صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

خيمة سفوان ثانية لن توقعنا الكويت للجلوس تحتها
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 استفزازات جارتنا الكويت المستمرة والتي ابتداتها منذ تحريها من قبضة صدام الطاغية من قبل القوات الامريكية عام 1991,فبمساعة قوات التحالف استطاعت ان تجبر العراقيين للجلوس تحت خيمة الاذلال,وحققت كل ماتريد من مطالب لان القائد المهزوم يعطي كل شيء من اجل البقاء على كرسي الحكنم,حصلت على اراضي جديدة وضمت العديد من  الابار المشتركة و الاهم انها خلصت نفسها من تهمة سرقة البار النفطية العراقية خلال عقد الثمانينات  التي بسببها غزى صدام الكويت,ان استفزازات الكويت المستمرة مرة تحجز الصيادين العراقيين وتعتدي عليهم اشد الاعتداءات واخرى تدعم الارهاب من وراء الكواليس وثالثة تاخذ التعويضات بعشر اضعاف واخرها اصرارها على بناء ميناء مبارك لتعيق السفن الكبيرة الداخلة الى الموانيء العراقية,الاعمال التي تقوم بها الكويت الهدف من وراءها محاولة جرنا الى القيام باستخدام الحل العسكري في اعادة حقوقنا,ومن ثم تستعين بالمجتمع الدولي لتريرها كما فعلت في الاحتلال السابق لها,نقول للاشقاء في الكويت ااننا لن نقع في الفخ مرة اخرى مهما تطاولتم وسيكون صبرنا صبر ايوب علية السلام,وان العراق الجديد قرارة اصبح بيد ممثلي الشعب الذين وصلوا الى قبة البرلمان عن طريق انتخابات ديمقراطية اعطى فيها الشعب العراقي عشرات الشهداء,عليكم بالله ايها الاشقاء هل بناءكم لميناء مبارك من اجل هدف اقتصادي والجميع يعلم ان لديكم من المواني ماتكفي لثلاث شعوب بعددكم؟ منهي الدولة التي حرضتكم على بناء الميناء لترموا 32 مليون عراقي من عائدات موانئهم التي هي مصدر الجزء الكبير من ارزاقهم,تذكرو ايها الخوة ان العراق مهما ضعف لابد وان يعود شامخا شموخ جبالة ,الم تقراوا التاريخ اننا نحن من علمنا البشريةالقاءة والكتابة واول من حرث الارض وغرس الزرع كان عراقي,هل تعلمون اننا نمتلك اكثر من 12 الف موقع اثري شاهد علىعمق حضارتنا,هل تعلمون ان في ارضنا دفنت اشرف الاجساد  من  بنهم الانبياءوالائمة الاطهار والاولياء الصالحين وعندنا اليوم من المراجع العظام قادرين على توجيهنا وضبط تصرفاتنا,اذاكنتم تودون جيزة بلا مشاكل وتبادل للمنافع المشتركة بين البلدين ومحبة متابادلة عليكم التراجع عن بناء ميناء مبارك مسلهمين الحكمة من مثلنا العربي الشهير(الباب الذي تاتيك منه الريح اغلقة واستريح),


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/07



كتابة تعليق لموضوع : خيمة سفوان ثانية لن توقعنا الكويت للجلوس تحتها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net