علماؤنا فخر الزمان نراهمو
لولاهمو تاهت شريعة أحمدا
لولاهمو كان الجميع بغفلةٍ
منهم بغى .. منهم بكفر ألحدا
لولا مدادهمو المضيء لوعينا
كان الضَّلال إلى العقول مُهددا
عاشوا و ما عاشوا لنيل غنيمةٍ
فيها الزَّوال لها الغنيُّ توددا
عاشوا على الإسلام .. همُّ همومهمْ
أنْ يحفظوه لكي يظلَّ مُسددا
نالوا علوم الأوّلين ، فلو سعوا
كيما ينالون النَّعيم لأرغدا
لكنَّهم بذلوا عصارة روحهمْ
إذ قطّروا سَهَرَ السِّنين المُسهدا
كي يوقدوا للمدلجين مشاعلاً
تبقى تضيء لمن يعيش مُوَحِّدا
عاشوا على خبز الشعير و تمرةٍ
كإمامهم ، فغذاؤهم كان الهُدى
لم يبلغوا من يشتمون مراجعي
شسعَ المداس ، و من يسب تبددا
فانظر إلى ذاك الزَّمان غدتما
سبّوا عليّاً و المُسَبُّ تخلدا
ما صَحَّ إلّا ما يَصِحُّ بدهرِنا
فلتحقروا من بالغباء تعربدا
علماؤنا هم سارياتُ لوائنا
الكلُّ حول السارياتِ توحَّدا
فكأنَّ مَنْ منّا يُقَلِّدُ مرجعاً
يعني عليّاً بالحقيقةِ قلّدا !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat