صفحة الكاتب : سجاد جواد جبل

الى انظار المسؤولين (وزارة البيئة..ترفض ازالة العلم ذي النجمات الثلاث من واجهة وزارتها)ـ
سجاد جواد جبل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم


عند المرور امام وزارة البيئة في بغداد.. نجد على واجهتها العلم الملغى (ذي النجمات الثلاث).. ورغم مرور سنوات على الغاءه ولكن الوزارة ترفض رفعه.. ولحد يومنا هذا 14/11/2010

علما تقع وزارة البيئة قرب بداية شارع المغرب.. ببغداد  .. 

وهنا يطرح السؤال .. لماذا لم تقم وزيرة البيئة بازالة هذا العلم الذي يمثل حقبة عنصرية طائفية.

واين مؤسسات الرقابة الحكومية التابعة لرئاسة الوزراء والجمهورية.. ولماذا رغم مرور سنوات من الغاء العلم .. لم تقم اي جهة مسؤولية بتنبيه وزارة البيئة على ضرورة الغاء هذا العلم الذي يشمئز منه العراقيين..

علما ان العلم ذي النجمات الثلاث فرض على العراق من قبل الانقلابيين العسكريين الدمويين الذين جاءوا للسلطة عام 1963 بانقلابهم الاسود.. ويمثل هذا العلم بنجماته اساسا العلم المصري وما يسمى (الجمهورية المتحدة) والتي من مفاهيمها:

1.    العراق بهذا العلم يشار له بنجمة.. واما النجمات الاخرى فتشير الى مصر وسوريا.

2.    العراق بهذا العلم لا يعترف به كدولة ووطن.. بل يعتبرونه (اقليم ، قُطر) من كيان مسخ (الجمهورية المتحدة) التي كانت تهدف مصر من وراءه الهمينة على العراق وشعبه وثرواته.

3.    العلم ذي النجمات الثلاث .. اساس فلسفتها هو الغاء وجود العراق كدولة من الامم المتحدة واعتباره جزء من وطن وهمي غير موجود على ارض الواقع.

4.    حزب البعث عام 1968 اعتبر النجمات الثلاث تشير الى شعار الحزب الفاشي.

5.    صدام على خطى معاوية ابن ابي سفيان.. وضع (الله اكبر) على العلم.. لزرع الفتنة.. كما وضع معاوية (القران على الرماح) كراية له لزرع الفتنة ايضا.. في وقت راية العلم لاي دولة يعكس رمزية تلك الدولة الثقافية والتاريخية والحضارية وما تتميز به.. فنرى لبنان تضع شجرة الارز كرمز لها بالعلم.. ودول اخرى كسريلانكا تضع الاسد.. وكندا تضع ورقة التين.. واما (الرموز الدينية) فتضع على رايات الطقوس والجوامع وليس على شيء اخر.. (فكل شيء له محلة)..  ووضع الشيء بغير محلة يشير الى خلل.

علما ان رمزية العراق العريقة غنية بمفرداتها (اسد بابل، الثور المجنح.. شمس اوروك...الخ).. وكذلك يشتهر العراق بالنخيل (السعفة).. ويعتز العراقيين باللون الازرق الذي يعتبرونه (حاميا لهم من الحسد).. والسومريين اجداد العراقيين اعتبره (طاردا للارواح الشريرة).. فاين هذه الرمزية من العلم العراقي.. لماذا لا يتم تشكيلها في العلم..
سجاد جواد  جبل

 

 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجاد جواد جبل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/16


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • تسمية (فيدرالية الوسط والجنوب) بإقليم (الوركاء).. وتصميم شعار وعلم للإقليم  (المقالات)

    • البحرين عبرة للعراق الشيعي (خطر الانضمام للتعاون الخليجي.. والبقاء بالجامعة العربية)ـ  (المقالات)

    • الهوية القومية هوية افراد وليست هوية دولة..والهوية الوطنية العراقية هوية وطن جامعة لكل العراقيين  (المقالات)

    • يا داود البصري..الخليج اسمه التاريخي (خليج البصرة) وليس الخليج العربي باعتراف البعث  (المقالات)

    • تفليش الشيعة..يبدأ من البصرة (بعد تمزيقهم لقوائم متفرقة..يعملون لتشتيتهم لاقاليم مبعثرة)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : الى انظار المسؤولين (وزارة البيئة..ترفض ازالة العلم ذي النجمات الثلاث من واجهة وزارتها)ـ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : الهلال والصليب من الرموز الدينية في 2010/11/16 .

ورد في مقال الاخ الكاتب :((في وقت راية العلم لاي دولة يعكس رمزية تلك الدولة الثقافية والتاريخية والحضارية وما تتميز به....واما (الرموز الدينية) فتضع على رايات الطقوس والجوامع وليس على شيء اخر.. (فكل شيء له محلة).. ووضع الشيء بغير محلة يشير الى خلل)).
فماذا يقول عن علم السعودية الذي يحمل عبارة ((لا اله الا الله محمد رسول الله))؟. وماذا عن علم ايران الموشح بعبارة ((الله اكبر))؟.وماذا عن اعلام تركيا وتونس والجزائر وموريتانيا والباكستان التي تحمل الهلال ؟ وماذا عن اعلام عدد من الدول الاوربية التي تحمل الصليب ؟. اليست تلك العبارات والاهلة والصلبان رموزا دينية ؟!ام ان تلك الاعلام هي رايات للطقوس والجوامع؟!!




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net