مصرف ألتجاره العراقي –بين حقيقة الفساد والاستهداف السياسي-الجزء الأول
شاهد حقيقة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لقد أثيرة زوبعة إعلاميه كبيره حول قضيه الفساد المالي والإداري في مصرف ألتجاره العراقي تبنتها جهات نفعيه لايهمها سوى تضليل الرأي العام وخلق المشاكل بغيه تعطيل الدور الحكومي في متابعه ملف الفساد وفي كل مره تثار فيها قضيه فساد تجد المتطفلين والنفعيين يتصدرون قائمه المدافعين عن الفاسدين  واقل ما يقولون عنهم إن القضية هي استهداف سياسي وتراهم بنفس الوقت من اشد الناقدين والمهاجمين على مؤسسات ألدوله في عدم محاربتها للفساد بل يتهمون الحكومة في ذالك ولو سلطنا الضوء على ملف الفساد المالي والإداري في مصرف ألتجاره العراقي والذي اخذ حيزا كبيرا على حد علمي المتواضع من المختصين في تدقيق هذا الملف ليس لاعتبارات سياسيه كون المدير العام للمصرف من المقربين لرئيس حزب الموتمر الوطني العراقي الدكتور احمد ألجلبي بل كون المصرف هو نافذة العراق إمام العالم في التعاملات التجارية والمالية والعراق بأمس الحاجة في مد جسور الثقة مع المؤسسات المالية العالمية بعد إن فقدها في زمن النظام المباد وبعد إن توصل المختصون بان حجم الخروقات المالية كبير مما يستوجب أحال القضية للقضاء العراقي وعرض نتائج التحقيق إمام دولة رئيس الوزراء واتخذ القرار بذالك ولا ضير كون القضية تهم مستقبل العراق وسمعته في التعاملات المالية الدولية ومن الملفت للنضر لم يكن هنالك أي تعقيب حكومي حول كل الاتهامات الموجهة إليها بان استهداف المصرف كان لأسباب سياسية بالرغم من صدور تلك الاتهامات من مسئولين حكوميين وبرلمانيين  المفترض بهم  محاربة الفساد لا إن يدافعوا عن المفسدين والفاسدين ولتلك الشخوص ولغيرهم ممن في أنفسهم مرض سياسة التنكيل والطعن وتشويه الحقيقة والى الشعب العراقي الذي غابت عنه حقيقة تلك القضية نتيجة للتضليل الإعلامي وأقاويل القائلين واليت اليوم إن اعرض إمام الرأي العام حقيقة الفساد المالي والإداري لمصرف  ألتجاره العراقي بالوثائق والادله على شكل حلقات لما لهذا الملف من أهميه بالغه كونه يتعلق بأموال  العراق واترك القرار للرأي العام للنطق بالحكم وقبل إن ادخل  بالتفاصيل علينا إن نعرف تاريخ هذا المصرف والأسباب التي شكلت من اجله
 
شكل مصرف ألتجاره العراقي بموجب القرار رقم  20 لسنه  2003 عن سلطة التحالف المخولة بادراه العراق وبأمر مباشر من الحاكم الأمريكي بول ابرايمر وهو مصرف حكومي مستقل للقيام بدور التنمية وجذب الاستثمار ولو اطلعنا على القرار سنجد فيه الكثير من الثغرات على المستوى الإداري والمالي والسبب في ذالك الصلاحيات المطلقة للمدير العام في إصدار كافه الأوامر دون الرجوع إلى الحكومة هذا من جانب وعدم تحديد مرجعيه المصرف  الإدارية أو المالية والاهم في ذالك الرقابية مما تولد لدي انطباع وكان المصرف هو ملك شخصي وليس عام  فالمدير العام هو رئيس مجلس الاداره ولدية الصلاحية في التعاقد مع الكوادر الأجنبية دون الرجوع في اخذ الموافقات الحكومية والجهات الأمنية لتدقيق خلفياتهم الجنائية ومنح المكافآت والرواتب والملفت للنظر في ذالك أعضاء مجلس الاداره هم كل من وزير المالية ووزير النفط ووزير ألتجاره ومحافظ البنك المركزي العراقي والمستشار القانوني للمصرف-بصفة سكرتير مجلس الاداره واحد أعضاءه فكيف ينظر المدير العام  لنفسه إذا كان أعضاء مجلس الاداره هم وزراء اوممن بدرجتهم وهو رئيسهم واليكم محضر الاجتماع الأول لمجلس أداره المصرف تحت العدد رقم (1)بتاريخ 11/11/2003والمبين فيه القرارات المتخذة والتي جعلت من المدير العام سلطه عليا عليهم  والغريب في الأمر خضوع السادة الوزراء لدرجة مدير عام رئيسا لإدارتهم  ومنذ أول اجتماع لم يعقد مجلس الاداره أي اجتماع أخر ولم نجد محضر بخصوص ذالك وقد اخذ السيد حسين الازري يعمل دون رقابه  بما يحلوا له وقد جلب كوادر عراقيه تحمل جنسيات أجنبيه وعرب يحملون جنسيات أجنبيه أيضا للعمل في المصرف دون الرجوع بأخذ الموافقات الرسمية من البنك المركزي العراقي كونه الجهة الوحيدة في العراق المختصة برسم السياسة المالية للبلد أومن وزاره المالية كونها صاحبة رئس مال المصرف ومن تلك الشخصيات المثيرة للجدل لا الحصر التي عملت  في المصرف المدعوة هانيا مشيل زواني لقد تم التعاقد معها بصفة مستشاره للمصرف في قسم الاعتمادات منذوعام 2005 ولم تحضر إلى بغداد إلا في عام 2008 وكانت تعمل في مكتب مستأجر لها في عمان مع كل من عبد الخالق الشبوط سكرتير مجلس الإدارة والسيدة ألاء عبد الهادي وتدفع لهم رواتب وإيجار المكتب والسكن والاتصالات من المصرف وتمارس إعمالها من خلال الانترنت ولو اطلعنا على أخر اتفاقيه عمل موقعه بينها وبين مدير عام المصرف في بغداد بتاريخ 26/10/2008 سنجد فيه إذعان واضح لشروط ألسيده هانيا مشيل وكما يلي
 
1.     ألأنسه هانيا مشيل زواني فلسطينيه من مواليد القدس 28/7/1958 تحمل الجواز الأردني المرقم 1921054الصادربتاريخ 3/1/2006
2.     نصت  المادة ثانيا تعيين الفريق الأول(مصرف ألتجاره العراقي)الفريق الثاني(ألأنسه هانيا مشيل إبراهيم زواني)بوظيفة خبيرفي الشؤون التعامل مع البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات العالمية بدرجة (senior vice president)
3.     نصت المادة ثامنا مده عقد العمل ثلاث سنوات من تاريخ توقيع العقد في 26/10/2008
4.     بتاريخ 21/12/2008 اصدر المدير العام مذكره داخلية موضوعها توزيع الاعتمادات المستندية واعطا تعليمات إداريه بموجبها وتحديدا ألفقره (2) توزيع الاعتمادات التي يتم فتحها عن طريق البنوك المراسلة من(2 مليون دولار فما فوق)  التنسيب الأول ألسيده إسرار عبد الحسين –مديره قسم الاستثمار والتنسيب الثاني نائب المدير العام الأقدم (الانسه هانيا مشيل زواني) وهنا لابد من الاشاره بان السيد المدير العام قد خالف العقد المبرم وأعطى هانيا مشيل صفه تنفيذيه وقياده إداريه في المصرف وقد ذهب السيد العام بعيدا في ذالك عند توصيته في الأمر الإداري أعلاه مانصه (في حاله غياب السيد المدير العام توكل الموافقة النهائية إلى هانيا مشيل الزواني نائب المدير العام الأقدم وفي حال غياب الاثنين معا يوكل مدير قسم علاقات البنوك المراسلة بالاتفاق مع مدير قسم الاستثمار تحديد الموافقة. عجبا لتلك المتناقضات لقد أعطى المدير العام كل صلاحياته إلى هانيا مشيل في حاله غيابه وفي حاله غيابهما أيضا لان أساس العقد المبرم هي خبيرة في التعامل مع البنوك والمؤسسات العالمية وبالتالي لا تحصل الموافقة إلا من خلالها
5.      لقد لعبت الانسه هانيا مشيل دورا مهما في عمليه التلاعب في الاعتمادات في البنوك المراسلة فهي التي تحدد البنك المراسلة وهي التي تأمر بإطلاق فتح الاعتماد وقد ذكرت إثناء التحقيق معها لها الفخر بأنها تقوم بفتح الاعتماد بنصف القيمة –كانت تعتقد بأن المحققين ليس لهم الدراية بالعمل المصرفي  وعندما واجهتها اللجنة بان ذالك له مردودات سلبيه على عمليه تنفيذ العقود مع المتعاقدين مما يلحق ضررا كبيرا في مصلحه ألدوله من جراء تنفيذ العقود والمستفيد من ذالك  المصرف كونه يعمل بالنصف الأخر من الاعتماد فكانت إجابتها إذن كيف تريدنا إن نعمل –وعند التوجه إليها بسؤال  عن الإرباح التي يجنيها المصرف عن هذه العملية  ولمن تذهب وهل هي بعلم أو بدون علم الجهة التي فتحت الاعتماد فلم تجيب وأخذت تبكي –مع احتفاظي بأمور لا أريد إن أشير إليها هنا لأسباب تقتضي ذالك
6.     تم سحب يدها من العمل بناءا على أمر دوله رئيس الوزراء بعد إن عرضت اللجنة ألتحقيقيه طلبا بذالك وابلغ المصرف بالأمر وطلبت اللجنة ألتحقيقيه من المدير العام تعميم ذالك على البنوك المراسلة ولم ينفذ الأمر بل اصدر امرأ بإنهاء عقدها دون الرجوع إلى اللجنة ألتحقيقيه بعد إن طلب منها تقديم استقالتها مما فوت فرصه على التحقيق من معرفه الكثير من الأمور التي كانت تديرها هانيا الزواني لصالح جهات وأشخاص متنفذين على المصرف من خلال المدير العام
7.     تتقاضى راتبا شهريا قدره (6)مليون دينار شهريا إضافتا إلى أربعه أشهر مكافآت مع تمتعها بامتيازات أخرى وهي السفر على الدرجة الأولى جوا والاقامه في فنادق خمس نجوم وتوفير السكن لها داخل العراق مع رتل من عجلات الحماية وسيارة مصفحة والاتصالات الدولية والداخلية والإطعام كلها تدفع بفواتير على حساب المصرف بغض النضر عن الايفادات المستمرة والتي يتحمل تكاليفها المصرف
8.     لم تتوصل اللجنة إلى الدور المهم الذي لعبته في المصرف والجهود الاستثنائية التي تستحق من خلالها كل تلك الامتيازات

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شاهد حقيقة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/15



كتابة تعليق لموضوع : مصرف ألتجاره العراقي –بين حقيقة الفساد والاستهداف السياسي-الجزء الأول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مضر الدملوجي ، في 2012/06/30 .

تقرير عن المصرف العراقي للتجاره ( الحلقه الاولى ) :
في يوم الخميس المصادف  2\6\2011  قام السيد المالكي بزيارة المصرف العراقي للتجاره في مقر ادارته العامه وجلس في احدى المكاتب وطالب الموظفين بضرورة حضور المدير العام الى هذا المكتب وفعلا تم ابلاغ المدير العام في مكتبه بان السيد نوري المالكي في المصرف وهو يجلس في احد المكاتب ويريدك ان تأتي ورغم غرابة التصرف الذي يشبه كثيرا بل يصل حد التطابق مع تصرفات صدام وبعثه ولكن كما هو معمول في بلدنا فان الحاكم هو الصح مهما تصرف وعندما وصل السيد المدير العام حسين الازري تم غلق الباب لمده تتراوح بين 7 الى 10 دقائق ولا احد يعلم ماذا جرى في هذه الدقائق سوى الخالق عز وجل والسيدين نوري وحسين ولكن المقربين من ادارة المصرف السابقه تعلم جيدا ان السيد المالكي طالبه وخيره لأخر مره بان يصدر خطاب الضمان الخاص بالشركه الكوريه ( STX) ولكن المدير العام لما يتمتتع به من خبره مصرفيه رفض التنفيذ هذه المره ايضا لتفادي المخاطره الناتجه عن اصدار تعهد والتزامات ماليه هائله بما يتعلق بنظام الدفع الاجل الذي لم يتم تخصيص مبالغ مقابله له ضمن الميزانيه للاعوام القادمه ولا لسنة 2011 سنة الطلب .
وبعدها تمت دعوة مسؤولي جميع الاقسام لحضور اجتماع في قاعة الاجتماعات وترأس رئيس الوزراء اجتماع لموظفي مصرف !!!!! وتطرق السيد المالكي خلال الاجتماع الى اهمية المصرف العراقي للتجاره ومدى نجاحه في تلبية احتياجات الحكومه والدوله العراقيه في عمليات الاستيراد والتصدير بل تعدى ذلك ان ان وصفه بانه المصرف الوحيد الداعم للقطاع الحكومي والخاص وبعد ان تسلم قصاصة ورق من السيد علي العلاق تغيرت معالم وجهه بشكل غريب ونقصد هنا السيد المالكي وابلغ جميع الموظفين فجأه بان هناك مخالفات يجب معالجتها وانتهى الاجتماع ها هنا وغادر السيد المالكي المصرف وما هي الا 20 دقيقه واذا بقوه من تقتحم المصرف بحثا عن مديره العام السيد الازري ومن حسن حظه انه قد ابلغ بالاقتحام من قبل حرس المصرف واستطاع ان يخرج بسلام وامان.
وقد اوضح السيد على العلاق بان مخالفات المصرف كبيره جدا ومنها التالي :
1.     هدر للمال العام وتكليف الدوله مصاريف خاصه للضيافه تجاوزت في حدها الاعلى عشرة الاف دولار امريكي شهريا
2.     منح تسهيلات وقروض مصرفيه بدون ضمانات
3.     ادارة حسابات المصرف الخارجيه بطريقه  مشبوهه
4.     منح رواتب عاليه لبعض موظفي المصرف
وفي يوم الاحد 5\6\2011 يزور السيد علي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء المصرف صباحا ومعه سيده وبيده ورقه ويدخل الى مكتب المدير العام السابق ويبلغ السكرتاريه بان السيده التي معه هي حمديه محمود فرج الجاف المدير العام الجديد وكاله وان الورقه التي يحملها هي امراداري موقع من قبل السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بتعيين السيده حمديه الموظفه في مصرف الرافدين والمفصوله سابقا بتهم تلاعب في ادارة اموال فرعها التي تعمل به في سنة 2001 والتي اعيدة الى الوظفيه في سنة 2004 بأعتبارها مفصوله سياسيه ويمكن التاكد من هذه المعلومه بسهوله في ارشيف مصرف الرافدين وهناك قرار قضائي بذلك والذي حكم عليها بالحبس لمده ثلاثة سنوات وبعد تدخل اطراف لها تاثير على قيادات حزب البعث سابقا تم تخفيف الحكم ومن ثم تم اطلاق سراحها وابقاء قرار فصلها عن الوظيفه ساري المفعول .
وباشرت السيده حمديه عملها في ادارة المصرف منذ ذلك التاريخ وباشراف مباشر مع السيد نوري المالكي وبرسائل صباحيه تحتوي على النص التالي ( صباح الخير دولة رئيس الوزراء اتمنى نهارك سعيد ) ويرد عليها بعد 5 دقائق ( صباح النور ام شوان وانت هم سعيد )
ولكن جميعنا نعرف ان اي تغيير يحصل يجب ان يدفع بنا الى الامام وان نلمس علو ايجابياته في ميزان المعادله الايجابيه والسلبيه وان العاقل بما يرى فنجد ان ما حصل في هذه السنه هو كارثه كبيره لا يشعر بها غير المختص في هذا المجال والقطاع المصرفي الحساس فبعد ان كان المصرف يتمتتع بسمعه عاليه بين المصارف الخارجيه والدوليه اصبح من اكثر المصارف التي تتخوف منها هذه البنوك الخارجيه في تعاملها بل تعدى الامر ذلك الى ان قامت بعض هذه البنوك بأيقاف تعاملاتها مع المصرف العراقي للتجاره لأسباب متعلقه بالمدير العام الجديده السيده حمديه الجاف كونها قد هاجمت بعضهم في الاجتماعات الخاصه بين الطرفين علما ان هذه الاجتماعات كانت يجب ان تاخذ شكلا دبلوماسيا .
عموما فان الوضع الذي خلقه السيد المالكي فرض على الجميع وجوب المقارنه بين ما كان وبين ما اصبح ولكم الحكم على اصلاحات السيد المالكي وتغيراته الثوريه والدور المهم الذي تلعبه السيده حمديه الجاف في دعم شركات معينه ولماذا هذه الشركات بالتحديد ؟؟ وماذا تم تغيير من فساد وهدر كما سُمي على الاداره السابقه وخلال فترة سنه واتصور انها فتره من الممكن جدا ان تكون مراة تعكس الصوره الحقيقيه واسمحو لنا ان نتطرق الى الامور المقارنه فقط دون التوغل في امور اكثر خطوره وقد تمس الاعراض ولنحصر المقارنه بما تم ذكره من قبل السيد المالكي فقط وبلسان السيد العلاق اي نغير المقوله التي تقول من لسانك ادينك الى من لسانك اقارن فنحن ليس لنا السلطه على الادانه :
أولا : المخالفات الاداريه :
1.     ان اي اداره فاعله تعرف من قراراتها ومدى التزامها بهذه القرارات والاسس التي اعتمدتها في هذه القرارات وان علم الاداره حديثا وسابقا قد اعطى نسبة تقييم عاليه على عدد القرارات التي تصدر مع التي تنفذ ومن هذا المنطلق نجد ان السيده حمديه الجاف مثلا اصدرت قرار على احدى الموظفات ( اسرار البصري ) بان جعلتها موظفه في القسم التي كانت مسؤوله عليه ( قسم الاستثمار ) ومن ثم نقلتها كموظفه في قسم اخر( قسم الدراسات )  ثم كلفتها ان تكون مديره للقسم الثاني ( الدراسات والتطوير ) ومن ثم نقلتها مديره الى قسم ثالث( مكافحة غسيل الاموال )  وبعدها اعادتها مديره الى القسم الثاني ( الدراسات والتطوير ) خلال مده لا تتجاوز الاسبوعين اي تنقلت بين كل هذه الاماكن في 10 ايام عمل لا اكثر وهذا نموذج فقط عن قرارات مشابه كثيره وطبعا السبب هو ضعف اداري وتاثير كبير من جهات عده والاقسى في هذا الموضوع ان بعض التأثيرات هي من زبائن للمصرف اي ان الزبون يتحكم في تنقلات الموظفين حسب تمشية معاملاته كما وتم تغيير مدير احد الاقسام (محسن الياسين ) لمدة 48 ساعه فقط ومن ثم اعيد الى قسمه مديرا( مكافحة غسيل الاموال )  ومدير قسم الموارد البشريه  ( علي باقر ) نفس الشيء ولكنه اسرع في العوده وخلال 24 ساعه فقط وغيرهم الكثير الكثير من هذه الشاكله وبهذه القرارات المتردده الغريبه ويمكن الاطلاع على هذه الاوامر من قبل اي جهه رقابيه للتاكد منها . وللمصداقيه فنحن نحتفظ بنسخ منها والقرارات من هذا الشكل كثيره ولا حصر لها
2.     ان المخالفات التي تم تحديدها من قبل ديوان الرقابه الماليه محصور في عدم وجود رقابه داخليه صحيحه للمصرف وان الرقابه الداخليه للمصرف العراقي للتجاره سيئه ولم ترفع التقارير الصحيحه الى المدير العام السابق لكي تثبت موقف معين وللمقارنه نجد ان السيده حمديه الجاف قامت بتغيير السيد مدير قسم الرقابه الداخليه ( صفاء العبيدي  ) لمدة 3 اشهر وبعد ان اصبح المدير الجديد ( فراس الحمداني ) خطرا عليها لما قام بتثبيته من ملاحظات على ادائها خلال هذه الفتره ابدلته واعادة نفس المدير السابق للقسم ( صفاء العبيدي ) مما يعني انه هي واحده من اثنين اما ان السيد المذكور جيد ولا توجد مخالفات سابقه او ان العكس وانه شخص يعرف او لا يعرف ماهي المخالفات فأين التغيير والاصلاح بذلك .
3.     تم اصدار اوامر تعيين لموظفين بما يقارب ال 32 موظف منهم 21 من عائلة السيده المدير العام اما الباقي فهم من اصدقاء العائله وهذا قد يكون طبيعيا في مجتمعنا من ناحية تفضيل الاقارب ولكن عندما نعرف تحصيلهم العلمي هنا هي الكارثه فان 18 منهم خريجي متوسطه واعداديه وبعضهم خريجي اعداديات خارج العراق وغير معترف بها وبدرجات وظيفيه كمعاون مدير فرع او معاون مدير قسم وغيرها من الدرجات الوظيفيه علما انه لا يوجد موظف قام المدير العام السابق بتعيينه ممن يحمل شهاده دون الدبلوم ويمكن الاطلاع على الاوامر الاداريه المتوفره في الاداره العامه وارشيف جميع الفروع التابعه للمصرف من قبل اي جهه رقابيه
4.     تم الابقاء على اغلب الموظفين الذي تم تحديد مخالفه على رواتبهم بأستثناء 3 الى 4 والابقاء على اكثر من 7 مع الابقاء على جميع رؤساء الاقسام الذين كانو يعملون تحت اشراف الاداره السابقه وهذا يعني انه اما لا توجد مخالفات فعليه على ادائهم لنه من المسحيل ان تكون المخالفات محصوره في المدير العام فقط ( هدر او تلاعب بالمال العام ) وهذا يدل على عدم وجود سبب لتغيير الاداره السابقه او ان الاداره الحاليه ليس لها الكفاءه والقدره الاداريه على تحديد نقاط القوه والضعف في السلم والهرم الاداري للمصرف
ثانيا : المخالفات الفنيه :
1.     تم منح اكثر من شركه تسهيلات مصرفيه وبدون ضمانات ويمكن لأي جهه رقابيه التاكد من هذه الحالات خصوصا عند تدقيق الاضابير المحفوظه في غرفة السيده المدير العام ومن هذه الشركات :
·        شركة (ع ) زبون فرع السليمانيه تم منحها تسهيلات مصرفيه بمبلغ 50 مليون دولار امريكي بضمانات لا تتجاوز قيمتها ال 4 مليون دولار وهذا مخالف لتعليمات البنك المركزي العراقي في منشورها الملحق في قانون سنة 2004 المعدل
·        السيد ( سرتيب ناظم  ) وشركائه والذين تم منحهم تسهلات مصرفيه واخرها قرض نقدي بمبلغ 80 مليون دولار وبدون اي ضمانه قانونيه لبناء مول في بغداد والجميع يعلم ان هذا السيد وشركائه هم واجهه لعدة ساسه اغلبهم من حزب الدعوه الحاكم ومن ضمنهم المدعو ابو مجاهد مدير مكتب رئيس الوزراء
ومما جاء في اعلاه يرجى مراجعة الاضابير والتاكد من التسهيلات الاخرى الممنوحه بدون ضمانات ، فأين هو التغيير يا دولة رئيس الوزراء فها هنا تعود السيده حمديه الى نفس طريقة العمل السابق وهذا يعني اما ان يكون المدير السابق عمله صحيح ولا سبب لتغييره او ان التغيير كان اسوء مما كان
2.     تم منح شركتين فقط ( المنافع للتحويل المالي  ) و ( الطيب للتحويل المالي ) ميزة الدخول في مزاد البنك المركزي العراقي في عمليات التحويل الخارجي وبفواتير غير صحيحه ومزوره ومختومه باختام غير صحيحه مما يعني انها مخالفه للشكل القانوني لتعليمات البنك المركزي العراقي وان هذه الشركتين تعود الى السيد ( سرتيب ناظم  ) وشريكه ( انور عبد اللطيف  ) وغيرهم وهم الواجهه التي تم ذكرها سابقا لبعض الساسه كما تم منحهم اسعار خاصه بعمليات الصيرفه بان تمنحهم الاداره الجديده اسعار اقل من سعر صرف السوق باكثر من 11 نقطه وبدون سبب او غطاء قانوني
3.     تم نقل الفائض النقدي في فروع المصرف الشماليه (اربيل ) و ( السليمانيه ) من خلال الشركتين ( لمنافع للتحويل المالي ) و (الاسوار للتحويل المالي  ) حصرا  علما ان الشركه الثانيه وهميه وان مديرها المفوض متوفي اصلا وباتفاقيه هزيله جعلت هذه الشركتين تعمل باموال الحكومه العراقيه لفتره لا تقل عن الشهر وبمبلغ اجمالي 342 مليون دولار وتقوم هذه الشركات بحجة نقل الفائض النقدي ان تستلم هذه المبالغ من هذه الفروع بالعمله الاجنبيه وتسلمها الى حسابات المصرف الخارجيه خلال مدة 3 ايام اما الذي حصل فان هذه الشركات استلمت المبالغ وعملت بها في عمليات البيع والشراء العمله وحققت ارباح كبيره اي المتاجره بالمال العام ومن ثم حولت المبلغ بعد شهر وبعضها اكثر من شهر
4.     تم تسليم السيد (سرتيب ناظم  ) الذي تم ذكره سابقا والممنوح تسهيلات مصرفيه بدون ضمانات في عهد الاداره السابقه واللاحقه مبالغ قاربت ال 70 مليون دولار وبحجة تعزيز الارصده الخارجيه وبدون اي ضمان حقيقي يضمن حق المصرف وقام ايضا بالدخول بها في مزاد البنك المركزي عن طريق احد البنوك الاهليه ( المصرف المتحد ) والمصرف الوطني وبنك البلاد الاسلامي اي بحصة هذه المصارف 
5.     لم تقوم السيده المدير العام او نائبها المسؤول عن العمليات الدوليه ( اياد العزاوي ) باي اجراء تعديل على الاتفاقيات الدوليه الموقعه من قبل الاداره السابقه والتي تم اتهامها بانها اتفاقات مشبوهه مما يعني انه اما ان تكون اتفاقات صحيحه او ان الاداره الجديده هي ايضا بدات بالاستفاده من هذه الاتفاقات المصرفيه وعمولاتها وفوائدها
6.     قامت الاداره السابقه باكثر من 220 اتفاقيه مع مصارف مراسله وبشكل يحقق ارباح عاليه وفائد للمصرف اما الاداره الجديده فلم تقم بأي اتفاقيه او تعديل اتفاقيه منذ توليها الاداره قبل سنه من الان
7.     ان المصاريف الشهريه للسيده المدير العام الجديده تجاوزت مبلغ ال 18 الف دولار بين ايجار دار وغيرها من مصاريف ويمكن التاكد من هذه المصاريف من خلال القسم المالي والاداري في الاداره العامه خصوصا بعد قيام السيده المدير العام بايجار دار لأحد زبائن المصرف ( كريم الشمري )  وهو شريك للسيد ( سرتيب ناظم وانور عبد اللطيف ) بمبلغ 100 الف دولار سنوي
8.     لغاية تاريخ اليوم لم تتم مطابقة التقرير السنوي لحسابات سنة 2011 وذلك لوجود مخالفات كبيره رفضت على اثرها شركة التدقيق القانوني ( برايس ووتر هاوس) بأصدار التقرير السنوي ويمكن التاكد من الشركه الرقابيه ونقترح ان يتم التحقق من قبلة شركة التدقيق من الجهه الرقابيه لمعرفة سبب التاخير ومسبباته
9.     يتكون مكتب المدير العام من اشخاص غير كفوئين وغير مؤهلين علميا احدهم السيد محمد ماجد صديق ابن المدير العام والموظفه الثانيه هي حنين الخفاجي بنت شقيقة المدير العام
10.                        تمت مساومة بعض الشركات التي استحقت الديون عليها ووجب تسديدها بأن تدفع مبلغ معين لحساب احد اقارب السيده المدير العام وهو زوج بنتها الكبرى شدن ( مقيم في دبي ) لهذا نجد ان هناك بعض الشركات التي من المفروض ان تسدد الديون التي بذمتها او يتم التنفيذ على الضمانات وحسب تعليمات البنك المركزي ولم تقم السيده حمديه بهذا الاجراء مطلقا ومثال على ذلك لا للحصر ( مجموعة شركات هيوا ) ومبلغ الدين 58 مليون دولار امريكي بدون الفائده حيث يبلغ اجمالي الدين مع الفوائد 68 مليون دولار امريكي وقد استحق التسديد منذ اكثر من سنه وهناك شركات اخرى كثيره من الممكن تزويدكم بأسمائها جميعا مع كافة اولياتها
 
ملاحظه : جميع الاوليات متوفره لدينا بنسخ متكامله ونحن تغمرنا السعاده ان نزودكم بنسخ منها 
 
 
 




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net