صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

عيد ميلاد سعيد للجميع لأننا نؤمن بعيسى!!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نصيحة إلى الأخ الكاتب العراقي والسويدي مدير أعمال طارق الهاشمي الأخ عباس النوري المحترم أنظر إلى صديقك الذي أراد أن يشتري قلمي في عام 2009م أخي أنت من أهالي الناصرية وأهل دفع أكثر من 30 شهيد كيف تدعم الهاشمي وأمثاله الأميلات موجود!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا* فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا* قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا* قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا* قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا* قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا* فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا* فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا* فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا* وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)مريم /16 ـ 25.

 

 

في الوقت الذي نهنئ فيه جميع المسيحيين في مشارق الأرض ومغاربها عامة ومسيحيي العراق خاصة بعيد الميلاد المجيد .
يحل علينا عيد الميلاد والآلام  تعيش الأحداث الإرهابية التي تقع على أرض العراق من قبل فلول القاعدة والإرهابيين وبتمويل من المخابرات السعودية وحمد وحمد و ما زالت مستمرة. ولعل المذابح التي حلت بمسيحيين العراق من قبل الإرهابيين القاعدة وبتمويل آل سعود ومن يدعمهم ضد الإنسانية  تذكرنا بالأطفال المذبوحين في العالم من جراء الظلم! ولكن وقتئذ كان المستهدف المسيح أما اليوم فالمستهدفون من هذه المذابح هم أطفال العراق وشعب العراق !!
اليوم يحاولون القضاء على  شعب العراق بأعمالهم الإرهابية  لكن  يخسئوا من ذلك! وأن تجربتنا مع الجزارين هي تجربة تفيد أنهم فاشلون لا محالة في كل ما يريدون ويتطلعون إليه، فالعراق الذي أرادوا القضاء عليه هو اليوم دولة قوية وعلمها يرفرف خفاقاً؛ وأن العراق وشعبه ما زال حياً وقوياً وشامخاً ويبقى إلى قيام الساعة.. ولكن أن الظلم   والقتل والتنكيل الذي يقام على أيدي فلول القاعدة والبعث الخبيث وبتمويل من المخابرات السعودية المتغطرسة
وإن الذي قد حدث لأخوتنا المسيحيين وكنيستهم التي ذهبت ضحيتها المصلين في درا العبادة والأطفال،أنه حدث جديد ولكن أن الإرهابيين والقاعدة ومخابرات السعودية والحمدين  هم مستهدفين العراق وشعبه ويضنون أنهم قادرين على أن يرهبوا الدولة بأعمالهم الإرهاب والتعدي الانفجارات التي تحدث كل يوم على المساجد والجوامع سوى للمسلمين السنة أو المسلمين الشيعة هي خسارة لشعب العراق لأن الذي يصاب ويفقد هو أخ وأبن للشعب العراقي .وان أعمال الإرهاب التي يجرحون  ويعقون فيها أطفال وكباراً وهم يعانون من الألم  والحق أنه دمار وخوف وإرهاب رهيب وأن هذه المعانات هي وصمة عار في جبين الإنسانية المتحضرة الساكة عن هذه الأعمال!!  في وجه أولئك الذين يدفعونهم لهذا العمل الجبان ، أين هم الإنسانية التي يدعونها والدين الذي ينتمون إليه؟ إذا لم ينظروا إلى أطفال العراق وشعبه المعذب بنيران الانفجارات  التي تحدث لهذا الشعب وفي جميع المحافظات، و المساجد تحرق ومن فيها ودور العبادة والمصلين وأن الذي حدث للكنيسة سوف لن يحصل لأن الشعب العراقي بجمعه كان ضد هذا العمل الإجرامي وعلي رغم أنه يحدث يومياُ في مناطق العراق!! فأنوار الميلاد موجودة في كل مكان، ولكن في بعض مدن العراق عيون تنهمر منها الدموع إلى أحباء افتقدوهم وأبناء انتقلوا من هذه الدنيا إلى دنيا المجهول! و نذكر أيضا أن شعبنا مذبوحا متألما في كل يوم وفي كل ساعة
 من قبل الإرهابيين وفلول القاعدة والبعث وتمويل من المخابرات السعودية  وإلا لعنت الله على آل سعود وآل خليفة وآل آل ....  هذا لا يقل جسامة وخطورة عما يحدث في  العراق هو دم العراقي وشعبه بما فيه من المسلمين والمسيحيين وغيرها من أديان هو نزف واحد كما أن العراق هو وطن واحد للكل من ولد على أرضها وأبويه و ندائي إلى جميع المسيحيين المعيدين للميلاد أن لا ينسوا في غمرة
 احتفالاتهم أطفال العراق والمدن والقرى المنكوبة. أطفالنا محرومون فرحة العيد. وأولئك الذين حرموا المسلمين من سعادة الأعياد المباركة وأيام عاشوراء هم أولئك الذين يحرمون شعبنا سعادة !وأن عيد الميلاد المجيد، فأعيادنا هي أيضاً وإنشاء الله لم  تكن منقوصة في ظل وجود الدولة والقانون وقوى الجيش والأمن وستكون أعيادنا الأخوة المسيحيين في العراق بأمان. وإنشاء الله يكون العيد الحقيقي هو
 عندما لا تكون في القلوب غصة وعندما تكون البسمة على وجوه الناس وعندما ينعم الإنسان بالكرامة التي منحنا إياها الله والتي حرمنا إياها الأعداء، العيد الحقيقي لن يكون إلا بزوال الظلم والحقد والكراهية والبغضاء، والعيد الحقيقي لن يكون إلا إذا تمكن قواتنا الباسلة  قوات أم الحضارات أن تقضي على الإرهاب والإرهابيين ويعم الأمن والسلام في ربوع العراق التي هي ودولتنا لها سيادة وعاصمتها بغداد منارة المجد ...وأن بطاقة للعيد إلى مسيحيي العالم في الميلاد المجيد
 أن يتذكروا الظلم الواقع في العراق وكل العراق والعراقيين بدون استثناء وللعلم أن التراث والهوية واحدة ولكن كلنا مستهدفة من المخابرات السعودية بتمويلها الدكتورين وعصابات الإرهابيين التكفيريين والقاعدة الحاقد العنصرية  قاتلة الأنفس البريئة ...
كل عام وانتم بخير، وكل عام والعراق وشعبه وبكل دياناته وأقليته بخير، وكل عام وأطفال العراق وجيرانه بألف خير
إن رسالة الميلاد هي انه لا يمكن الظلم أن يبقى أو أن يستديم ولا يمكن نزف دم أن يستمر، ميلادنا هو ميلاد الأمل والرجاء أن نحيا بحرية وكرامة. ونسأل الله أن يعود الحق وينتصر على الإرهاب والقاعدة والتكفيريين والبعث ويخسي كل خبيث من المخابرات السعودية وأتعجب أن الأميرة بسمة آل سعود ترتدي البنطلون وتضع الإشاب على الرأس بدون ستر وغيرها ومنوع عليها ؟ إلا أن تضع النقاب على الوجه.. أين حقوق الإنسان أنتم يا ... ويداً بيد للمصافحة والتآخي للقضاء على الإرهاب والإرهابيين وعصاباتهم ،وكل عام وأنتم بخير والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

أخوكم المحب المربي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/23



كتابة تعليق لموضوع : عيد ميلاد سعيد للجميع لأننا نؤمن بعيسى!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net