صفحة الكاتب : هيثم الطيب

هيهات منا الذلة
هيثم الطيب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بفرح غامر وبنشوة كبرى اكتب الان عن بلدي الذي كان محتلا ويرفض البعض ان يسميه كذلك بعد ان ذهب الاف الجنود الامريكان المحتلين بمعداتهم الى غير عودة .
اهنىء المقاومين الشرفاء وابناء بلدي النجباء الطيبين وامسح على رؤوس اليتامى واشد على يد الارامل وكل الذين تضرروا من وجود الاحتلال في البلاد.
ربما حاول البعض ان يخلط الاوراق وربما قد نالنا ضرر كبير من العمليات الارهابية الا اننا وفي النهاية وكما هي العادة ننتصر، فالشعوب الحية توقد شعلة الخلود لاحيائها الاموات ممن انتصروا لها.
اهنىء العراقيين على انتفاضتهم الشعبانية الخالدة في اذار عام 1991 واستذكر بفخر واعتزاز شهدائها واحيي الذين غيبوا في المقابر الجماعية وسجون الطاغية فهم رمز كرامتنا الوطنية ورمز شجاعة العراقيين الذين هبوا للاطاحة بالطاغية ولولا دعم المحتلين الامريكان للطاغية لكنا اول الشعوب العربية التي اطاحت بدكتاتوريتها واحيي مرة اخرى كل الذين قاوموا الظلم والطغيان في انحاء العراق كافة لانهم كانوا من رموز مقاومة الاحتلال الامريكي في العراق .
واخيرا انزلو العلم الامريكي وانسحبوا بسرعة فائقة فلم يتبق لهم من الوقت الكثير وارتفع علم العراق دون ان تتم الاشارة الى ذلك من قبل المعادين للعملية السياسية القائمة في العراق والداعمين لتخريب جهود الشراكة الوطنية اولئك العربان الذين نعرفهم بمسمياتهم الطائفية البغيضة والتي حاولوا ان يلصقوها بالعراقيين متناسين ان العراقي ينظر الى العراقي كاخ له في الدين او نظير له في الانسانية وماحصل بعد تفجير الامامين العسكريين عليهما السلام شاركت فية دول اقليمية كانت لها مصالح في تخريب وحدة العراقيين ولم ينطوي الامر على ابناء الوطن الواحد.
خرج المحتلون الامريكان وسيكتب التاريخ عن شعب قاوم الطاغية والاحتلال وصاح بلا تردد صيحة تاريخية رددها قبله الامام الحسين ((هيهات منا الذله ..هيهات منا الذله)).
Haithamtaib66@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هيثم الطيب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/20



كتابة تعليق لموضوع : هيهات منا الذلة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net