"التشقف ومؤتمر البرلمانات الأسلامية"
حسين جويعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين جويعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في ضل الأوضاع الأقتصادية الأخيرة التي يشهدها العالم وكان من ابرز احداثها الأنخفاض الغير المسبوق لأسعار النفِط العالمية وادى ذلك الى حدوث ازمات اقتصادية كبيرة لدى الكثير من الدول وعلى رأس قائمة هذه الدول "الدول احادية الريع" ونقصد بذلك الدول التي يعتمد اقتصادها على النفط ومن ابرز هذه الدول "الجمهورية العراقية"
التي يرتكز اقتصادها على النفط واسعاره وفي ضل الانخفاض الاخير هبطت ميزانيتة العراق الى النصف وقد دفع هذا الهبوط الحكومة العراقية الى اتخاذ العديد من الأجرائات لاجل انقاذ الوضع ومن ابرز اعمالها التي اعلنت عنها "خفض مخصصات الرئاسات الثلاث" كما قامت بالغاء العديد من المنح والجوائز ومصاريف البعثات الطلابية كما قامت باجرائات ضريبية اثقلت كاهل المواطنين من ذوي الدخل المحدود مما جعلهم يدفعون ثمن الاسراف والفساد الحكومي ومع كل هذه الضروف الحرجة تقوم الحكومة العراقية التي تسببت بالازمة باقامة مايسمي بـ "مؤتمر البرلمانات الأسلامية"
ويتألف هذا المؤتمر من ٢٨دولة "أسلامية" أشتركت فيه وكل هذا يكلف الدولة مبالغ طائلة علماً ان مصاريف نقل ممثلي بعضها على نفقة الحكومة العراقية التي تناست هموم مواطنيها الذي هزمت الكثير منهم قوات الجوع وهم بين شهيدٌ قضى لاجل بلاده او باكياً على ذلك الشهيد كما انها تحملت مصاريف فترة اقامتهم كما يتطلب المؤتمر عدة مباني وقاعات وهذا كله يكلف الحكومة مصاريف لا حصر لها كما اضاف "سليم الجبوري" سنستغل وجود ايران والسعودية لكي نقرب وجهان النظر" ولم لم؟ بستغل هذه المصاريف لابعاد شبح الفقر عن السواد الأعظم من الشعب العراقي ومع كل هذا فأن اهداف هذا المؤتمر لاتزال غير مفهومة وهادفه واذا دققنا النظر في الدول المشاركة ستجد ان الكثير منها راعٍ للأرهاب وبكل علانية بل انها لاتعترف بأسلام غالبية العراقيين وعلى رأسها "السعودية"والدماء الشهيد النمر لازت تقطر من سيف ذلك الجلاد ونيجيريا التي شهدت احداثاً ارهابية ضد الشيعة فيها ولازال هناك سجناء وكي ننصف هذا المؤتمر نقول "مؤتمر دعشنة اعترفوا ببطولة دواعش تلك القرون مستنكرين اعمالهم اليوم وللأنصاف استنكارهم اعلامي لاغير لتضليل الرأي اذاً هنا نكتة القرن الساخرة ليضحك الشعب الجائع فالحكومة الراع الرسمي لهذه المسرحية الكوميدية لكن على الشعب ان يقدم امتنانه لها
وكما على دول الارهاب ان تشكر الحكومة التي وفرت عنهم العناء والمال الذي يجب ان تصرفهما لاجل تحسين صورة هذه الدول واتهام غيرها بالارهاب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat