إحدى القنوات, أيقنت كم هو حجم البلاء, وان بلدا مثل العراق, لايمكن ان يعاني من أزمة ماء او كهرباء, او حتى أزمة مالية, بل كان ومازال يعاني من أزمة الضمير الحي, لدى السيد المسؤول.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد ابو النيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/12



كتابة تعليق لموضوع : حسين الشهرستاني رجل الوكالات الصعبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net