صفحة الكاتب : مهند العادلي

عمار الحكيم..... خطوات ثابتة
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذه الشخصية الشابة التي اثبت كفاءة قل نظيرها لمن هم في عمره , وعقلية حكيمة تمنى بعض السياسيين أن تكون لديهم, هذه الشخصية التي عاشت وعاصرت شهيد المحراب(قدس) عمه حيث مرافقا له في اغلب المؤتمرات والزيارات لقادة الدول العربية عندما شهيد المحراب في المهجر كما كان مرافقا له بعد العودة إلى أحضان الوطن ,, كلف بالكثير من المهام من عمه وتمكن أن يتمها على خير وجه وأصبح بذلك جزء مهما من تيار شهيد المحراب ,,بعد استشهاد عمه (قدس) تحمل مسؤولية صرح ثقافي كبير كان قد بناه عمه قبل استشهاده واستطاع بأفكاره وعقليته الكبيرة من الرقي بهذا الصرح حتى أوصله إلى أن يكون جزء من مؤسسات ثقافية لها مكانة في المجتمع الدولي عبر صفة استشارية وهي بذلك تكون أول مؤسسة في العالم العربي تحصل على مثل هذه المكانة المرموقة وترك هذا الصرح بصمات واضحة في المجتمع العراقي في الجانب الثقافي والإنساني وهذا كله لم يأتي من فراغ إنما عبر عمل دؤوب وأفكار مبدعة خلاقة .
أضيفت على عاتقه مهمة أخرى أصعب واكبر من التي قبلها خاصة بعد مرض والده (عزيز العراق رض) بقيادة المجلس الأعلى الإسلامي مع ما لهذا المجلس من قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة وما كان يحيط بالعراق من أزمات كادت تؤدي به إلى حرب طائفية ,فاستطاع ومن كان من حوله من عبور تلك المحنة وإيصال العراقيين إلى عبر الأمان فيها وبذلك تمكن حتى من كسب ود وحب حتى المخالفين له في المذهب , لم يكن يوما يفكر بالفرق ما بين الشيعة والسنة على العكس  كان لطالما يدعو إلى نبذ هذه الأفكار الهدامة لوحدة العراق ومستقبله وبكلماته التي قال عنها الآخرين أنها تدخل القلوب قبل العقول كسب محبة كل الأطياف والأديان في العراق .  
كل من جالس هذه الشخصية خرج وهو يقول أنا معجب جدا بهذا الشخص وأفكاره الوطنية والتي لا يبغي من وراءها سوى العراق والرقي لابناءه ,,أعجب ساسة العراق بما لديه من أفكار ومقترحات وما يمتلكه من ثقة عالية بالنفس ورصيد من المعلومات وفي مختلف جوانب الحياة .
لم ينحصر الأمر على الشركاء السياسيين في الداخل بل تعدى بذلك إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة الذين انبهروا بما يحمله من أفكار ودقة في المعلومات وانفتاحه على الجميع وجل غايته العراق ووحدته ومكانته بين على الصعيد العربي والإقليمي وحتى العالمي.
بمقترحاته وأفكاره خط هذا الرجل خطوات ثابتة رصينة ودق في قلوب الآخرين منزلة ومحبة لا يمكن لاح دان يتصورها وشهد له العدو قبل الصديق بعقلية الفذة البناءة ...
حماه الله من كيد الأعداء ووفقه لما فيه مرضاته وشكر له سعيه في إعلاء شأن العراق والعراقيين.... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/19



كتابة تعليق لموضوع : عمار الحكيم..... خطوات ثابتة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net