كذبة جديدة على المرجع السيستاني !!!
ابو تراب مولاي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابو تراب مولاي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نشرت بعض الصفحات العلمانية " المنصفة" فيديو لشخصٍ معمم جالس على آلة الموسيقى ... مرفقاً هذا الفيديو بكذبةٍ مفادها : إن السيد السيستاني يرى حلية العزف الموسيقي وكونه فن من الفنون الإنسانية ، وقد اجتزأوا كلام السيد المرجع وصوّروا للقارئ خلاف الواقع .
وإليكم أعزائنا النص الكامل لفتوى سماحة السيد المرجع فيما يخص الموسيقى : 👇
( الموسيقى فن من الفنون الإنسانية كثر انتشارها هذه الأيام ، بعض أنواع هذا الفن محلّل ، وبعض أنواعه محرم ، فالمحلَّل منه يجوز الإستماع له ، والمحرم منه لا يجوز الاستماع له .
الموسيقى المحرمة والموسيقى المحلَّلة
الموسيقى المحلّلة : هي الموسيقى غير المناسبة لمجالس اللهو واللعب .
والموسيقى المحرمة هي الموسيقى المناسبة لمجالس اللهو واللعب.
سؤال : يكثر السؤال حول الموسيقى المحلَّلة والموسيقى المحرمة ، فهل نستطيع أن نقول بأنَّ الموسيقى التي تثير الغرائز الجنسية الشهوانية ، وتحث على الميوعة والابتذال ، هي موسيقى محرمة.
وأن الموسيقى التي تُهدئ الأعصاب ، أو تبعث الارتياح في النفس ، أو تلك التي تصاحب أحداث الفلم عادة لتزيد من تأثير المشهد في النفوس ، أو تلك التي تصاحب الألعاب الرياضية أثناء التمارين الرياضية ، أو التي تصور بالعزف مشهداً معيناً ، أو التي تثير الحماس هي موسيقى محللَّة؟
جواب : الموسيقى المحرمة : هي ما تكون مناسبة لمجالس اللهو واللعب ، وإن لم تكن مثيرة للغريزة الجنسية.
والموسيقى المحللة هي : ما لا تناسب تلك المجالس ، وإن لم تكن مهدئة للأعصاب كالموسيقى العسكرية والجنائزية.
سؤال : كما يكثر السؤال عن الموسيقى المحرمة والمحللَّة ، كذلك يكثر السؤال عن الأغاني المحللَّة والاغاني المحرمة ، فهل نستطيع أن نقول بأنّ الأغاني المحرمة هي تلك التي تثير الغرائز الجنسية الشهوانية ، وتدعو الى الابتذال والميوعة.
أما الأغاني التي لا تثير الغرائز الهابطة ، والتي تسمو بالنفوس والأفكار الى مستوى رفيع ، كالأغاني الدينية التي تتغنى بسيرة النبي محمد (ص) أو بمدح الائمة (ع) أو تلك الأغاني والأناشيد الحماسية وأضرابها أغانٍ محللَّة؟
جواب : الغناء حرام كله ، وهو على المختار : الكلام اللهوي الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب ، ويلحق به في الحرمة قراءة القراَن الكريم والأدعية المباركة ومدائح أهل البيت (ع ) بهذه الألحان.
وأما قراءة سوى ذلك من الكلام غير اللهوي - كالأناشيد الحماسية - بالألحان الغنائية ، فحرمتها تبتني على الاحتياط اللزومي.
وأما اللحن الذي لا ينطبق عليه التعريف المذكور فليس محرماً بذاته.
معنى مناسبة الموسيقى أوالغناء لمجالس اللهو
ليس المقصود من عبارة (مناسبة الموسيقى أو الغناء لمجالس اللهو واللعب) هو كون الموسيقى أو اللحن الغنائي موجباً لترويح النفس ، أو تغيير الجو النفسي ، فإنَّ ذلك جيد ، ولكن المقصود بها أن السامع للموسيقى أو للحن الغنائي - خصوصا إذا كان خبيراً بهذه الأمور - يميِّز أن هذا اللحن مستعمل في مجالس اللهو واللعب ، أو أنه مشابه للألحان المستعملة فيها .
المصدر للفتوى / مكتب سماحة المرجع الأعلى .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat