صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

تصريحات عباس المحمداوي بضرورة تهجير الاكراد وطلب محاكمة بتهمة الغباء السياسي
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

طبقآ للدستور العراقي الحالي فأن العراقين متساوين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن القومية او الدين او الطائفة او الانحدار الاجتماعي .لعل هذة الشرعة اتت الينا بفعل تطور الحضارة البشرية بعد ان عانت البشرية من اصحاب النزعات العنصرية الاجرامية واصحاب العقليات المتحجرة على مدى العصور ومانتج عن هذة المعاناة من ويلات وحروب ومأسي وتأخر عن التقدم والحضارة فكان ان اخرجت العقليات الانسانية فكرة حقوق الانسان و ادرجتها في اغلب دساتيرها الوطنية حتى غدا احترام اي دولة من الدول ومكانتها السياسية والحضارية تقاس بمدى شيوع ثقافة حقوق الانسان واحترامها . .

ان اغلب دول العالم اليوم لاتتكون سكانيآ من مكون واحد بل تتكون من عدة مكونات اجتماعية وسكانية فالتنوع القومي والديني والطائفي حالة تعيشها اغلب دول العالم ومدى رقي اي مجتمع يقاس من خلال قدرة هذا المجتمع على ادارة هذا التنوع وخلق صيغ للعيش المشترك والتاخي وخلق روح ديمقراطية حقيقية .لعل العراق واحد من بلاد العالم العديدة التي تعيش هذا التنوع فسكان العراق هم عرب اكراد تركمان اشورين كلدان وهم مسلمين ومسيحين وصابئةوايزيدية وهم شيعة وسنة نجاح العراق الحقيقي بأعتقادي اذا اراد ان ينجح علية ان يرسخ قيم وثقافة التعايش والتسامح بين هذة المكونات ولاكن مع كل اسف ابتلينا بمجموعة من السياسين من ذوي العقليات الصدامية المتخلفة العنصرية الطائفية التي تعتقد انها بأشعالها اجواء الشحن الطائفي او القومي او الديني يمكن لها ان تحقق مكسب سياسي لها ولو على حساب خراب البلاد وهلاك العباد ولو على حساب جثث القتلى والشهداء الابرياء حتى غدا بعض سياسينا اشبة بمصاصي الدماء والادراكولا

فنتيجة هذة الثقافة العنصرية الطائفية المغرقة بالرجعية والبعد عن القيم الانسانية اصبح مشهد القتل والدمار والحقد والعنصرية والطائفية والارهاب والسيارات المفخخة وكاتم الصوت حالة مألوفة وشبة يومية في العراق وغدا التهجير العرقي والطائفي حالة سمع بها او شاهدها كل العراقين .بين الفينة والفينة يظهر لنا احد السياسين من ذوي العقليات البعيدة عن الوطنية والانسانية ليدلي بدلوة ليشحن الاجواء ويحرض على العنف والكراهية والارهاب والعنصرية والطائفية لغاية بنفسة وعقليتة المتحجرة الاجرامية واخر من اتحفنا بة القدر السيئ هو المدعو (عباس المحمداوي)حيث هدد ابناء القومية الكردية من الساكنين خارج حدود اقليم كردستان وطالبهم بالمغادرة خارج حدود الاقليم اننا اليوم امام تصريح يحرض على الفتنة ويثير العنصرية بين مكونات الشعب العراقي ويحرض على العنف والارهاب يال سخف الكلمات التي تحرض على الكراهية والعنف والعنصرية وتحرض على التباغض بين ابناء البلاد بل اي عقلية متحجرة تكرة الانسان بأخية الانسان واي ثقافة مريضة تلك التي تعيث بألباب هذا النفر الضال البعيد عن الانسانية والوطنية والاسلام ان الصراع السياسي شيئ طبيعي ويمكن تفهمة بين كافة الفرقاء ولاكن لايجب ان يتحول الصراع بين سياسي واخر الى صراع يشمل المجتمع بتداعياتة فلايمكن ان نصور الصراع مع الهاشمي على انة صراع مع الطائفة السنية الكريمة ولايمكن ان نعتبر الخلاف بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية على انة صراع مع الاكراد كذالك لايمكن تفسير الاسلام بطريقة همجية والاعتداء على ابناء الطائفة المسيحية ومهاجمة كنيسة سيدة النجاة انها تمظهرات لثقافة لاتقبل للبلاد غير العنف والدمار فهل هذا مايريدة المدعو عباس المحمداوي انها لعمري طامة كبرى ان يوجد انسان يفكر بهذة الطريقة في القرن الحادي والعشرين ميلادية

(طلب محاكمة بتهمة الغباء السياسي والتحجر الفكري )

عزيز القارئ الكريم بالنظر لطلب بعض الكتل متابعة ومحاكمة المدعو (عباس المحمداوي ) فسوف اقوم بكتابة طلب على طريقة المحاكمات الشعبية او الحبكة القصصية والبناء الادبي للقصة فأقراء عزيزي القارء ؟


السيد قاضي .... المحترم

المدعي \\احمد آل قندرجي الاول واكيد الاخير والقندرجي الاشهر في العراق العزيز

المدعى علية \\المدعو عباس المحمداوي

جهة الدعوى \\

ان المدعى علية قام بالتصريح بتصريحات تثير النعرات العنصرية والاحقاد بين ابناء البلد الواحد وتحرض على العنف والارهاب و الكراهية حيث هدد مجموعة من المواطنين العراقين بضرورة مغادرة المناطق المناطق ذات الاغلبية السكانية العربية ان هذا الطرح يعيدنا الى احداث التهجير والقتل الطائفي التي خرج منها البلد بشق الانفس ان هذا الفعل يسيئ الى الوحدة الوطنية فضلآ عن ابتعادة عن قيم الانسانية .

ان هذا التصريح يشمل احدى شرائح الشعب العراقي وهم الكرد الفيلين وهم منذ ان خلقهم اللة وهم يسكنون هذة المناطق منذ الاف السنين وهذا الطرح يعيد الى الواجهة قضية المناطق المتنازع عليها ويفعلها وسيوجد مشكلة كبيرة بين الكتل السياسية فضلآ عن اساءة بالغة للعديد من الكتل السياسية فأبناء هذة الشريحة يتواجدون في العديد من الاحزاب السياسية مثل حزب الدعوة المجلس الاعلى ومنظمة بدر والتيار الصدري وحزب الفضيلة المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي وحركة الوفاق اضافة طبعآ للأحزاب الكردستانية . ان طرح هذة التصريحات بهذا الشكل سيحرج هذة القوى امام جمهورها الذي قام بالتصويت لها فضلآ عن ان هذا الطرح مخالف للقانون والدستور العراقي فأي مستوى من الغباء السياسي نراة وشكرآ .

*********************

اخيرآ حسنا فعل السيد نوري المالكي كما اشارت بذالك بعض وسائل الاعلام اذ اعلن مكتبة انة مسؤول عن حماية العراقين بغض النظر عن انتمائهم وكذا يندرج في هذا الاطار تصريح السيد هادي العامري و النائب قاسم الاعرجي الذين اعلنا عن براءتهما من هذا الشخص وطلب ملاحقتة من الاجهزة الامنية ..وحسنآ فعلت كتلة التحالف الكردستاني بطلب مقاضاة هذا الشخص لأن في اي بلد ديمقراطي فأن التصريحات التي تحث على الكراهية والعنف وتحرض على فئة من فئات الشعب غير مقبولة وشكرآ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/09



كتابة تعليق لموضوع : تصريحات عباس المحمداوي بضرورة تهجير الاكراد وطلب محاكمة بتهمة الغباء السياسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net