ما الذي حدث؟وأي قوة كونية تلك التي قد سلبتك مني؟؟؟
كنت أحيا في طمئنينة ,متطلعة الى الآتي بعيون كلها امل بالقادم من الايام...احلم بما سيكون وكلي لهفه لفكرة أنيسة أنا جد واثقة منها ,فأنت لي وبعد أيام معدودات من عمر الزمن سيضمنا بيت واحد ....ويرن الهاتف ويسري صوتك في أوصالي مسئالا:
-"غاليتيَ,أين أنت؟"
-"أنا هنا ,حبيبي,أرنو الى دقائق هي لي من الحياة أكلمك فيها..........!!"
-ألآن ,هدأت نفسي.غاليتي لاتنقطعي عني .........فأنا أحبك بل أعبدك...لا..لاتتركيني!
-"كيف لي ان أتركك؟؟؟وهل يحق للناسك الانقطاع عن ترانيمه‘ أوترك ديره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتمتد فترة الصمت بيننا أستشعر بها أنفاسك الملتهبة شوقا تدغدغ سمعي ...
ثم يأتي من البعيد ما ينهي المكالمة ....
-"حسنا ,سيكون اللقاء غدا"
-"أنتظر الغد بكل لهفة"
أغمض عيني و تراني أطوف بملكوتك و أغرق في خيالات كلماتك لي ...
وأنتظر الغد ....ذاك الغد الذي وعدتني أنه سيكون لي وحدي من بين كل العالمين ...وتمر الساعات بل الدقائق متثاقلة بطيئة .كانت اللهفة الى الآتي تؤرقني وتبعد النوم عن ناظري عندئذ كانت سلوتي الوحيدة ان أتمشى جيئة وذهابا علَ الليل ينقضي ليبدأيومي الجديد ...
وأخيرا لفظ الليل أنفاسه وأشرقت الشمس وجاءت ساعة اللقاء ...وأنتظرتك ,كانت اصوات البائعين تتعالى في الفضاء الذي يحيطني وأزدحم الشارع بالمارةولم تأت...."لابد أن يأتي...لقد وعدني؟؟؟"
وأنتظرت قدومك كانت الافكار والاحتمالات تقتحم عقلي وبدأت الشكوك بامكانية قدومك المزعوم تراودني لكنما صوت الروح كان يطيل الامل بطرح الاعذار لتأخرك......لكنك لم تأت بعد,عندها أغرورقت عيون القادم بدموع الشك والحزن...وقطع نحيب لحاظي صوت خلفي:-
-ترى أين نضعها هنا أم على ذالك الجدار حتى يراها كل من يعرفه ؟؟
ثم قررا أن يكون موضعها أمامي على ذلك الجدار ..وقعت عيني على تلك اللافتة فاذابها نعي لحبيبي الذي قضى نحبه بحادث سير................
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat