صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

البطاقة الموحدة (الوطنية)اين وصلت مراحل صدورها؟
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عشرات الدول على وجه المعمورة سبقتنا باصدار البطاقة الوطنية التي تجمع كل مستمسكات الفرد في هوية واحدة ,
في العراق اكثر المعاناة التي يواجهها ابناءة عندما يرغبون انجاز معاملة ما  في دوائر الدولة,مطالبتهم بالمستمسكات الاربع هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية والبطاقة التموينية وبطاقة السكن واحيانا يضاف لهن  تاييد السكن الذي ياخذ وقتا في اصدارة ,يبدا من صاحب مكتب الاستنساخ ومن ثم المختار وبعدها رئيس المجلس المحلي واحيانا ختم الوحدة الادارية,وكل هذة الخطوات تكلف المواطن جهد وانفاق اموال وانتظار واحيانا توسلات ,الحدث الذي يروي معناة المواطن العراقي نتيجة تاخر اصدار البطاقة الوطنية,ليس ببعيد وحدث صباح هذا اليوم الموافق 11\9 2011,قبل 10 ايام رزق شقيقي بمولود وبعد مضي المدة المقررة اراد الحصول على بيان ولادة من المركزالصحي في الناحية.قطع مسافة 25كم من منطقتة الريفية وبصحبتة زوجته والمولود الجديد قاصدا المركز الصحي في مركز الناحية ,تقدم نحو الطبيب وقدم اوراقة الثبوتية ومن بينهن هوية الاحوال المدنية له ولزوجته ,رفض الطبيب تمشية الطلب بحجة ان هويات الاحوال المدنية لابد من تبديلها كون مدة الصلاحية قد نفذت,علما ان تاريخ صدور هن 2004 وهذا يعني ان مدة الصلاحية نافذة لغاية عام2014,يبدو ان الطبيب لم يطلع على تعليمات وزارة الداخلية التي اعلنتها مرات ومرات عبر وسائل الاعلام والتي تنص ان هوية الاحوال المدنية نافذة لمدة 10 سنوات بعد تاريخ الاصدار,اين الخلل في دائرة الطبيب كونها لم تبلغه بالتعليمات ؟ام في وزارة الداخلية لعدم تعاونها مع الوزارات التي تتعامل بالمستمسكات الصادرة من الداخلية , ام يفترض من الداخلية ان تعقد الندوات لكوادر مثل تلك الوزارات وتبلغهم بالتعليمات؟فصول القصة لم تنهي ذهب شقيقي الى دائرة الاحوال المدنيةة لاستبدال هويات الاحوال المدنية وهناك واجه نفس الموقف,حيث رفض موظف النفوس اتخاذ اي اجراء وقال لمراجعه ان هويات الاحوال المدنية مازالت نافذة ولااستطيع استبدالها,وطلب الموظف من المراجع ان يعود الى الطبيب ويطلب منه الاتصال بموظف النفوس لتوضيح الامر,عاد شقيقي غاضبا واصطحب زوجته ومولودة الصغير عائدا الى ارضة الزراعية,كم من العراقيين يواجهون مثل هذة الصعوبات ؟واين دور الجهات الرقابية التي تراقب اداء الدوائر التي يكون المواطن على تماس دائمي للاستفادة من خدماتها؟متى تفي وزارة الداخلية بوعودها وتنجز البطاقة الوطنية التي طال انتظارها؟هل يعلم القائمون على ادارة هذا المشروع ان انجازة سوف يمكن القوات الامنية من مسك كل المطلوبين للقضاء بجرائم ارهابية وجنائية لان الوثائق المزورة التي يحملونها ستكتشف بسهولة,اموال نمتلك وكوادر بشرية تجيد العمل على الحاسوب عندنا بالالاف كل الذي نحتاجة الارادة والتصميم لانجاز مشروع البطاقة الوطنية.
سلمان داود الحافظي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/11



كتابة تعليق لموضوع : البطاقة الموحدة (الوطنية)اين وصلت مراحل صدورها؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net