ممارسات في عاشوراء غير مباحة
سهل الحمداني
![](images/40x35xwarning.png.pagespeed.ic.s9TRQSmzfj.png)
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ الصغر في أعوام 1956 وبعدها كنا نذهب لزيارة مرقد الحسين واخيه العباس وكذلك
إمامنا ووصي نبينا علي عليه السلام في النجف وكذلك المراقد الأخرى في الكاظمية والقاسم ، والحمزة الشرقي وسامراء ، كنا نركب أحيانا القطار من بغداد الى هذه المزارات المحترمة وهي أعمدة بها قام وصار وثبت الدين الإسلامي ، وبدمائها الزكية خلدت إبطال الإسلام وبرز عنفوان الإصرار على علو الدين الإسلامي ولازال تهاجم القوى الحاقدة على أهل البيت وإتباعهم حملات شعواء من إتباع بني أمية وصهاينة مردخاي وقرقوزي في الجزيرة وخليج البصرة .
وخلال تلك السنوات لم أشاهد من يطبر رأسه بالسيف او أية الة جارحة ومنه ينزف من الدم من على رأس هذا الرجل او الشاب وربما هناك مضاعفات تحدث لهذا الرجل ، الا في سنوات متأخرة أما المشي من أي منطقة من العراق او أي منطقة باتجاه كربلاء ، فلم تكن موجودة في العراق ، ولكن كان وبشكل محدود ، فقط الذين لديهم نذور ولا يتعدون الأصابع .
لذا انتشرت بشكل سريع في نهاية السبعينات ، وكان غرضها سياسي ، وتحدي لنظام حكام البعث المقبور خاصة في نهاية السبعينيات ، وصار المشي يقلق السلطة ويوقظ حكامها ، وبعد السقوط ، كان المشي شئ مذهل وملايين البشر تزحف باتجاه كربلاء بالرغم من الصعاب ، منها البرد والهجوم على المشاية خاصة مناطق جنوب بغداد ، لذا أرى :
1- إن المشي إلى كربلاء لا يمكن لا يمكن إيقافه أبدا وأصبح عادة لكل من مارسه لذا على وزارة النقل والوحدات الإدارية في المحمودية والمسيب التعاون (محافظة بغداد والحلة ) الى أيجاد طريق جديد خاص بالزائرين ووسائط نقل ومرافق إدارية وأمنية دائمة ، ومن غير الصحيح غلق الطرق وقطع الأرزاق وإيجاد فوضى وتعرض المشاية إلى الهجمات من قبل الارهابين في الدورة واليوسفية واللطيفية والاسكندرية ، وكذلك ، ظهور منشات من ابنية ومخيمات ومسقفات على الطرق ظهرت بشكل دائم مما ، يسهل استخدامها لغير الإغراض التي بنيت من أجلها
2- اقترح ايجاد طريق يبدأ من السيدية في بغداد وينطلق الطريق بجانب الطريق العام ثم يستمر ويكون بمحاذاة سكة القطار وعند وصوله الى ناحية الرشيد ينعطف ليكون على الطريق السيعدات ويصل الى قرية الذهب الأسود والسيد عبدالله وتكون محطة أولى للتجمع وثم يباشر الطريق بالاستمرار حتى يصل مدينة الإسكندرية ويستغل المنطقة المحصورة بين الشارع العام وسكة القطار حتى مدينة المسيب بإنشاء طريق بين السكة والشارع العام وثم جسر خاص آخر على نهر الفرات وثم إنشاء طريق بين المسيب وكربلاء وكذلك اقترح الى تسيير قطار من بغداد إلى كربلاء وبأسرع وقت
3- أما الطرق الأخرى الى كربلاء على محافظة بابل والنجف وكربلاء إيجاد طرق بديلة ومن غير المعقول سد الطرق وقطع شريان الحياة لتسهيل المشاية بطرق خاصة واستعمال القطارات هي أحسن وأسهل وسيلة للنقل .
4- أما التطبير فهي غير صحيحة وغير مصرح بها في المذهب الجعفري ، نرجو عدم ممارستها والمسؤول عن ممارستها هم أصحاب المواكب وعلى رجال الدين منعها ففي منعها رحمة للناس ، وهي عادة غير صحيحة ,
5- أما تأمين الطرق في هذه المناطق فالمسؤول عنها هي العشائر ، ومن أولادهم وعتاتهم تنطلق الهجمات على المشاية ، فعلى الدولة ، التفاهم مع هذه العشائر في تامين الطرق
ولا داعي لحشد الجيوش والمخابرات ، وأجزم أن جميع الهجمات في هذه المناطق هم من عشائر هذه المنطقة .
وتستطيع الدولة حسم الموضوع معهم ووضع جنوب بغداد في أمن ,أمان وهذه العشائر معروفة وشيوخها معروفين ، ولديهم أعضاء في البرلمان ، وأكد أن معظم أراضي هذه المناطق هي من الأراضي المؤجرة بقانون الإصلاح الزراعي . ولم يدفعوا دينار واحدا منذ استئجارها بقانون الإصلاح الزراعي يمكن الضغط عليهم بطرق علمية منها تحويل أراضيها إلى منشات زراعية بالاستثماروهذه العشائر حولوا هذه الأراضي الى سكن واغلبهم يشتغل بالتجارة والوظائف الحكومية وهذه الأراضي من أجود الأراضي في العراق معطلة من أنتاج المحاصيل الزراعية لذا اقترح طرح أراضهم بالاستثمار مع تشغيلهم في الإنتاج الزراعي