صفحة الكاتب : مهدي المولى

فخفخات مسرور البرزاني تذكرنا بفخفخات عدي صدام
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكد كل اهل الاختصاص والمعرفة ان مصير مسعود البرزاني واولاده سيكون نفس مصير  صدام واولاده   وربما  سيكون اكثر سوءا واعتقد ان هذه الحقيقة بات يدركها ويلمسها نفسه مسعود البرزاني واولاده لهذا ترى تصريحاتهم وفخفخاتهم ومبالغاتهم  تتشابه بفخفخات وتصريحات ومبالغات صدام  واولاده   
لو قارنا بين   مفاسد وموبقات صدام واولاده  ومسعود البرزاني واولاده لاتضح لنا بوضوح انها متشابة ومتقاربة في العنهجية واذلال الآخر ومسخ انسانيته  وكرامته وتحويله عبد وخادم لا يريد سوى خدمتهم ورضاهم  كما   لهم اهداف واحدة وطريق واحد  وتدار من قبل جهة واحدة وانهم يخدمون جهة واحدة  وهو افساد شعوبهم  ثم اذلالهم وقتلهم وتدمير اوطانهم  وهكذا فانه ينطبق عليهم قول القرآن الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا عزة اهلها اذلة وهذا ما فعله صدام و اولاد ه في العراق  وما يفعله البرزاني و اولاد البرزاني في اقليم شمال العراق الآن
فكانوا يبددون اموال العراقيين على بيوت الدعارة والقمار واللواطة في دول خارجية قي الوقت نفسه يعيش المواطن العراقي    جائع مريض عاطل عن العمل لا يجد دواء ولا علاج ولا لقمة يسد بها رمقه    فكانت فضائحهم ومفاسدهم تتناقلها وسائل الاعلام العالمية المختلفة قيل ان احد ابناء مسعود خسر في ليلة واحدة في لعبة القمار  اكثر من  اربعة ملايين دولار وجعلوا   من الجامعات مجرد بيوت للدعارة  تدار من قبل صدام واولاده وحاشيتهم وهذا ما يفعله البرزاني واولاده في الاقليم
وكما سيطر ابناء صدام  على كل المرافق الاقتصادية والعسكريةوالاعلامية   سيطر واستحوذ ابناء مسعود البرزاني على كل المرافق الامنية والعسكرية والمالية والاعلامية والعلمية وكل عصابات السرقة والتزوير والاحتيال في الاقليم فكل شي لهم وفي خدمتهم ولا يمكن ان يسمح لاي جهة اخرى مهما كانت الا اذا كانت تعمل وفق اوامرهم وتصب في مصالحم الخاصة وتحقق رغباتهم ومنافعهم الذاتية
كما ان صدام واولاده  سيطروا سيطرة كاملة على الحكم  وفرضوا العبودية على الشعب العراقي   وسخروا بالشعب واتهموه بالجهل والتخلف وانه لا يملك كرامة ولا شرف ولا اصل لهذا  لم يسمح لهم بطرح افكارهم ووجهات نظرهم  ومنعهم من القيام بطقوسهم الدينية وقالوا لا انتخابات ولا ارادة شعب وفرضوا حزبهم على الآخرين بقوة الحديد والرصاص وطلبوا من الجميع التنازل عن كرامتهم عن شرفهم عن انسانيتهم عن دينهم عن اصلهم والتمسك بصدام وحزبه ووحشيته وهذا ما فعله مسعود البرزاني واولاده في الاقليم  ففرضوا  حزبهم واخلاقهم على كل ابناء الاقليم الايزيدين الشبك التركمان الشيعة العرب  عبيد وخدم للبرزاني واولاده
  
فقام  مسعود واولاده بغلق البرلمان واعتقال اعضائه كما اغلق مكاتب الاحزاب ووسائل الاعلام واعتقل العاملين فيها وقال انا ربكم الاعلى وانتم جميعا عبيدا لي ومن يرفض ليس امامه اما الرحيل او دفنه حيا
دعونا نعود الى تصريحات  الجنرال سيروان  البرزاني  فهذا الجنرال قلد اسلوب عدي صدام لم يدخل كلية  لا مدنية ولا عسكرية نعم دخل بؤر القمار والرذيلة وهو جالس في تلك البؤر يمنح اعلى الشهادات في العلوم العسكرية العلمية الادبية وحسب ما يرغب وما يريد ومن يعارض عدي اذا ما طلب شهادة عليا وهكذا كان عدي دكتوراه في العلوم العسكرية السياسية  العلمية  الصحفية    لهذا نرى سيروان البرزاني سار على نفس  الاسلوب  فاصبح  رئيسا وزعيما لكل شي في الاقليم
هذا الجنرال الذي لا يعرف عبارة جنرال لكنه ابن مسعود من يجرأ ويقول  اين درست وكيف حصلت على رتبة جنرال
قال هذا الجنرال ردا على سؤال  ما مصير الاراضي التي تتحرر على يدكم هل ستضموها اليكم  فرد   بكل تأكيد فهذه الاراضي  ستكون من ضمن حدود مشيخة مسعود واولاده فهذه مدن برزانية وهذه حدودنا ومن حقنا ان نقوم بالمحافظة على حدودنا وضمان سلامتها واضاف بوقاحة ورعونة على العراقيين الاعتراف والاقرار بذلك
والا سنرغم الحكومة  العراقية وكل من يرفض ذلك  ولنا القدرة على ذلك كما ادعى انه له القدرة على احتلال المنطقة العربية الا اني لا افعل ذلك
المضحك قال اننا بحاجة الى النفوذ الاجنبي ويقصد القوات التركية وتمنى ان تستمر بالبقاء في شمال العراق  لانه يحتاج الى نظام ديمقراطي في هذه المنطقة   هل يمكن ان يصدق احد ان مسعود البرزاني يريدون نظام ديمقراطي في العالم   فهل الطاغية المقبور واولاده كانوا يرغبون في بناء الديمقراطية فاذا صدقنا ذلك لا يمكن ان نصدق ان البرزاني واولاده يرغبون في بناء الديمقراطية
  المعروف ان صدام زيف الديمقراطية وخلق لها اسطبل  سماه البرلمان   ودفع اليه ثيران سماهم اعضاء البرلمان ودفع الشعب الى انتخاب هؤلاء الثيران وعندما صوت الشعب حرق اصواته واعلن فوز المجموعة التي حددها مسبقا   اما البرزاني واولاده اغلقوا البرلمان واعتقلوا اعضائه وقال لا برلمان ولا انتخابات وهكذا  تلميذ الاسطة اسطة ونصف
فهل هناك من يشك ان مصير مسعود البرزاني واولاده سيكون كمصير صدام واولاده    وعلى يد ابناء الاقليم انفسهم
المشكلة الطغاة لا يتعظون 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/02



كتابة تعليق لموضوع : فخفخات مسرور البرزاني تذكرنا بفخفخات عدي صدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net