صفحة الكاتب : سهل الحمداني

وزارة التربية العراقية بين الأنظمة المتخلفة !!! وبقاء البعثيين !!!
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد سقوط النظام مباشرة ، تحولت بناية وزارة التربية في الباب الشرقي الى ركام بعد أن دمرت كل ومجوداتها بين حرق ونهب  ، وانا أتهم زمر النظام السابق في المشاركة في هذا التخريب  والتدمير ، ولا أعرف ما  هو الضير من حماية البناية من الموظفين  أنفسهم  وعدم مغادرتها ..؟
فقد تنادى الشرفاء من المدرسين والمعلمين  والموظفين  بعد السقوط في أعادة الحياة الى وزارة التربية ، ووجدوا بديلا ، هو بناية  وزارة التربية القديمة ، في الأعظيمة ، وكذلك ، بنايات المديريات المتبقية ، وما شاهدته في وزارة التربية وبعض المديريات فكان حتى كرسي للجلوس لا يوجد ، فقد دمرت كل الموجودات وحرقت الملفات
ونهبت الأثاث . وتنادى الرجال الشرفاء وأعادوا الحياة  الى وزارة  التربية  كما قلنا وكذلك المديريات في بغداد .
وبعد رجوع الأمور ، واستمرار الدوام  ولم نخسر العام الدراسي بعد السقوط ،
 ولكن فوجئت  عند مراجعتي  إلى  وزارة التربية وبعض المديريات ، وجدت نفس الوجوه الكالحة من البعثيين في الوزارة وهذه المديريات ، ومنهم مدراء المدارس والمشرفون التربيون ، وعتاة الموظفين ،بل من تولى من أعضاء الفرق والأعضاء ومن فدائي صدام  ، مناصب إدارية مهمة في الوزارة  بعد السقوط ، ومنهم من انتقل من الريف الى بغداد لتولي هذه المناصب ، بعد تغيير مناطق سكناهم ، في بغداد ، ومنهم من يتقاضى رواتب ، وهو غير موجود في محافظات أخرى ، ومن بعض مدراء المدارس ، صار له أكثر من 20 سنة  مديرا أو معاونا ، والأبعد من ذلك لا زال نظام البعث في مدارس بغداد وعلى نظام الذي نظمه فروع الحزب في اختيار المدراء والمديرات والمعاونون والمعاونات والمشرفين والمشرفات وحتى اختيار مشرفين جدد هو من تنسيق   البعثيون في العهد الجديد
 والمضحك ان بعض إدارات مدارس البنات تدار من قبل رجال ، ومدارس بنين دار من قبل نساء  ، وهو من ضمن برامج حزب البعث لإفساد الأجيال بحجة تأنيث التعليم ولا زال العمل جاريا به   ، وأكد أن  كل الاغتيالات من موظفي  وزارة التربية هو يدبر من الخونة البعثيين في هذه الوزارة  
على الجهات ذات العلاقة  اتخاذ  أجراء ات جادة  لتنظيف وزارة التربية  والمديريات  من هؤلاء وذلك :
1-  أعادة الموظفين الذين نقلوا إلى الوزارة من المديرات الأخرى الى دوائرهم الاصلية ودرجاتهم التي كانوا بها  وهو نقل مبرمج لهؤلاء   لجعل الوزارة وخفاياها بيدهم .
2- نقل موظفين من محافظات أخرى إلى وزارة التربية ومن ضمنهم الحرس المنشات ، لان الوزارة ليست لبغداد وحدها لشغل المناصب والوظائف والاختصاصات فيها .
3- تحديث موظفيها  وخاصة الوظائف  الإدارية من خريجي الكليات الإدارية  ، والتأكد من ولاءهم للوطن وعدم قبول أولاد  المسئولين   من زمن النظام السابق ، ,إحالة جميع الموظفين الذين لديهم خدمة أكثر من 25 سنة  الى  التقاعد ، أو نقلهم الى المدارس المنتشرة في بغداد لإتمام الخدمة وغرض لتقاعد 
4-  تغير جميع المشرفين التربويين وإرجاعهم إلى وظائفهم  كمعلمين أو مدرسين الذين هم من رشحهم البعث في هذه المهمة  قبل 2003 م
5 _- تغير جميع المدراء والمعاونين الذين تجاوزت خدمتهم في المنصب أكثر من خمس سنوات
6- جعل إدارات المدارس من جنس المدرسة أي إدارة البنات من المعلمات ومدارس البنين  من المعلمين
7- أنشاء معهد في كل محافظة تابع لوزارة التربية باسم معهد الإعداد والتطوير التربوي مهمته تدريب القيادات التربوي ، والمعلمين والمدرسين  والغاء دائرة الإعداد والتدرب
8- ارفض جميع الادعات والأفكار التي تعارض هذه الاقتراحات وسوف  لم تقم قائمة في التعليم ووجود هؤلاء  في تطور،  وهناك وجود  بدائل لهم  وجود آلاف الشهادات العلياء متخرجة تعيينها والخلاص من الأدران الكريهة من هؤلاء  ، وباستطاعتي جعل وزارة التربية من اعلي المستويات وإعادة التعليم إلى مصاف الدول  المتقدمة  ، وجعلها فاعلة في المجتمع .
9 -  يبقى للجهات الوطنية إعادة النظر في إدارة الوزارة بما فيه قانونها المضحك الجديد الذي ولد ميتا .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/02



كتابة تعليق لموضوع : وزارة التربية العراقية بين الأنظمة المتخلفة !!! وبقاء البعثيين !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net