صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

البخاتي حي يرهب الارهاب وميت يرعب اذنابه.
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 جاء في محكم كتاب الله العزيز،(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)،تكريماً إلى كل من يقوم بعمل فية رضا لله وإلى بني آدم،ويأتي الإحسان من الله سبحانه وتعالى،تكريما وتعظيما إليهم كيف ولا يكرم الله من ضحى بدمائة لأعلاء كلمة الله،هل جزاء الإحسان لمن بذل روحه ودمه وترك الدنيا ومافيها،أن نسيئ لهم أم نجازيهم خيرا؟.
لا اعتقد أن من يسير في درب الحسين، لا يصبح كابوس يؤلم الضمائر الفاسدة والنفوس المريضة،وهكذا لم يسلم الحسين فقد كان جسدا تدوسةالخيول وقبرا تحرث معالمه،وكذا انت على ذات الطريق يا شهيد الكلمة وطريق الحق،أيها الشهيد السيد صالح البخاتي فأنك لازلت ترعبهم،ولازلت صورتك كابوس يحرق قلوبهم،لذلك لم يتحملوا أن يروك شامخا.
ما إحراق صورتك إلا دليل على الخسة والنذالة والدنائة،وها هم اليوم يبتعدون عن النهج الحسيني ويعودون إلى أصولهم وجذورهم الخبيثة،كل همهم هو فرقتنا وشتات الشمل فهيهات هيهات نقولها لكم،فنحن من عبد طريقنا دماء الشهداء لن تثيننا أفعالكم الدنيئة.
أما علمتم أن في قلب كل غيورٍ صورة للشهيد وشاهد،لو حرقتم الدنيا لن تُمحى أبدا،ولن تفتن هذه القلوب العاشقة بخطواتكم الشيطانية مهما حاولتم،فقبلكم فعلها أجدادكم بحوافر خيولهم وهي تدوس على صدر سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام،فما كانت النتيجة غير أن الحسين خالدا واجدادكم إلى الحضيض.
الأمة التي تخلد وتقدس شهدائها لم تمت،لذلك نحن اليوم نعيش في ذكرى الشهادة ونعيش في ضل الدماء الزكية من عبق الشهادة،فذاك الحسين خالدا وشامخا،وما شهدائنا إلا امتداد لثورة ودماء الطف الخالدة،فالتنكيل والطعن بالشهداء هو امتداد إلى الجذور الأموية،التي أسست ذلك المنهج الدموي.
علينا أن نبني في كل حي وفي كل دار صور تذكارية،إلى من أرخصوا دمائهم وأرواحهم من أجل الدين والوطن،وستبقى أيها الشهيد السيد صالح البخاتي،قائداً وشهيدا وستعلوا صورتك واسمك في نفوس الأحرار كما عاش جدك الحسين خالدا في نفوس أحرار العالم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/16



كتابة تعليق لموضوع : البخاتي حي يرهب الارهاب وميت يرعب اذنابه.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net