صفحة الكاتب : حيدر عباس الطاهر

تجارة الاعضاء التناسلية الاصطناعية تغزو اسواق بغداد
حيدر عباس الطاهر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عذراً ان اضع عنواناً لمقالي هذا يكون خادش للحياء لكن المصيبة اكبر من اي عنوان يمكن ان يغطي حجم المشكلة، فمن الصعب ان تتخيل انك تسير في مركز العاصمة بغداد على بعد بضعة امتار من مكتب وزير الداخلية في مقر الوزارة وتجد سوقاً رائجا لتجارة الاعضاء التناسلية الاصطناعية مع جملة كبيرة من العقاقير والمستحضرات والاجهزة الجنسية الغريبة وبشكل علني ومن دون اي محاسبة على مرأى ومسمع اصناف القوات الامنية التي تتمركز بالقرب منهم.

الامر الذي بعث في نفوس تجار هذه المهنة الطمأنينة لعدم محاسبتهم والتفكير في توسيعها وتعميمها على كل انحاء الوطن.

هذا بحد ذاته اعده امراً طبيعياً في تدحرج كرة الثلج وتحولها الى كارثة كبيرة لايمكن تفادي انعكاساتها على المجتمع، فانك مجرد مرورك من بين (بسطيات) التجارة الجنسية تشعر وكانك في عالم فوضوي لايمد لوطنك بصلة.

العراق الذي يعد من اهم بلدان العالم والمنطقة في المحافظة على القيم والعادات المجتمعية التي تحفظ للانسان كرامته و ساهمت في بناء مجتمع سوي رافض للعادات الدخيلة.

اكاد اجزم ان الأمر لا يخلو من تجارة الهدف منها الكسب المادي فقط الموضوع يتعداه الى حلقة من مسلسل تدمير اواصر الترابط المجتمعي تأتي مكملة لحالات التخنث التي طفت الى السطح واصبحت ظاهرة للعيان واعتاد المواطن على رؤيتهم يعبرون عن تحولهم الى الجنس الثالث، والامور تسير بوتيرة متصاعدة مع شلل شبه تام للمؤسسات المعنية في معالجتها وايجاد الحلول لها، قبل فوات الاوان وضياع المجتمع بين شاب يجر الى الشذوذ وتجارة مدعومة لتدمير وطن اسمه العراق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عباس الطاهر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/11/21



كتابة تعليق لموضوع : تجارة الاعضاء التناسلية الاصطناعية تغزو اسواق بغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net