الإرْعاب من الرُّعْبُ والرُّعُبُ: الفزع والخوف , وارْتعب ومُرتعب أي فزِع , والأصوب الإرتعاب.
وهذا النهج معروف منذ أقدم العصور كوسيلة للقبض على أعناق البشر , وتسخيرهم لتحقيق الغايات الكرسوية أو السلطوية , التي تتبدل مسمياتها من عصر لعصر ومن مجتمع لمجتمع , لكن منهج الإرعاب في الحكم هو الذي يسود في التأريخ البشري.
أي أن مناهج التخويف والترعيب والتفزيع , هي التي لها اليد العليا في آليات الحكم والتحكم بالمجتمعات والشعوب.
وتظهر للمتصفح لكتب التأريخ الأساليب الإرعابية المتنوعة والمتعددة بدرجات فتكها وفظائعها , وما تتسبب به من نوازل نفسية وعاطفية تتحكم بمصير المجتمعات , وشواهد الإرعاب موجودة في الوثائق النحتية والصورية في متاحف الدنيا , وواضحة في الآثار السومرية والآشورية والمصرية , وفي اللوحات الفنية لكبار الرسامين الأوربيين , ولا تزال البشرية ماضية على نهج الإرعاب في الحكم والهيمنة على مقدرات الناس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat