خطبة الإنذار الأخير
محمد صادق الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وجهت المرجعية الدينية العليا في النجف، المتمثلة بالسيد علي السيستاني، الجمعة، 27 تموز، 2018، عددا من المقترحات للحكومة المقبلة.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة، إنه اليوم وبعد كل ما وقع في الأسابيع الماضية من اعتداءات مرفوضة على المتظاهرين والقوات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة ووصولها الى اصطدامات خلفت الكثير من الأرواح، من الضروري تحقيق ما يلي:

أولا: من الضروري ان تحقق الحكومة الحالية ما تستطيع تحقيقه من مطالب المتظاهرين وتخفف من معاناتهم، والمرجع هنا يشير إلى مايلي :

1/ أن المرجعية تعتبر التظاهرات مستمرة خارجا أو من خلال الرفض الشعبي لأخطاء الحكومة .

2/ إنها أيضا تدعوا إلى استمرار التظاهر سلميا وفق الدستور لحفظ العملية السياسية ولمواجهة الفساد، وهذا يعني أنها مازالت متحمسه ومتمسكة بالعملية السياسية.

3/ان المرجعية مازالت تمنح الامة الشرعية في التظاهرات.

4/ المرجعية تدرك أن بعض السياسيين يحاول إفشال التظاهرات لانها تتعارض مع مصلحته وتكشف الأخطاء التي ارتكبها لذا فإن المرجع يريد ويرد على من يدعي انتهاء تظاهرات الفقراء ويؤكد انها باقية.
6/ايضا المرجعية في كلامها إشارة إلى الجماهير بضرورة  الاستمرار بالتظاهر حتى  تكون ورقة ضغط بيده ومبررا  ليقوم بإصلاح جذري، خصوصا انه عازم على الحل الجذري بإزالة كل الطبقة السياسية، لذا حذرهم آخر تحذيرا له .
 

الموضوع السابق ما هذه الْغمِيزة .. يا أعضاد المّلة وأنصار الإسلام ؟!. المرجع الأعلى حاسد أم محسود ؟. ( الأخيرة )

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat