ثلاث مقالات عراقية
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
1. سراب
الإحداث في سنة (2006 )
مدير عام من مواليد (1945) لم يبق له اللا القليل على التقاعد هذا المدير لم يعيش حياة سهلة كباقي المدراء في الوقت الحاضر عاش نصف عمرة و أكثر معاصر عهد البعث و صدام خدمة العسكرية الزلامية في السبعينات و حرب إيران في الثمانينات و الحصار في التسعينات أمنية الوحيدة العودة إلى حياة الصبا و التمتع بلذات في الوقت الحاضر لكن العمر غلبة لكنه صار مدير عام صاحب مركز قوي وهو مسؤول عن أحالة كافة مشاريع الأعمار كان ينظر إلى الموظفات الشابات بعين الشباب المراهق حتى مجيئي المقاول الكبير ( صباح ) ليوقع على مقاولة إسكان كبيرة المدير عاش نزيه رغم كل الظروف صباح ذكي جدا اقنع المدير بسفرة إلى دبي و الزواج بالشابة لبنانية سراب بائعة هوى خلابة حضرت بنفسها إلى العراق وقع المدير وهو مغمض العييين كما نقول مجرد شاهد سراب و بعدها إلى دبي لقضاء أسبوع عسل من الخيال و صباح المقاول الغشاش ربح صفقة العمر المدير ثلاثة أيام مع سراب و مات من شدة الإجهاد و غادرت سراب الغرفة في فندق برج العرب تاركه زوجها المراهق العجوز جثة و المشروع الذي إحالة تحول إلى سراب .
2- جون الشرطي القاتل
سنة 1999 أبان الانتفاضة الشهد الصدر الثاني جون كان طالب في الصف السادس الإعدادي كان متجها إلى صديقة سومر في مدينة الثورة الصدر حاليا من اجل دورة انكليزي المنتفضون اشتبكوا مع الشرطة و الأمن و البعث اخذوا يلقون القبض على من يصادفهم و لسوء حظ جون صادفهم و معه كتاب و أوراق قبضوا علية وقادوه مع المنتفضين إلى الحارثية وبعدها تم تفريق السجناء وضع جون في حبس انفرادي لفترة كان يصلى ويدعوا المسيح ان يخلصه من هذه ألمحنة تفتح أبواب الزنزانة شخص مسؤول حليق الرأس يدخن سيجار كوبي قال أنت قضيتي من اليوم
جون : سيدي انا طالب في السادس الإعدادي لست معهم أرجوك اسمعني فقط
رفع يده الضابط المحقق واسكت جون بعدها بيوم ابتداء التحقيق مع المسكين جون با شتى الطرق العصرية و القديمة الانتزاع الاعتراف أو أجبارة على قول غير الحقيقة و المضحك ان ضابط التحقيق يصرخ ويقول أنت من إتباع محمد الصدر كنت خلفه ترتدي الكفن و جون يصرخ من الم يا المسيح يا مريم أنقذوني حتى تعب جون وجسمه من الم التعذيب الذي وشم في كل أنحاء جسمه امسك القلم ووقع بانتمائه الانتفاضة لكن تأتي النجدة من الله ويفرج عن جون الذي اعتزل الحياة حتى سنة شروق شمس الحرية 2003 جون يخرج من البيت و يمارس حياته الاعتيادية و انضم إلى سلك الشرطة وفي أيامنا هذه تم القبض على داعش داخل بغداد يحاول تفجير نفسه قذر كث الشعر و لحية طويلة قالوا ان ليبي و هو يردد التكبير باللهجة الليبية جون شاهد ملامح وجه و أمر جون بحلق شعرة و ذقنه فإذا به المحقق ( رشيد ناصر )
جون : لا تعرفني يا محقق رشيد .........رشيد انا لا أعرفك انا رجل برئ غرر بي و داعش هددني
جون : هددوك أنت التهديد نفسه أنت تهديد للبلاد بعدها خضع رشيد لمحاكمة لكن هناك من يحميه برئوه رغم أفعالة لكن جون خطف رشيد بقوة السلاح و حاكمة في شارع الرشيد ببغداد أمام الناس وأطلق النار على رأس المجرم رشيد لكن جون حاليا في السجن ثانية بتهمة قتل مواطن
3- المتحرش
رائد شاب بعمر 23 سنة أخر العنقود في شجرة العائلة لبيت أم سالم يعمل عامل في إحدى شركات النفط و مرتاح من الناحية المادية عكس اقرأنه لكن عيبه الوحيد و المدمر هو متحرش درجة أولى وضاق به أهلة و اقربائة و الجيران و الحي با كملة رائد المتحرش حتى اعتقل أكثر من مرة لكن تحل عشائريا رائد له صديق مترجم في الشركة و المترجم قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية رائد يفكر لما لا أهاجر هناك بنات ما تقول لا لأي رجل فعلا هاجر رائد عن طريق وساطة المترجم و اشتغل عامل في دواجن و المرتب رائع وشقة من الشركة و أخر راحة و يتصل بالحجية كل يوم ويطلعه على يومياته بس يوم من الأيام انقطعت إخبار رائد مدة سنة كاملة لا اتصال و لا رسالة أهلة قلقين و أمه تبكي و ما يعرفون بأي جهة يتصلون حتى صباح يوم الجمعة طل عليهم رائد مع حقيبته ها بوية
رائد لا ما كو شي بس ضجت و رجعت أخوه سالم إصر على ان يعرف الحقيقة
رائد اعترف انا كنت بيوم عطلة في عيد الاستقلال الأمريكي كنت أتمشى فإذا بشابة تسبي و مرتدية قصير جدا تابعتها وتحرشت بها صرخت فإذا رجال و نساء أطاحوا بي و طرحوني أرضا كانوا أف بي أي وخضعت لمحاكمة و اقروا باني مذنب وحكم علي 15 سنة سجن وصرخت الأم العجوز يمه ....يمه و أنت جاي بإجازة من السجن صاح الأب بس أجازة شنوا كمل
رائد سجنت بالسجن الفدرالي نزلائه من المكسيك و الزنوج و كلهم قتلة و حرب فيما بينهم و انا أول يوم بالسجن تعرضت لضرب مبرح من الطريفين وفي الغرفة معي زنجي مدمن وخطير ومجنون وانأ أسبوع ما نمت خوفا منه حتى أصابني الإعياء و بالتالي أرسلت رسالة إلى صديقي المترجم اللي توسط لي و خيرو ني بين أكمال مدة السجن أو سحب الجنسية و إعادتي إلى الوطن وقال أخوه ها رائد توبة .....قال بسحرة و عيونه تدمع توبة .
ألام كل هذا و تدافع على ابنها أي يمه هي السبب ليش تلبس كصير و تلحقها الأولاد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat