صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

الميزانة العامة وامتيازات المسؤولين والسيارات المصفحة للنواب في البرلمان حقائق وارقام
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في الوقت الذي يعاني الشعب من ويلات الارهاب والسيارات المفخخة  انعكست
الحاجة الى توفير الامن ووجدت صداها قويآ وفاعلآ لدى  نواب الشعب
المحترمين فتفاعلوا مع الحدث بشدة منقطعة النظير ايما تفاعل ادهش الجميع
حيث قام النواب الاعزاء بأقرارمشروع  شراء  سيارات محصنة ومصفحة لهم فهل
هم بهذا الفعل يعبرون للمواطن الذي صوت لهم عن احساسهم بمعاناتة ام ماذا
بالمناسبة في العديد من دول العالم تختلف  الاحزاب السياسية حول البرامج
السياسية وتكون هذة البرامج ذات غرض مهم هو الصالح العام مثلآ يمكن ان
يختلف حزب المحافظين البرطاني مع حزب العمال حول برامج انعاش الاقتصاد او
برامج اعانة العاطلين او الحد من التظخم وكيفية معالجة
هذة المشكلات التي بالمحصلة الخلاف يكون خلاف تنافسي حول  خدمة المواطن
وأي برنامج سينفذ ولاكن لم نسمع في اي برلمان في الكرة الارضية حتى اليوم
اتفاق اعضاءة على خدمة انفسهم وتأطير ذالك كخدمة للصالح العام ....
الغريب ان يقر هذة الامتيازات مجلس منتخب دفع الشعب ايما تضحيات من اجل
نجاح العملية السياسية التي  اوصلت  اعضاءة الى  ماهم فية كممثلين للشعب
.اننا اليوم بحاجة الى ان يشعر السادة النواب بمعاناة شعبهم ويتذكروها
فهل سيقرر مجلس النواب منح سيارة مصفحة لكل مواطن على قاعدة المساواة بين
الحاكم والمحكوم .ما اثار اعجابي هو تصريح النائب امين فرحان جيجو ممثل
الحركة الايزيدية الذي دعا فية النواب الى شراء سيارات اسعاف للمواطنين
وتوزيعها على الاقضية والمدن في عموم البلاد فشكرآ والف شكر لهذا الشعور
استاذ جيجو اعتقد انتة تستحق سيارة مصفحة على هذا الشعور .وادعوا الباقين
ان يجعلوا من استاذ جيجوا قدوة لهم .كما علمنا من مصادرنا الخاصة نحن
احمد آل قندرجي الاول وأكيد الاخير والقندرجي الاشهر على ارض الوطن أن
النائب عن دولة القانون الاستاذ المهندس آمين هادي عباس العضو في لجنة
اعداد الموازنة غير راغب بهذا الامر ايضآ وغير مكترث  بهذا الامتياز لك
مني التحية على هذا الموقف.
آه والف آة اسمحوا لي بهذة اللحظة أن استذكر رموز النزاهة  واذكر بها
النواب العراقين  الى ذكراك يارمز النزاهة يا علي بن ابي طالب الى مثواك
الطاهر الف الف تحية اليك يا ابي ذر العظيم  الف تحية اليك ياسلمان
المحمدي .
وفي العصر الحديث لذكراك الف تحية ياسيد العفية ويانزية الروح ويارمز
الشجاعة لحد تواليها ياعبد الكريم قاسم يامن صغت المشروع العراقي الوطني
متجاوزآ الطائفية ورافضآ للعرقية القومية يامن شنيتها حربآ بلاهوادة ضد
التخلف القبلي العشائري واستعباد الفلاح بأسم الاقطاع يامن رفضت
الاستعمار والاستغلال وحلقت بأفاق  الانسانية الحق اليك مني الف تحية
.لقد حالت تجاذبات سياسية دون ادراج ملف بناء بيوت لفقراء البلاد من
المستضعفين الذين
يسكنون بالتجاوز وانا اناشد النواب ان يعملوا على دعم هذا المشروع تأسيآ
بالزعيم الخالد الذكر . وان يقرون المشروع ....
بلغة الارقام وهي لغة لاتكذب يعتبر راتب عضو مجلس النواب العراقي اعلى
راتب في العالم يفوق مايتقاضاة مع حماياتة راتب عضو مجلس العموم في
برطانيا او مجلس النواب في امريكا حيث ان راتب عضو البرلمان البرطاني
يبلغ حوالي170 الف دولار اماراتب عضو مجلس النواب الامريكي فيبلغ حوالي
165الف دولار بينما يبلغ راتب عضو مجلس النواب العراقي مايعادل 325 الف
دولار امريكي وهي مجموع راتبة وباقي المخصصات .
 ان تقاعدات النواب السابقين ورواتب النواب الحالين وتقاعدات اعضاء مجالس
المحافظات والمجالس المحلية الاخرى
 ورواتب اعظاءها ونحن امام عدد يبلغ الالاف المؤلفة يرهق الميزانية ايما
ارهاق ويولد طبقة من الاثرياء على حساب مجموع  الشعب ويوجد بون شاسع بين
الطرفين وبالتالي يولد حالة من السخط بحق اي متصدي للمسؤولية هي دعوة
لألغاء هذة التقاعدات الفلكية والسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/28



كتابة تعليق لموضوع : الميزانة العامة وامتيازات المسؤولين والسيارات المصفحة للنواب في البرلمان حقائق وارقام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net