مئات الاسرار تكمن في دمعة حزن تلوح في مقلتين ومئات الالغاز في سكتة . ألف ستر وألف ظل من الكبت العميق وماذا بعد هذا ؟أي عذاب يكون لا أدري . كل ما أتذكره اني استيقظت يوما ما لأسمع صراخ الأطفال شاهدتهم جيدا بالتلفاز يتنقلون هنا وهناك خائفون . والبعض منهم يحمل امتعته والبعض يتكأ على ضهر ابيه . إنهم راحلون إنهم لاجئون كعصافير هاربة شاردة قادمة من اعالي الجبال باحثة عن مأوى . و لا يوجد سوى رغيف خبز وخيمة تأويهم . أين الرحمة بحق السماء؟ أي مرارة تلك أن نشاهد من يفترش الارض ومن يتلوى جوعا ومن يبحث عن ملاذ آمن وسط العذاب . ووسط مئات من الناس الذين يتشاركون الخيمة ولقمة العيش .
هنيئا لكم يا حكومة أنتم مترفون واللاجئون من الجوع يتلوون . ماذا تقولون ؟ ماذا تفعلون ؟ أين تنفقون أموالكم ؟ وأين أنتم بعقولكم تذهبون ؟ فكروا قليلا بهم وانظروا لحالكم ستجدون الفرق . فهيا خذوا بأيديكم اليهم لتكون نقطة حاصل في حياتكم . هيا لتكون نقطة فاصل عن ما كنتم عليه في السابق . هيا فلنتحد ونعاهد الله أن نعين اللاجئين . هيا إلى الصراط المستقيم فأنتم ماضون اليه . فانظروا إلى حالكم اليوم لعل الذي سيكون حال أفضل من الذي كان .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat