صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

حزب شيزوفرينيا
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   خصصت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إفتتاحيتها عن وزير الخارجية العراقي، ورئيس الوزراء الأسبق "ابراهيم الجعفري" تحت عنوان: "وزير الخارجية العراقي مريض نفسي، أخذ معونات اجتماعية من الحكومة البريطانية" كما ذكرت الصحيفة نفسها أن "إبراهيم الجعفري، فشل في عملهِ الطبي، لعدم تمكنهِ من إجتياز الإختبار اللازم، لحالتهِ النفسية الصعبة، وحولته إلى لجنة طبية متخصصة، بكونهِ يعيش هستريا حادة، تقتضي منعهُ من العمل".

   كما شاهدنا بقية أعضاء هذا الحزب(ونقصد الدعوة)، فـ(عبد الفلاح السوداني) وزير التجارة الهارب، والذي يشاع أنه تم القبض عليه، وأنهُ مريض نفسي آخر، فبعد سرقتهِ للمال العام ذهب وكأنهُ القديس الأكبر! ثم تلاه الدكتور "كريم عبد الخالق" الذي سرق الكثير برعاية زعيمهم المفدى وصديقهِ المقرب "مختار العصر" ثم هرب ليتحول ويعتنق النصرانية ويتهم رسولهُ الذي كان داعيةً لدينهِ بالكذب! وما الكعبةُ سوى(كشك) يطوف حولهُ الجهلاء! فأيُّ الأمراض النفسية يعانون؟!

   اليوم تُصدر هيئة الأنضباط في هذا الحزب بحق الصديق المُقرب الأخر من" الجعفري والمالكي" محافظ بغداد السابق "صلاح عبد الرزاق" أمراً بطرد الأخير، لأتهامهِ بملفات فساد وثبوت التهم الموجه إليهِ، فقام "عبد الرزاق" بتقديم إستقالتهِ لحفظ ماء الوجه(إن وجد)، معاهداً زعيمهُ بأنهُ سائرٌ على نفس الخط! وهذا نوع خطير من الأمراض النفسية، فهو لا يهاب القانون ولا القضاء(فهو في مأمنٍ منهما ما دام أصدقاءه مَنْ بيدهم الحكم) وانما يكتفي بأنهُ لم يُطرد بل قدَّم إستقالتهِ!

   العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة(وكلشي وكلاشي)، العضو الآخر في هذا الحزب(الورطة)، الصديق المقرب لمن ذكرناهم أعلاه، يطلق علينا يومياً تصريح " سنحارب الفساد" و"سنقضي على الفساد" و..... ونقول لهُ: ماذا تنتظر؟! ولسان حالنا يقول: "شمتاني؟! لو إنته مثل ذيج المشتهيه ومستحيه"، فإذا كُنتَ جاداً في قضيتك، فاعلن إنسحابك من هذا الحزب الفاشل، المريض نفسياً، وإبدأ بالفاسدين من أعضائه، وأرنا ضربتك التي من حديد كما وعدت، وإلا فأنت منهم، بل أكبرهم مرضاً، ولن تَجد من يدعمك أبداً...

بقي شئ...

ماذا ينتظر القضاء؟ ومتى يحاسب هؤلاء الفاسدين؟ فلقد ثبت فسادهم وتم طردهم من أحزابهم! فمتى تتم محاسبتهم؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/24



كتابة تعليق لموضوع : حزب شيزوفرينيا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net