صفحة الكاتب : سجاد جواد جبل

البحرين عبرة للعراق الشيعي (خطر الانضمام للتعاون الخليجي.. والبقاء بالجامعة العربية)ـ
سجاد جواد جبل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
..................................................

الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.. أساسهما (ضمان حكم السنة بالدول الأعضاء)

......................................

 

قيادي شيعي عراقي:

التأمر على شيعة البحرين.. هو لتقويض شيعة العراق ووئد اي حركة تحرر شيعية بالمنطقة

...................................

 

دق ناقوس الخطر:

اجتياح المجلس الخليجي للبحرين..تمهيد.. لاجتياح العراق مستقبلا من الجامعة العربية السنية

.....................

 

 

رجل دين شيعي عراقي:

ضعف دعم شيعة العراق للبحرين..لفقدانهم فيدرالية الوسط والجنوب.. ولطائفية السنة بالحكم

.................................

 

مصادر:

طائفية الجامعة ومجلس الخليج وراء الموافقة (لتغير القذافي..ورفض تغير صدام والبشير)

.....................................

مراقب سياسي:

شيعة السلطة بالعراق لديهم عقارات بالخليج.. يخافون عليها اذا تبنوا الحزم من حكام البحرين

..........................

 

قانوني عراقي:

بطلان المادة 3 بالدستور..فانضمام للعراق للجامعة ليس ملزما.. فمن حق العراق الانسحاب

 ..................................

محامي  عراقي:

لا يجوز انضمام العراق لمؤسسات اقليمية قائمة على اساس (قومي)..لتعدد العراق القومي

.................................

سياسي عراقي:

سياسيين فاسدين وراء الدعوة للانضمام للخليج..لشركاتهم المالية مع مصريين وخليجيين

...............................

 

الاستراتيجية الشيعية:

ضرورة منظمة عالمية اساسها (العراق واذربيجان وايران) للتنسيق الدولي للدفاع عن الشيعة

................................

 

   الاجتياح العسكري للتحالف السني الاقليمي الخليجي  للبحرين ذات الاكثرية الشيعية بدعم من المحيط العربي السني ومشايخ مصرية سنية كالقرضاوي.. لدعم الاقلية السنية الحاكمة في المنامة  من المظاهرات السلمية الشعبية التي تطالب بحقوقها من السلطة الحاكمة في المنامة.. يدق ناقوس الخطر لشيعة العراق من خطر الدعوة لانضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي بدولها التي يحكمها حكومات سنية.. وكذلك من خطر بقاء العراق بالجامعة العربية التي هي مجموعة من الدول الشمال افريقية والشرق اوسطية.. التي يحكمها حكومات سنية.. والتي بعضها تحتل اراضي ذات اكثرية شيعية كالمنطقة الشرقية من ما يعرف (بالمملكة السعودية) وكذلك البحرين ذات الاكثرية الشيعية.. ولبنان وغيرها..

 

   ومن طائفية وعنصرية هذه المؤسسات الاقليمية (الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي).. بانها وافقوا على (اسقاط معمر القذافي.. لان من يتظاهرون ضده سنة ايضا).. في حين رفضوا تغير صدام عام (1991) عندما ثار العراقيين ضده لان من ثاره ضده الشيعة والكورد.. وكذلك رفضت الجامعة ومجلس التعاون تغيير عمر البشير حاكم السودان..ولم يتعانوا مع المجتمع الدولي لاعتقاله .. والسبب لان هذه الدولة ترفض حصول شعب جنوب السودان الافريقي الزنجي المسيحي على حقوقه.

 

  ونحذر بان الديمقراطية بالعراق لا تقل خطورة على مستقبل شيعة العراق عن الدكتاتورية.. فوصول قائمة (ذات صبغة قومية) او سنية او (قومية ذات نزعة سنية) للحكم ببغداد عبر صناديق الاقتراع كما وصلت (القائمة العراقية) السنية البعثية وحصلت على (92) صوتا (بسبب الخلافات والصراعات بين القوى الشيعية.. والاحباط بالشارع الشيعي فادى لعزوف كثير من الشيعة  عن المشاركة).... فاذا ما حصلت القائمة السنية البعثية مستقبلا على نسبة تؤهلها لرئاسة الوزراء واستلمت الحكم باي انتخابات مقبلة ... ستقوم هذه السلطة الحاكمة المنتخبة باستدعاء قوات من (الجامعة العربية) للدخول للعراق لدعمه ضد الشيعة والكورد.. المتظاهرين ضدها..  او من مجلس التعاون الخليجي.. ونجد اليوم (الجامعة ومجلس التعاون الخليجي) يوافقان على حضر جوي كبداية لتدخل عسكري للاطاحة بحكم القذافي (لعلمهم بان البديل هو سني ايضا).. فبالتاكيد سوف يدخلون العراق عسكريا للاطاحة بحكم شيعي لتثبيت حكم سني ببغداد.. او لدعم حكم سني ضد الاكثرية الشيعية والكوردية.. (وبالسياسية كل شيء متوقع اذا لم تأخذ المكونات مخاطر المستقبل واخذ الحذر).

 

   ويذكر بان الوطنيين العراقيين حذروا منذ سنوات من المادة الثالثة من الدستور الحالي..  هذا المادة التي ترفض دولة قزمية بعدد سكانها وحجم مساحتها (كامارة قطر) .. ان تدرجها بدساتيرها.. والتي تنص (العراق عضو ملتزم بمقررات وميثاق الجامعة العربية).. اي رهن القرار العراقي (باجندة خارجية اقليمية) وليس بيد (العراقيين).. مما جعل العراقيين يتسائلون اليس (العراق عضو بالامم المتحدة) فلماذا لم يدرج بان (العراق عضو ملتزم بميثاق ومقررات الامم المتحدة) بدستوره ؟؟؟؟

 

    ثم ان (انضمام الدول للمؤسسات الخارجية) هو ليس (اية قرانية منزلة) فالدول من حقها تبقى بهذه المؤسسة او تنسحب منها حسب الضرورة.. وخاصة (ان عروبة العرب العراقيين لا تحتاج لمصري كعمرو موسى او سوري او اردني او فلسطيني حتى يعلم عرب العراق عروبتهم)؟؟ والمضحك ان المصريين معروفين بصعوبة نطقهم لكثير من الاحرف العربية.. (فيحولون حرف الذال الى زاء..  فينطقون (هزا) ويقصدون (هذا).. وكذلك لا ينسب المصريين الى قبائل وعشائر عربية .. .

 

  وكذلك يجب ان يفهم الجميع بان (عروبة العرب العراقيين) احتفظوا بها لمئات السنين .. ولم يحتاجون (لجامعة عربية لو هندية لو فارسية لو غيرها حتى تعلمهم كيف يحافظون عليها)..

 

  القصد من كل ذلك.. هو ابراز (انبطاحية) سياسيي العراق الجديد وخاصة (شيعة السلطة).. الذين يطلق عليهم بالعراق (شيعة الكراسي).. الذين ومنذ سنوات (يطالبون بانضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي) ليس منطلقين من وعي.. بل منطلقين من (الرفاهية والفخفخة.. التي يضنون انها سوف تكون لهم بوقوفهم بجانب خليجيين معكلين ؟؟؟) لذلك نرى عمليات النهب والسلب للثروة العراقية تصبح عقارات وارصدة بدول الخليج والامارات تحديدا.. من قبل سياسيي العراق الجديد ومن اقاربهم وازلامهم واعضاء احزابهم المشاركين بهذه العمليات المنظمة لسرقة المال العراقي.

 

   من كل ذلك يجب صياغة المادة 3 من الدستور بما يضمن استقلال العراق عن وصاية المحيط الاقليمي والجوار ورفض وضع أي قيود على العراقيين ووطنهم.. ولا يكون ذلك الا بصياغتها بالشكل التالي (العراق دولة متعددة الاطياف.. وكل منها جزء لا يتجزء من حضارات العراق وارضه وديمغرافيته وجذوره وبمجموعها يتكون سكان العراق.. والهوية العراقية الوطنية هي هوية لا تختزل بهوية قومية او عشائرية او عائلية او اي هوية جزئية اخرى.. بل هي هوية جامعة لكل العراقيين)..

 

  وكذلك يجب الاسراع بتغيير المادة 18 المشبوه بالدستور االتي عرفت العراقي من ام واب مجهول او اجنبي..   فتعريف الانسان بهويته من الام هو استخفاف بالقران الكريم والقيم الاجتماعية والاخلاقية العراقية التي تؤكد على تعريف العراقي من اصلاب الاباء (سورة الاحزاب الاية الخامسة "وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله.. ").  لذلك يجب تغيير هذه المادة.. وصياغتها بالشكل التالي من خلال تعريف (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل و الولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل) .. ويجب تطبيق هذه المادة باثر رجعي على كل من تجنس بها من غير العراقيين بعد عام 1968..

 

    علما ان المادة 18 المشبوه الحالية بالدستور  التي عرفت العراقي من الام واب اجنبي او مجهول..  شرعنت اساسا في دول وشعوب.. اباحت الانجاب خارج ايطار الزواج.. وشرعنت زواج المثليين.. والاباحية.. واصبحت نسبة كبيرة من سكانها مولودين خارج المؤسسة الزوجية.. فشرعنت قانون يتلائم مع ثقافة تلك الدول..(المنفتحة اباحيا).. بتعريف المواطن من (امه) لمجهولية ابيه.. وشرعنت مصطلح (الام العزباء).. والتي تعني (الام التي لديها ابناء ولم تتزوج بحياتها) ..


فهل مجتمعنا العراقي يقبل هذه المواد المخالفة للقيم الاخلاقية والدينية والقبلية .. وهل يعني ان هناك دول شرقية وغربية تطبق قوانين وتشريعات نابعة من ثقافتها ؟؟ توجب ان نطبقها بالعراق؟؟ فوفق ذلك سوف نرى كما حصل بالدستور .. تشريع تعريف الانسان من امه.. بهويته.. لشرعنة الانجاب خارج ايطار الزواج.. وبعدها شرعنت زواج المثليين .. فهل هذا جائز ؟؟؟

 

  علما المادة 18 المشبوه الحالية مسخت تركيبة العراق الديمغرافية بالصميم.. فجعلت نساء العراق سلعة رخيصة لجذب الارهابيين الاجانب للداخل العراقي .. وكذلك مسخت تركيبة العراق الديمغرافية .. بتمريرها مخططات اقليمية تهدف التلاعب الديمغرافي بالعراق.. ومخططات اقليمية اخرى تهدف للاستمرار بمخططاتها التي نفذتها بالعراق منذ زمن حكم البعث وصدام.. وكذلك بعد عام 2003..  حيث المادة 18 المشبوه اتمت مخططات صدام التوطينية اللامشروعة بالعراق.

 

  من كل ذلك يجب العمل على تاسيس منظمة دولية.. تضم دول الثقل الشيعي (العراق ايران واذربيجان) من اهدافها ليس فقط الدفاع عن الشيعة بالعالم.. ونقل مظلوميتهم للمؤسسات الدولية كالامم المتحدة والاتحاد الاوربي.. بل كذلك منع احتكار ايران للقرار الشيعي ومنع تجيره لخدمة مصالحها الخاصة.. فتاسيس هذه المنظمة سوف يجعل القرار الشيعي لا يحتكر فقط بطهران.. بل يكون للشيعة بالعالم دورا في رسم السياسيات الخاصة بالدفاع عن شيعة المنطقة الشرق الاوسط والخليج والعالم.

 

..........

واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق   (قضية شيعة العراق).... وهي  بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

 http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474

..........

 

ومضات/

...................................

 العالم في احوج ما يكون لمنظمة اقليمية دولية للدفاع عن الشيعة والسبب:

 الشيعة يضطهدون على اساس مذهبي بالمنطقة..والعرب لا يتم اضطهداهم على اساس قومي

.......................
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجاد جواد جبل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/05



كتابة تعليق لموضوع : البحرين عبرة للعراق الشيعي (خطر الانضمام للتعاون الخليجي.. والبقاء بالجامعة العربية)ـ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net