ملخص القول في مشي النساء لزيارة الاربعين
الشيخ محمد رضا الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشيخ محمد رضا الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ولا شبهة بان مشي النساء إلى كربلاء المقدسة من أعظم المستحبات ومن اكبر صور إسعاد السيدة الزهراء عليها السلام .
وقد كان الأدلة العامة والخاصة على ذلك .
منها :
الدليل الأول. إطلاق أدلة من مشى إلى الحسين عليه السلام إذ أنها شاملة للرجال والنساء على حد سواء .
الدليل الثاني . قاعدة الاشتراك في الأحكام بين الرجال والنساء فإن الأحكام تيري على حد واحد رجالا ونساءا الا ما خرج بدليل .
الدليل الثالث . خروج السيدة الزهراء لزيارة القبور والسيدة مريم في القصة المعروفة وعشرات من النساء المومنات.
الدليل الرابع . خروج المرأة للطاعات والعبادات المستحبة طلب العلم... زيارة الأرحام... الحج المستحب... العمرة المستحبة ... وغيرها .
الدليل الخامس . وهو أهمها وهو الروايات الخاصة
مثل : رواية ام سعيد الأحمسية. حيث أن الإمام أمرها بزيارة قبر الحسين ... (...زوريه فإنه افصل من حجة وحجة... فقلت فما لمن زاره ماشيا قال له بكل خطوة حجة وعمرة )
ورواية زرارة ( ما في الأرض مومنة الا وقد وجب عليها أن تسعد فاطمة ع في زيارة الحسين )
وغيرها ....
وهذه الأدلة مطلقة بل بعضها دالة بدلالة خاصة على ان الاستحباب للزيارة مطلق بلا كونه من بعيد او قريب .
وإنما المهم أن تكون مأمونة على نفسها والطريق امن .
نعم يشترط أخذ إذن زوجها للمسير.
وتفصيل الكلام في محله من بحث مشي النساء إلى كربلاء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat