كل الاحتمالات المتعلقة باغلاق مضيق هرمز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في اعقاب التهديدات الامريكية بقطع صادرات النفط الايرانية، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني انه في حال وضعت هذه التهديدات موضع التنفيذ فان ايران ستقدم على اغلاق مضيق هرمز امام حركة ناقلات النفط، ما اثار موجة من ردود الافعال الداخلية والدولية بما فيها الدعم الذي قدمه قاسم سليمان قائد فيلق القدس لموقف الرئيس روحاني.

ومضيق هرمز هو ممر مائي يفصل شواطئ ايران عن شواطئ سلطنة عمان ويوصل الخليج الفارسي ببحر العرب. واضيق نقطة مرور في هذا الممر الماضي تبلغ 21 ميلا لكن عرض طريق مرور السفن في الجهتين يبلغ ميلين لكل جهة فحسب. ومضيق هرمز هو واحد من ثمانية ممرات مائية استراتيجية للنقل البحري ونقل النفط في العالم اذ يمر عبر هذه الممرات المائية الثمانية 58 مليون برميل نفط يوميا. ويمر 30 بالمائة من النفط في العالم عبر مضيق هرمز.

وحسب وكالة معطيات الطاقة الامريكية فان 18.5 مليون برميل نفط يوميا مر عبر مضيق هرمز عام 2016 ما يشير الى زيادة قدرها 9 بالمائة مقارنه بعام 2015. وهذا الرقم يشكل نسبة 30 بالمائة من ترانزيت النفط في العالم عبر البحار.  كما تفيد ارقام مؤسسة تحليل المعطيات النفطية “ورتكسا” فان النفط والسوائل الغازية التي تم ترانزيتها عن طريق مضيق هرمز عام 2017 بلغ 17.2 مليون برميل يوميا وبلغ في النصف الاول من عام 2018 نحو 17.4 مليون برميل يوما. أن معظم صادرات النفط من ايران والسعودية والامارات والكويت والعراق تمر عبر مضيق هرمز الى الاسواق الدولية كما ان جميع الغاز الطبيعي السائل لقطر يمر عبر هذا المضيق.

لكن الى اي حد يمكن تنفيذ اغلاق مضيق هرمز وكيف سيكون الامر من الناحية القانونية؟ وفي حالة اتخاذ هكذا قرار، هل سيتحول الخليج الفارسي الى مسرح للمواجهات العسكرية، وعندها ومع ارتفاع اسعار النفط بشكل مباغت، ما التغيرات التي ستطرا على اقتصاديات العالم والدول، هذه القضايا سنناقشها في هذا التحليل.

ويقول ارتم اوينوف كبير محللي مؤسسة “تله تريد” الروسية ان اغلاق مضيق هرمز سيزيد سعر النفط الى 250 دولار للبرميل. فيما يذهب فلاديمير رويانكوفسكي محلل شؤون الاستثمار بمؤسسة “غلوبال اف ايكس”Global FX)” الى الاعتقاد بان سعر البرميل سيرتفع في هذه الحالة الى 160 دولارا، وان اغلق مضيق هرمز لشهر او شهرين فان سماسرة النفط قد يشترون جميع العقود الآجلة ما يؤدي الى ارتفاع الاسعار الى اكثر من 250 دولارا للبرميل الواحد. لكن رويانكوفسكي يشك في ان تقدم ايران على هذه الخطوة بسبب تطورات الوضع في المنطقة. من جهة اخرى قال المحلل الروسي ميخائيل ماتشينكو ان تفوهات الرئيس الامريكي دونالد ترامب هي التي تتسبب برفع اسعار النفط، وان لم يسع ترامب لعزل ايران فان سماسرة النفط لما كانوا يقدمون على شراء النفط بشكل واسع النطاق بسبب تخوفهم من نقص في الإمدادات.

اما محمد علي خطيبي طباطبائي مندوب ايران السابق لدى اوبك فيقول انه مع اغلاق مضيق هرمز فان قرابة 17 الى 18 مليون نفط ستخرج من السوق الامر الذي سيؤثر بقوة على السوق.  لكن تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني لا تعكس من وجهة نظر الكثير من الخبراء بالضرورة اغلاق مضيق هرمز، والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ان الرئيس روحاني كان يقصد من كلامه اغلاق مضيق هرمز.

ويرى خطيبي طباطبائي في حديث مع موقع “تجارت نيوز” انه لا يجب الاستنتاج حتما من كلام الرئيس الايراني ان مضيق هرمز سيغلق. في حين انه ربما كان يقصد ظروف مضيق هرمز في حالة كان مفتوحا امام الحركة الملاحية بحيث يجب ان يكون كاستراتيجية رابح – رابح. بحيث ان ارادت بقية الدول تصدير نفطها فيجب ان يكون بوسعنا ايضا تصدير نفطنا. ويضيف “بتقديري ان القصد من هذه الرسالة هو ان شرط استخدام سائر الدول لهذا الممر المائي هو ان نكون نحن قادرين على تصدير نفطنا، وان اصبحنا غير قادرين على تصدير نفطنا، فان سائر الدول ستواجه مشاكل في هذه الخصوص بالتاكيد. ويجب بشكل عام اخذ الجانب الايجابي لرئيس الجمهورية بنظر الاعتبار والهدف ليس اغلاق مضيق هرمز”.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو هل ان ايران قادرة من ناحية القانون الدولي والعسكري على اغلاق مضيق هرمز؟ وهل أن اغلاق مضيق هرمز هو  مجرد “تهديد” ولدفع الطرف الاخرى الى التراجع أم أنه يمكن تطبيقه على ارض الواقع؟.

وفي هذا المجال كتبت صحيفة “رسالت” الايرانية ان روحاني وخلال زيارته لسويسرا لوح باغلاق مضيق هرمز، وهذا التهديد الذي اطلق من قلب اوروبا رافقه رسالة شكر وجهها اللواء قاسم سليماني، لتضفي ضمانا ومصداقية تنفيذية عليه، وارسال هذه الرسالة الى المتلقي الدولي جاء بان التهديد الذي اطلقه الرئيس الايراني لا ياتي من فراغ بل هو جدي.

وللرد على الاسئلة آنفة الذكر يجب القول بداية ان مضيق هرمز يعد جزء من المياه الاقليمية لايران وسلطنة عمان، ولا توجد فيه اي منطقة للمياه الحرة. وقد اعترف القانون الدولي للبحار للمرور عبر المضائق الدولية بحالتين هما “المرور بلا ضرر” (معاهدة جنيف لعام 1958) و”مرورالترانزيت” (معاهدة مونتي نيغرو لعام 1982 ).

ووفقا لمعاهدة “المرور بلا ضرر” التي اقرتها ايران ايضا، فان سائر الدول لها الحق بالمرور عبرها، شريطة الا يلحق هذا المرور الضرر للدول. لكن ووفقا لمعاهدة “مرور الترانزيت” فان جميع الدول لها الحرية للمرور والعبور. وايران ليست عضوا في هذه المعاهدة (وامريكا ليست عضوا ايضا)، والنظام الذي يسود مضيق هرمز على اساس العرف السائد هو نظام “المرور بلا ضرر”.

وهذا الموضوع اعترف به رسميا في معاهدة 1982 لقانون البحار. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتصرف دائما تاسيسا على النظام القانوني “المرور بلا ضرر” وترسي وتثبت سلطتها القانونية. بما في ذلك تصدي ايران للدخول غير المرخص لسفينة تجارية امريكية عام 2016  والتصدي لاعتداءات القوات البحرية الامريكية عام 2016 واحتجازهم وكذلك احتجاز 5 بحارة بريطانيين عام 2009 دخلوا مياه الخليج الفارسي بصورة غير شرعية.

ومن الناحية العسكرية، فان تحديد وضع وظروف مضيق هرمز يتم بطريقيتين: الاولى جعله غير آمن واتسامه بالوضع الحربي أو اغلاقه ماديا من خلال زرع الالغام البحرية ومهاجمة السفن بالزوراق السريعة. وكانت الصواريخ الايرانية قد هددت ابان حرب الناقلات (1980 – 1988) حلفاء صدام باغلاق مضيق هرمز ورغم عدم امتلاكها امكانات عسكرية خاصة في تلك الحقبة، لكنها استطاعت ايجاد ظروف غير آمنة وتضرر الناقلات والسفن العابرة.

لكن القدرات والقوة العسكرية الايرانية في الوقت الحاضر، لا يمكن مقارنتها بعقد الثمانينيات، وان الامريكيين يعرفون جيدا ان اغلاق او ارباك حركة المرور عبر مضيق هرمز، امر سهل وبسيط بالنسبة لايران. وحسبما يقول احد القادة العسكريين فان اغلاق مضيق هرمز “هو من السهولة بمكان بما يشبه شرب كاس ماء”. ان التهديد باغلاق مضيق هرمز امر مسبوق ولا يقتصر على الظروف الحادة. واضافة الى الحرب المفروضة، فان ايران وفي ذروة العقوبات اطلقت هكذا تهديدات واخذ المجتمع الدولي هذه التهديدات على محمل الجد. واليوم وفي ظل الحرب التجارية السافرة التي تشنها امريكا على ايران والتهديد بمنع مبيعات النفط الايراني بالكامل، فان ايران تستمد من هذا الخيار كاداة ضغط. لان الدبلوماسية ستكون عديمة الاثر من دون ان تسندها القوة والادوات العسكرية.

ان الامريكيين والاوربيين يعلمون علم اليقين بان ادنى حركة في مضيق هرمز (ولا اغلاقه حتى) ستؤدي الى ارتفاع اسعار النفط والبنزين وزيادة نفقات وتكاليف هذه الدول. ان التحركات العسكرية ستؤدي الى ارتفاع نفقات تامين السفن وبالتالي زيادة اسعار النفط تلقائيا. ونظرا الى الروحية التجارية النفعية لامريكا، فمن المستبعد الا تاخذ الادارة الامركيية هذه التهديدات على محمل الجد وألا تكف عن التهديد بالعقوبات غير الشرعية المتزايدة على ايران. وفيما عدا ذلك فانهم “سيشهدون كيف سيتضرر الجميع معا”.

اما الصحف ووسائل الاعلام العربية فقد بثت تحليلات وتقارير بهذا الشان بما فيها صحيفة “المصري اليوم” المصرية وصحيفة “العربي الجديد” الصادرة في لندن وصحيفة “راي اليوم” الالكترونية في لندن وغيرها الكثير من المواقع الالكترونية والصحف العربية.

اما  الموقع الالكتروني لقناة “الجزيرة” فقد كتب يقول ان احد القادة العسكريين الايرانيين اعتبر اغلاق مضيق هرمز سهل بالنسبة لايران ويشبه بالضبط شرب كاس ماء. واضافت ان الخبراء العسكريين وفي معرض اشارتهم الى القوة العسكرية الايرانية يقولون ان ايران قادرة من خلال استخدام جزء من منظومتها البحرية على اغلاق مضيق هرمز.  وكتب موقع “العهد” الالكتروني ان ايران قادرة على اغلاق مضيق هرمز بالكامل. واي توتر عسكري على مقربة من هذا المضيق يمكن الاخلال بحركة الناقلات. ان ايران تصرفت دائما بنحاح في ادارة مناوراتها والدفاع عن حقوقها بالطرق الدبلوماسية وفي المفاوضات الحساسة وكذلك توجيه الرسائل الاستراتيجية والمصيرية.

وكتبت صحيفة “المصري اليوم” ان مضيق هرمز يكتسي اهمية بالغة بالنسبة لامن الطاقة الامريكية. ونظرا الى ذلك فان ايران قادرة على استخدام ذلك كورقة رابحة في منافستها لامريكا. كما كتبت صحيفة “الراي” الكويتية انه في حالة اغلاق مضيق هرمز، فان اسعار النفط سترتفع في الاسواق العالمية الى 300 دولار للبرميل. ونقلت الصحيفة عن مصادر نفطية ان اغلاق مضيق هرمز سيوقف نقل وتصدر 10 الى 15 مليون برميل نفط لدول جنوب الخليج الفارسي وهذا سيشكل كارثة لها.

اما وكالة انباء الاناضول التركية فقد اعلنت ان ايران قادرة من الناحية العسكرية على ارباك الامن في مضيق هرمز والحد من مرور الناقلات والسفن التجارية عبره، لكن وحسب المعطيات فان هكذا اجراء سيهدد مصالح بلدان العالم خاصة تلك التي ستضطر لاتخاذ اجراءات رادعة واقحام قواتها البحرية بهدف تامين تنقل شحنات الطاقة او الاشتباكات العسكرية المحتملة.

واضافت الاناضول ان اغلاق مضيق هرمز سيترك تداعيات على الاسواق العالمية، وقد يزيد من اسعار النفط ويؤدي الى تزعزع اقتصاديات الدول، وقالت ان ايران بوصفها احد المتضررين من هذا الاجراء ستقدم على الخيار العسكري لمعاقبة امريكا وحلفائها.

وفيما يخص ايران يمكن القول ان جميع الخيارات السياسية – العسكرية على الطاولة. فقد تم تشكيل غرفة حرب ويتم التخطيط للآليات الاقتصادية المختلفة. وافادت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) ان تشكل “المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي” بايعاز من قائد الثورة الاسلامية يمثل واحدا من اوائل الاجراءات لمواجهة العقوبات. المجلس الذي يملك حتى صلاحية وضع قراراته موضع التطبيق من دون الحاجة الى التنسيق مع القائد. وقد عقد اول اجتماع للمجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي لاتخاذ التمهيدات اللازمة في مواجهة الظروف الاقتصادية المستجدة للبلاد.

ومع ذلك فان بعض الوجوه بما فيها مدير صحيفة “جمهوري اسلامي” لا يحمل انطباعا ايجابيا تجاه اعلان العسكريين لتنفيذ تصريحات الرئيس روحاني على الارض ويقول ان تصريحات رئيس الجمهورية هي رد مناسب على تهديدات الرئيس الامريكي في اطار الاعراف الدولية والمواجهات السياسية، لذلك لا يجب ان يتدخل العسكريون في هذا النطاق. لان اي موقف يتخذه العسكريون، سيؤول بعسكريي الطرف الاخر لاتخاذ موقع وتنتقل المواجهة السياسية الى النزاعات العسكرية.

كما يذهب رحيمي عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني الى ان “منطقة الخليج الفارسي لا يجب ان تتسم بطابع امني، ان الدور الذي تضطلع به الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة هو دور استراتيجي مصحوب بتعزيز السلام”.

لكن للعميد محسن رشيد احد الاعضاء القدامى للحرس الثوري والذي عمل لعشرين عاما في المكتب السياسي ومراكز الدراسات والبحوث بالحرس، راي اخر ونقلت عنه “ارنا” قوله “في اي مجال بما في ذلك السياسة الخارجية، ان لم نكن اقوياء، لن نكون قادرين على تحقيق النجاح والنصر. لذلك قان القوة هي ضرورية لرفد النصر في مضمار السياسة”.

من جانب اخر قال  محمد ابراهيم رضائي عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان “ان اقتضت الضرورة ونُحشر في ظروف تتطلب اغلاق مضيق هرمز، فان احد خيارات الجمهورية الاسلامية سيكون هذا حتما. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على الرد على التهديدات الامركيية في ارجاء المنطقة وباساليب مختلفة، والبعض فسر تصريحات الرئيس روحاني باغلاق مضيق هرمز وهذا يمثل احد الخيارات بالنسبة لايران”.

ونقلت وكالة انباء “ملت” التابعة لمجلس الشورى الاسلامي عن رضائي قوله “عندما يعربد ويزمجر العدو ويتحدث الى الجمهورية الاسلامية بلغة التهديد والوعيد، فان على مسؤولي الجمهورية الاسلامية ان يردوا على التهديد بلغة التهديد، وهذا منطق متين يجب اعتماده في مواجهة المتغطرسين”.

واضاف رضائي انه ان تقرر ذات يوم اغلاق مضيق هرمز، فانه سيغلق حتما، وعندما ترى امريكا  وفي ظل سوابقها، بان التهديد اصبح جادا، فانها ببساطة  ستضحي بالسعودية و الامارات ومئات الدول على شاكلتهما.

اما نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي مطهري فيرى ان التصريحات التي ادلى بها روحاني في مواجهة امريكا تشكل عاملا يردع حظر صادرات النفط الايرانية. وقال مطهري في تصريح ادلى به لوكالة انباء “ملت” ان اجراءنا في مواجهة التهديدات الامريكية بايصال صادرات النفط الايرانية الى الصفر هو اغلاق مضيق هرمز. وقال ان الامريكيين غير جاهزين لحرب جديدة في الخليج الفارسي، لذلك فان تصريحات الرئيس روحاني تمثل تهديدا جيدا ستكون له تبعات ايجابية وعامل ردع يحول دون منع تصدير النفط الايراني.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/07/13



كتابة تعليق لموضوع : كل الاحتمالات المتعلقة باغلاق مضيق هرمز
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net