ما يجبُ علينا انتصارًا لنبيِّنا الأَحمدِ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه)
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إِنَّ الردَّ على الإِساءةِ إِلى رسولِ اللٰهِ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) التي ظهرت مؤخرًا في فرنسا - وكذلك لِمَا يجِدُّ في سواها الآنَ ، أَو لاحقًا - لا يكونُ بالشعاراتِ والعباراتِ ؛ فهي رائعةٌ لكنها لا تكفي وحدَها.
إِنَّ تمسُّكَنا بالشعاراتِ والردودِ (الكلاميةِ - الكتابيةِ - الفنيةِ) البراقةِ فقط من دونِ أَدنى أَداءٍ حياتيٍّ يوميٍّ فِعليٍّ محمديٍّ مستقيمٍ هو الذي مكَّنَ الأَعداءَ من توالي إِساءاتِهم استضعافًا للأُمةِ التي تركتِ اللبَّ وتمسَّكتْ بالقِشْرِ !
إِنَّما الردعُ منا يتحققُ باتِّباعِ نهجِه (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) ، والالتزامِ بمعجزتِه (القرآنِ الكريم) ، والأَخذِ بما آتانا والانتهاءِ عمَّا نهانا عنه ؛ فالرسولُ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) مكفولٌ حفظُه وشأنُه عزيزًا باللٰهِ تعالى ، وأَنْ تكونَ له أُمةٌ مؤمنةٌ مخلصةٌ طائعةٌ عالمةٌ عاملةٌ فإِنَّها تُسقِطُ الأُمةَ المعاديةَ الحاقدةَ الجاهلةَ الجاحدةَ بغيرِ سلاحٍ ونزاعٍ.
- ﴿...وَإِن تَظاهَرا عَلَيهِ فَإِنَّ اللٰهَ هُوَ مَولاهُ وَجِبريلُ وَصالِحُ المُؤمِنينَ وَالمَلائِكَةُ بَعدَ ذلِكَ ظَهيرٌ﴾ [التحريم/٤].
-﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم ...﴾ [البقرة/١٢٠].
- ﴿إِنّا كَفَيناكَ المُستَهزِئينَ﴾ [الحجر/٩٥].
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat