ملحمة الطف عنوان الإباء وترسيخ لمبدأ الحرية
وداد فاخر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وداد فاخر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ثورة سيد الشهداء الحسين بن علي ابن ابي طالب المدرسة الاولى لثوار العالم ، التي تعلم منها الثائرون المعنى الحقيقي للإباء وعزة النفس ، وعدم تقبل الظلم والانصياع للظالم مهما قدم من عطايا ومغريات .
هذه الثورة التي مهما قدم الزمن تزيد مكانة ، وتتسع رقعة مساحتها بين المؤمنين بها من شتى الديانات والمذاهب ، والملل والنحل ، وكل محب وعاشق للحرية في ارجاء العالم .
السلام على الحسين معشوق المحبين للثورة والحرية ، وعلى الشهداء الطيبين من أبناء الحسين ، وآل الحسين ، والاماجد الاخيار من الثوار اصحاب الحسين .
ولتظل مباديء ثورة الحسين خالدة التي قام بها وقادها ، واجج شعلتها في صحراء الطف ، وهو يردد صرخته التي اصبحت شعارا ثوريا لكل ثوار العالم وطالبي الحرية ( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون) .
وصرخة الثائر الحسين لا زال صداها يرن في الآفاق ، دون توقف ، ويقرع الآذان ، ليستلهم منها طالبوا الحرية العزم والثبات . وتؤجج مشاعر الثورة ضد مستغلي الشعوب ، وسارقي حقوقها .
لتكن ذكرى ثورة الحق على الباطل عنوانا حقيقيا ، لفضح كل المتاجرين بالدين من شيعة ابي سفيان الجدد ، وسارقي اموال الشعب العراقي ، وناهبي ثرواته ، وازاحتهم من مواقع لا يستحقونها ، لانها مواقع اصلا لخدمة الشعب ، ورفاهيته ، والاستفادة من ثرواته لا مواقع للنهب والسلب ، والسرقة والرشوة باسم الدين .
نعزي كل ثوار العالم ، ومحبي الحرية ، وكافة المؤمنين بثورة الحق بذكرى شهادة سيد الشهداء الحسين ، ومن معه من الابناء والاهل والاصحاب ، وان يتمسك الجميع بمباديء هذه الثورة التي قامت من اجل احقاق الحق ، وفضح الظلم والظالمين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat