صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

الادب للشعب
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 السلام عليكم .
في البداية احب ان اتقدم بجزيل الشكر لشركة كوكل على التحذير الذي وصلني الذي يشير الى انة تم الدخول الى الاميل الخاص بالقندرجي من الولايات المتحدة الامريكية اذا القندرجي يتعولم  . كما  احب ان اتقدم بالشكر لكل من راسلنا مع التقدير . 
 هنال نظريتان في الادب او وجهتا نظر مختلفتين تتعاملان مع العمل الادبي الاولى نظرية الادب للأادب والثانية نظرية الادب للشعب .
الاولى تركز على العنصر الجمالي او مايعرف بعنصر الصنعة الادبية بغض النظر عن الهدف او الرسالة التي يبغي الاديب ايصالها 
من خلال عملة الادبي اي انة يركز على الجانب الفني للعمل وتعتبر نظرية الادب للأادب امتداد لنظرية الفن للفن ..
اما النظرية الاخرى فهي نظرية الادب للشعب  وهي تركز على رسالة العمل الادبي اي تركز على الهدف او المعنى او الرسالة التي 
يسعى كاتب العمل الادبي ليصل بها للمتلقي ..
اهمل الاعمال الادبية تنتمي للصنف الثاني اي نظرية الادب للشعب فرواية الام للكاتب الروسي مكسيم غوركي ورواية طلاب منتصف اليل لنفس الكاتب كانت من الاعمال الخالدة وناقشت التحولات الثورية في المجتمع الروسي من وجهة النظر اليسارية .وكذالك رواية وداعآ للسلاح للكاتب الامريكي ارنست همنغواي ولا ننسى رواية قصة مدينتين ورواية ورواية الامال العظيمة لجارلس دكينز ولا ننسى مسرحيات واعمال برنارد شو واعمال جاك لندن وخصوصأ رواية العقب الحديدية كما لايفوتنا ذكر اعمال جورج ارويل مثل رواية حقل الحيوان ورواية 1948.كما تنتمي اعمال البير كاموا  لنفس المدرسة وتعتبر مدرسة كتاب امريكا اللاتينية مثل ماركيز ورواية السيد الرئيس لنفس هذة المدرسة .
وفي العراق تعتبر الاعمال الادبية  مقترنة بمدرسة الادب للشعب فبواكير القصة والرواية العراقية فضلآ عن الشعر اقترنت بالصراع
الاجتماعي السياسي في العراق فأعمال محمود احمد السيد وذنون ايوب كانت طافحة بتصوير الجانب الاجتماعي والصراع الاجتماعي 
السياسي في البلاد ولم تهتم كثيرآ بالجانب الفني كما وتعتبر اعمال العملاق غائب طعمة فرمان في الاطار الهادف  من الاعمال .
واذا تناولنا الشعر العراقي الحديث هل يمكن ان نتجاوز الرصافي واشعارة   الخالدة .
علم ودستورومجلس امة .........كل عن المعنى الصحيح محرفو
وهل يمكن ان ننسى القامة الشعرية الخالدة الذكر ابو فرات الجواهري.
نامي جياع الشعب نامي ...حرستك الهة الطعامي .
وهل يمكن ان ينسى ديوان الشاعر احمد مطر وهل يمكن ان نخرج مظفر النواب او سعدي يوسف اوعريان سيد خلف من هذا الوصف 
ولنعد الى الادب  وننظر الى بروز الاعمال الادبية من داخل المؤسسة الدينة  مثل مجموعة الشهيدة بنت الهدى القصصية .
واذا تابعنا المشهد الثقافي العراقي في المهجر في الثمانينيات والتسعينيات حتى سقوط النظام نرى ان اعلام الادب العراقي قد استقروا في المهجر بسبب التضيق على الحريات العامة وقد توفي بعضهم في المهجر مثل مصطفى جمال الدين وشمران  الياسري والبياتي .
وقد ساد العراق في ايام حكم الطاغية صدام نوع ممسوخ من الادب قادة ادعياء الثقافة من المطبلين والمزمرين وبالتالي اصبح تمجيد 
قيم العنف والموت والخراب  جزء من الاعمال الادبية المنتجة في الداخل ومع ذالك برز بعض ممن حاول  النئي بنفسة خارج اطار 
المؤسسة الحكومية قدر الامكان فبرز الكاتب هشام توفيق الركابي في رواية ايوب والمترجم والروائي الدكتور علي عبد الامير الحكيم .
وبعد التغير في العراق برزت ودخلت المكتبة العراقية العديد من الاعمال الادبية المهمة لعل من بينها رقصة رمال للدكتورة خولة الرومي ورواية الصمت  حين يلهوا لنفس الكاتبة ورواية  وليمة لأاعشاب البحر للكاتب حيدر حيدر  .... وتعتبر رواية الكاتب صلاح صلاح بوهيميا الخراب واحدة من اهم الروايات التي حاكمت مرحلة حكم صدام وكيفية تدميرة للحياة الثقافية والقيم في العراق .
في النهاية فأن الاديب هو ابن المجتمع وهو انسان قبل كل شيئ يحمل رؤية ومعاير وقيم تحدد طبيعة سلوكة الانساني وانة بمقدار التصاقة بهموم مجتمعة وتشخيصة للعلل فية انما يعبر عن انسانيتة قبل كل شيئ  . وشكرآ 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/05



كتابة تعليق لموضوع : الادب للشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net