صفحة الكاتب : خالد القيسي

عودة التفجيرات حزن.. ومناسبات مؤلمة
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محنة الشيعة مع التفجيرات والقتل العشوائي مسلسل لا ينتهي في قصة فيها من نسيج الشر والكراهية أقوى من الخير والمحبة.. مستمدة من نصوص دينية تبرر الحزن والمناسبات المؤلمة لطائفة الشيعة في الأخص والطوائف الاخرى في ألأعم 
من العبث التفرج والسكوت عن تشخيص ما يسير به الاخرين وداعش وانفجاراتها في كلام أوتحليل غير واقعي .. من ان الارهاب لا دين له بل هو التطرف السني المتشدد .. أو السلف الغير صالح ..الذي ابتدأ بأبن تيمية..ثم حركة عبد الوهاب.. ثم ابن لادن والقاعدة ..وما فرخت من مسوخ الظواهري والمقبور الزرقاوي حتى وصلت الى ما يسمى زورا بالدولة الاسلامية .
أما الذي يقول المنفذون أجانب ففي العراق يقول الواقع انهم عراقيين ..المتعاون سني.. والحاضنة سنية.. والملتحق بداعش الوف العشرات من السنة عالي التطرف من الاخوان والوهابية..والاستثناء ثلة من الخيريين . 
السؤال ألأهم هل الاستهداف هو لكل العراقيين ..كما روجوا من قبل  بأن ظلم صدام شمل الجميع ..الواقع يقول غير ذلك سابقا ولاحقا بأن العمليات النوعية تستهدف الشيعة بالتحديد في مناسبة وغير مناسبة ماذا يسمى تدميرالجوامع ..الحسينيات ..الاسواق ..المحلات ..المدن   .. والناس الابرياء التي دفعت الثمن لانها تدرك بأن العراق أهم  .
ثقافة التطرف والكراهية أيقظها صدام وزبانيته ..الشيعة عملاء وتبعية لايران .. وكفار ورافضة في مفهوم داعش.. كتب وشعارات تفرض عليهم تعاليم كاره لعقائدهم ورموزهم.. عباد شرك..ورموز شرك ..ولذا تهدم وتزال مراقد الشيعة ومزاراتهم وكما حصل للمرقدين الشريفين في سامراء..لم نرى أونسمع شيعي ارتدى حزام ناسف وفجر مساجد السنة في صلاة جمعة أوفي  جمع سني ..تخيلوا لو حصل ذلك..هل يقال بأن الارهاب لا دين له ..أو تمسح الطائفة من الوجود ؟!! 
القياداة الشيعية للأسف وبخاصة الانبطاحين منهم تتحدث عن كلام يلبي المشاعر ولا تذهب الى المعالجات الجذرية لحل المشاكل بالصراحة والاعتراف بالأخطاء التي يرتكبها من يشجع الطيف السني بالتهميش وثقافة الكراهية والتطرف.وعليها أن تدرك أن كل التضحيات لن تذهب هدرا.
مراجعة نفسية ونرى ما بنا وتشخص الحالة هل الارهاب وداعش مستورد وهل لادين له ؟ من هم المنفذون ..أين تفخخ السيارات..في الشيشان أم في تورو بورو!! أين ومتى وكيف تنصب السيطرات الوهمية.. والا ألكلام الطائفي سيستمر.. ويستمر معه التفجير وألتهجير.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/05



كتابة تعليق لموضوع : عودة التفجيرات حزن.. ومناسبات مؤلمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net