ألفرق بين آلمسؤول ألعراقي ألمسلم و آلغربيّ ألكافر!
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنتخبوا من يعيشُ معاناتكم .. و آلمؤمن لا يُلدخ من "جُحْرِهِ" مرّتين
أحذّر كلّ عراقيّ شريف يُحبّ نفسه على آلأقل .. و أعتقد بأنّ كلّ العراقيين و آلحمد لله خصوصاً ألقادة يعبدون أنفسهم حتى آلموت - دعك من حبّ الوطن فلا وطن إسمه العراق - أحذّر و أكرّر أنْ لا ينتخبوا أيّاً من أعضاء ألبرلمان ألعراقي ألحالي خصوصاً رئيسه الممسوخ و حذف رئاسة الجمهورية من آلأساس لأنها عالة على خزينة فقراء العراق, مع إحترامي فقط لشخص أو شخصين فقط رغم إنّي أشكّ في وطنيتهما أيضاً لكنيّ أنتظر نهاية الدّورة لأصرح عن وضعهما!
إنتخبوا أي فلاح أميّ أو عامل أميّ أو حتى من آلمعدان, فهم أشرف و أطيب قلباً و خُلقاً من أعضاء البرلمان و آلحكومة, لسبب بسيط لا يحتاج إلى كثير عناء لأدراكه؛ و هو:ـ
أن المُعيدي و آلفلاح و آلعامل على جهلهم و أميّتهم لكنهم أئْمن و أشرف و أفضل و أطهر منهم جميعاً لأنّهم على آلأقل يأكلون من كدّ أيديهم بآلحلال و لا ينهبون بآلملايين كرواتب بإسم القانون , فأعضاء البرلمان و الحكومة و الرئاسة يسرقون قوت الناس الفقراء و يبذرونها بدون حياء لمنافعهم الخاصّة من دون أي عمل مخلص بآلمقابل!
خزينة الدّولة لثماني سنوات تقريباً كانت أكثر من نصف تريليون دولار - أيّ 500,000.000.000 دولار ما يُعادل: 500,000.000.000.000مليون دينار عراقي, و هو رقم كبير جدّاً .. و نتساأل: كم مشروعاً خدمياً حكوميّاً أنجزوا لفقراء الشعب!؟
كم مدرسةً و معهداً و جامعة حديثة أسسّوا طبقاً للمواصفات ألأكاديمية ألعالمية؟
كم مستشفىً عمومياً متطوراً و شاملاً شيّدوا؟
كم من آلعوائل الفقيرة و المعدومة أمنّوا لهم رواتب شهرية كحقّ طبيعي لوقايتهم من الأنحراف و الرذيلة؟
و آلأهمّ من كل ذلك؛ أين الكهرباء؟ أين الماء؟ أين المجاري؟ أين المواصلات؟ أين الطرق؟ أين شبكة النقل الجوي؟ ألبري؟ ألبحري؟
لا شيئ أساسي أنجز مقابل كل تلك الأموال ألضّخمة و ألتي أكثرها صرفت كرواتب و عطيات في السفرات و البذخ و دفع رواتب رئاسة الجمهورية و الوزراء و البرلمان و كوادرهم العاطلة عن العمل .. و شراء البيوت و العقارات في دبي و كندا و أمريكا و أوربا, و (من هالمال حمل جمال)!
رئيس ما يسمى بجمهورية العراق يصرف مليوني دولار فقط للمشاركة في إجتماع لم يجني العراقيون منه سنتاً واحداً ليلقي خطاباً تافهاً شبيهاً بخطب البعثيين أيّام زمان .. من قبيل؛ إنّنا ... و سوفَ ... و و !
و آلآن إنظروا إلى من نسمّيهم بآلكفار و آلمشركين و آلظالمين ووووو و في بلاد ألغرب, و قارن بين هؤلاء الذين نُسمّيهم بآلكافرين و آلظالمين و بين أي نائب أو عضو "عظيم""متّقي""شريف""مضحي""عالم" من نواب و أعضاء حكومة العراق ألمَمْسوخ!؟!
لم تجلب هـذه النــــــائبـة إبنـها مـعـها
الى البـرلمــــان إعـتـباطا" أو تبــاهـيـااا
"
ولم تلـبــس الحجاب أو تفـرش
ســـجادة الصلاة للـدعـــــايـة الرخـيصـة...
و لكـن بالتــأكيـد لم تـجـد من تأتمـنه لرعـايــه أبـنهـــــا ...ـ
و مـيزانيّـتـها ألمحـســوبة و المكـتـوبـة لحـــدّ الفلس
(السنت) لا تكفـيـها لتغـطيـة أجـور ألمربيـة ) baby sitter (
إمرأة في آلبرلمان ألاوربي .. إنظروا للتصويت إنظروا آلأخلاص
لاحظوا .. رغم حملها الطفل
فهي تحضر للبرلمان و بكل اخلاص .. فحبها لطفلها لا يُعيقها عن حب الوطن و آلأنسانية
و الحرص على حضور الاجتماع و التصويت
اما جماعتنا ألرّجال و النساء والعلويات أللواتي يدعن ألتقية و التدين و آلألتزام الديني و المذهبي
فوجودهن في البرلمان فقط رقم .. و أغلب ألوقت يتغيّبن للذهاب
للحج و لزيارة كربلاء والنجف والعتبات المقدسة
و حضور الفواتح و المجالس و في نهاية الشهر إستلام الاف الدولارات! لماذا .. هل لا يعرفون واجباتهم؟
إذا كانوا كذلك فوالله العظيم نعال المعُيدي و شرفه و لقمة الحلال التي يأكلها يشرّف أجدادهم و أكثر
أترككم مع الصور و قلبي يعتصر من الالم و الحسرة على حال العراق و العراقيين
انا متأكد عندما شاهدها من انتخبوها شعروا بالفخر و الأمتنان تجاه هذه المرأة!
انتخبوها لا لحزبها و لا لقوميتها و لا حتى لشهاداتها!
بل إنتخبوا هذه ألمرأه لحسّها الوطني و لضميرها الصافي و لأخلاقها المهنيه و لقلبها النابض بآلأنسانية
لا لعبائتها و أصلها و نسبها و كلامها المسموم .. و لا لأنها من الأنبار او كربلاء او كردستان
عرفتم لماذا و لمدة ثماني سنوات و قبلها لعقود و قرون و نحن نعيش المعاناة و آلمآسي ؟
لهذا إنتبهوا في الأنتخابات القادمة
و لا تنتخبوا إلا الفقير ألمؤمن الذي من أوساطكم .. أو قاطعوا الأنتخابات ما دام الأمر لا يفرق لكم و لا يهمكم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنتخبوا من يعيشُ معاناتكم .. و آلمؤمن لا يُلدخ من "جُحْرِهِ" مرّتين
إنتخبوا أي فلاح أميّ أو عامل أميّ أو حتى من آلمعدان, فهم أشرف و أطيب قلباً و خُلقاً من أعضاء البرلمان و آلحكومة, لسبب بسيط لا يحتاج إلى كثير عناء لأدراكه؛ و هو:ـ
أن المُعيدي و آلفلاح و آلعامل على جهلهم و أميّتهم لكنهم أئْمن و أشرف و أفضل و أطهر منهم جميعاً لأنّهم على آلأقل يأكلون من كدّ أيديهم بآلحلال و لا ينهبون بآلملايين كرواتب بإسم القانون , فأعضاء البرلمان و الحكومة و الرئاسة يسرقون قوت الناس الفقراء و يبذرونها بدون حياء لمنافعهم الخاصّة من دون أي عمل مخلص بآلمقابل!
خزينة الدّولة لثماني سنوات تقريباً كانت أكثر من نصف تريليون دولار - أيّ 500,000.000.000 دولار ما يُعادل: 500,000.000.000.000مليون دينار عراقي, و هو رقم كبير جدّاً .. و نتساأل: كم مشروعاً خدمياً حكوميّاً أنجزوا لفقراء الشعب!؟
كم مدرسةً و معهداً و جامعة حديثة أسسّوا طبقاً للمواصفات ألأكاديمية ألعالمية؟
كم مستشفىً عمومياً متطوراً و شاملاً شيّدوا؟
كم من آلعوائل الفقيرة و المعدومة أمنّوا لهم رواتب شهرية كحقّ طبيعي لوقايتهم من الأنحراف و الرذيلة؟
و آلأهمّ من كل ذلك؛ أين الكهرباء؟ أين الماء؟ أين المجاري؟ أين المواصلات؟ أين الطرق؟ أين شبكة النقل الجوي؟ ألبري؟ ألبحري؟
لا شيئ أساسي أنجز مقابل كل تلك الأموال ألضّخمة و ألتي أكثرها صرفت كرواتب و عطيات في السفرات و البذخ و دفع رواتب رئاسة الجمهورية و الوزراء و البرلمان و كوادرهم العاطلة عن العمل .. و شراء البيوت و العقارات في دبي و كندا و أمريكا و أوربا, و (من هالمال حمل جمال)!
رئيس ما يسمى بجمهورية العراق يصرف مليوني دولار فقط للمشاركة في إجتماع لم يجني العراقيون منه سنتاً واحداً ليلقي خطاباً تافهاً شبيهاً بخطب البعثيين أيّام زمان .. من قبيل؛ إنّنا ... و سوفَ ... و و !
و آلآن إنظروا إلى من نسمّيهم بآلكفار و آلمشركين و آلظالمين ووووو و في بلاد ألغرب, و قارن بين هؤلاء الذين نُسمّيهم بآلكافرين و آلظالمين و بين أي نائب أو عضو "عظيم""متّقي""شريف""مضحي""عالم" من نواب و أعضاء حكومة العراق ألمَمْسوخ!؟!
|
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat