لولا جَلالُ القدرِ مِنْ حسناتِها
ما قلـْتُ شعري في عَظيْم ِصفاتِها
عَصْماءُ قدْ طفقتْ يداي تـَضمَّها
ضمَّ الضلوع ِلنبضِ مَكنوناتِها
حتى شَغِفتُ بِهَمْسِ ما قالتْ بهِ
فالروحُ لا تهوى سوى كَلِماتِها
حرفان ِمِنْ طيفِ الليالي أطلقتْ
خيلي وطافتْ تسْتشفُّ بذاتها
وَتـَصَوْلُ في كسْبِ الرِهانِ كأنـَّها
مَغـْرُورَةٌ لمْ تدرِ عن حلباتها
*دَعْها على غـُررِالجباهِ تمائماً
فالعينُ لا تقوى على جبهاتها
ويزيدُها حُسْنُ النواظرِ هيبة ً
فاقتْ على الأقمارِ مِنْ هالاتها
وكأنـَّها سِحْرٌ تبيَّنَ فنـّهُ
بمشيئةِ الإلهام ِمِنْ قـَسَماتِها
وَدَعَتْ لساحاتِ العُلى وَسَعَتْ إلى
مجدِ القوافي في خـُطى طلّاتِها
حيثُ المنمقُ بالسطورِ سؤالـُها
يَبغي الإجابة َمِنْ نـُهى ميقاتِها
وَعَلتْ مَفازاتُ العقولِ تأهُّباً
كالطودِ تـَبني في سَنا لـُبّاتها
يا فطنة َالموهوبِ هاتِ قصيدة ً
مضمونة التحليق ِ في غاياتها
لِتفكَ أغـْلالَ الحُرُوفِ وَقيدِها
وتكونَ مِنْ سِرْبِ البيانِ بصوتِها
وَتعانقُ النـُطقَ الغريدَ فـَصاحة ً
بفمِ القريحةِ مِنْ حَلا قـُبلاتهاً
لا تسأل العُشاقَ كيفَ تدافعتْ
بندى القوافي من عُلا خـَطـَواتِها
لولا طـُقوسُ الحبِّ ما سَجَدتْ لهُ
مَعْصُوبة َالآمال ِ في حَمَلاتِها
شِيَمُ المحبِّ فِتوّة ٌوإنـَّها
سَيفُ التحدي مِنْ منى غـَزَواتِها
وَتـُقلبُ المَكـْتوبَ في وَجْهِ الدُنا
لِتفجرَ المَسْكوتَ عَنْ صَفـَحاتِها
واليومُ قدْ زانَ الخـَيالُ حُرُوفـَها
*لِتباهيَ الأقمارَ في شـُرْفاتِها
مَغرورة ٌعطرُ النسيمِ قوامُها
والفخر والإغراءُ مِنْ بَسَماتِها
قد آنَ للضادِ الذي في لوحِها
أنْ يَرسمَ الإيحاء َ مِنْ آياتها
لترى فراشاتِ السَنا قدْ عَسْعَسَتْ
بينَ الزهورِ وبينَ موصوفاتها
وتلونتْ باللفظ لمّا الْتـَقـَتْ
عندَ الشعورِ وبينَ مَدلولاتها
لِتـُعيدَ أيامي وتروي قصة ً
مِنْ بوحِ أشعاري وَمِنْ أبياتِها
التمائم أو التعاويذ : لدفع بلاء الحسود *
الشـُّرْفـُة ُ : أعلى الشيء/ لسان العرب . *
2011/ 12 / 13
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat