صفحة الكاتب : علي بدوان

الرئيس بشار الأسد يزور منزل المتفوق الأول الطالب الفلسطيني باسم غسان ادريس
علي بدوان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قام الرئيس بشار الأسد بزيارة المنزل الطالب المتفوق الطالب الفلسطيني باسم غسان ادريس الحاصل على شهادة المتفوق الأول بنتائج الشهادة الثانوية العامة/الفرع العلمي

الئيس بشار الأسد في البيت المتفوق الأول.jpg

"زيارة الرئيس الأسد رسمت لي طريق المستقبل"، كانت تلك أولى الكلمات التي قالها الطالب باسم إدريس الذي حصل على المرتبة الأولى في امتحانات الشهادة الثانوية، والذي كان له شرف اللقاء بالرئيس الأسد وعقيلته في منزله ذويه بحي الجميلية قرب مركز مدينة حلب، في مفاجأة وصفها إدريس بأجمل مفاجأة مرت عليه في حياته.

 

باسم ذو الثمانية عشر ربيعاً والذي حصل على المجموع التام في امتحانات الشهادة الثانوية دون أي نقصان حتى في أرباع أو أنصاف العلامات في مواده محتلاً المركز الأول على مستوى سورية، أعرب خلال اللقاء الذي أجرته معه شام برس أعرب عن عميق سعادته وفخره الكبير بزيارة الرئيس الأسد إلى منزل ذويه، مشيراً إلى أنه كان أحس بشعورٍ لا يوصف ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنه.

 

وقال باسم: "الزيارة إلى منزلنا لم نكن نتوقعها أبداً وخاصة أننا كنا التقينا مع الرئيس في قصر الضيافة ظهراً وقام بتوديعنا أنا وأهلي دون أن يذكر شيئاً عن المفاجأة التي كان يعدها لنا، لنفاجئ بعد أقل من ست ساعات على انتهاء الزيارة الأولى باتصال هاتفي يؤكد قدومه إلى منزلنا، ولم نصدق ما يحدث حتى دق الرئيس الباب ودخل إلى منزلنا برفقة السيدة أسماء بهدف قضاء سهرة عائلية معنا في البيت".

 

وأضاف: "بعد دخول الرئيس إلى المنزل بدأ وأفراد أسرتي بتجاذب أطراف الحديث، وأدهشنا بتواضعه الشديد ودماثة خلقه، وبدأ يوجه لي النصح مؤكداً لي ضرورة المحافظة على السوية ذاتها من التفوق لأن الوطن بحاجة دائماً إلى أشخاص معطاءين يفيدون البلد ويرفعون من سويته ويرتقون به بين شعوب العالم، وهذه النصائح شكلت لي حافزاً كبيراً للاستمرار في التفوق والنجاح بإذن الله، وقد تكفل الرئيس بإرسالي إلى بريطانيا بعد تخرجي من كلية الطب البشري بجامعة حلب إنشاء الله كي أتم دراستي بالاختصاص الذي أحب وهو جراحة القلب والأوعية الدموية".

 

من جانبه قال غسان إدريس والد الطالب باسم وهو مدرس لغة عربية في إحدى المدارس الإعدادية بحلب: "يوم الجمعة الفائت كان من الأيام التي لا تنسى في حياتي وحياة زوجتي وأبنائي، فقد نلنا في ذلك اليوم السعيد شرف اللقاء بالرئيس الأسد مرتين الأولى في قصر الضيافة والثانية في منزلنا المتواضع، ولمست من خلال الزيارتين الطيبة والمودة والتواضع من الرئيس الأسد وأحسسنا باهتمامه الشديد ومحبته الفائقة لأبناء شعبه، وأذهلتنا مفاجأته في القدوم إلى منزلنا والتي لم تكن متوقعة بالنسبة إلينا في أي حال من الأحوال، فعندما خرجنا وأسرتي بعد انتهاء اللقاء الأول في قصر الضيافة حوالي الساعة الثالثة عصراً، فاجأنا الرئيس بعد نحو ست ساعات بقدومه إلى منزلنا للسهر معنا والتحدث إلينا وكانت تلك من أسعد اللحظات في حياتنا".

 

وعن مجريات الزيارة قال والد باسم: "تجاذبنا أطراف الحديث مع الرئيس وقام بتوجيه النصح إلى باسم وأخوته للاستمرار في التفوق العلمي، وأذهلنا بثقافته الواسعة وسعة إطلاعه وسرعة بديهته وتواضعه الكبير، كما ناقشنا عدداً من المواضيع الأسرية والتربوية وقام بعد ذلك بالتقاط الصور التذكارية مع جميع

 

أفراد العائلة وعدد من جيراننا الذين حضروا اللقاء بكل رحابة صدر".

من جانبها أكدت سهير الأسعد والدة باسم بأن عينيها امتلأت بالدموع عند رؤيتها للرئيس الأسد يدخل بيتها برفقة عقيلته: "وكانت تلك المفاجأة الأسعد في حياة أسرتي وخاصة ابنتي الصغيرة سيرين التي كانت تحلم أن ترى الرئيس الأسد شخصياً نظراً لحبها الشديد له وتعلقها فيه لدرجة أنها تفصح لنا دائماً عن رغبتها بأن تكبر لتكون طبيبةً للعيون أسوة به، لقد أدهشنا الرئيس عدة مرات وخاصة عندما سمح لجيراننا في البناء الذي نقطن به بحضور اللقاء الذي استمر لنحو ساعة ونصف والتقط معهم العديد من الصور التذكارية، لقد تشرّف منزلنا بهذه الزيارة ونحن فخورون جداً بها".

يشار إلى أن الرئيس الأسد حضر يوم الجمعة الفائت إلى مدينة حلب والتقى المتفوق باسم مع ذويه بمفرده لنحو 45 دقيقة وقام بتكريمهم بعيداً عن الوسائل الإعلامية، قبل أن يقوم بزيارة مفاجئة إلى منزل باسم في حي الجميلية قرب مركز مدينة حلب استمرت من الساعة التاسعة والربع مساء وحتى الحادية عشر ليلاً.

 

وكان الطالب الفلسطيني باسم غسان ادريس من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين والواقع شمال مدينة حلب السورية وفي الأصل من بلدة (عين غزال قضاء مدينة حيفا) قد حقق مرتبة التفوق في الشهادة الثانوية العامة/الفرع العلمي في سورية دورة 2010/2011، إذ حقق النتيجة الكاملة (290/290) دون جبر للعلامة.

وقد اتصل وزير التربية السوري الدكتور صالح الراشد بأسرة الطالب الفلسطيني المقيمة في مخيم حندرات قرب مدينة حلب، قبل يومين من إعلان النتائج العامة للشهادة الثانوية، ناقلاً إليها تهنئة وزارة التربية في سوريا على الفوز المميز لابنهم في الشهادة الثانوية العامة/الفرع العلمي.

ويشار بأن عشرين طالباً قد فازوا بالمجوع التام للشهادة الثانوية/الفرع العلمي دورة 2010/2011، الا ان فوز الطالب باسم إدريس المميز وتحصيلة للعلامة التامة جاء دون جبر لأي جزء من العلامة في أي مادة من المواد التي تقدم إليها في الامتحان، وهي اللغة العربية، اللغة الانكليزية، اللغة الفرنسية، الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء، علم الأحياء، التربية الإسلامية، الثقافة القومية. فتبوأ بذلك مرتبة الأول على الشهادة الثانوية السورية/الفرع العلمي دورة 2010/2011. فألف مبروك للطالب باسم غسان إدريس ولشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي بدوان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/06



كتابة تعليق لموضوع : الرئيس بشار الأسد يزور منزل المتفوق الأول الطالب الفلسطيني باسم غسان ادريس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net