صفحة الكاتب : اكرم آل عبد الرسول

سامي العسكري صه..
اكرم آل عبد الرسول

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرجعيتنا الرشيدة خط احمر امام كل سفيه وتافه 
انا اعلم بان مجموعة ستقول عني انني من اتباع الحزب الفلاني او التيار الفلاني او غيرها .
مع ان كل هذا فانها لا تهمني البته لكني يجب ان ابين واوضح بانني غير منتمي لاي حزب ولا اهتم كثيرا بالاحزاب وما تؤل اليه رؤاهها لكن الخط الاحمر لدي هو مقدسات الامامية ومن اهمها نبينا وائمتنا عليهم الصلاة والسلام جميعا والخط المكمل لمسارهم عليهم السلام المتمثل بمرجعياتنا ادام الله ظلال الباقين وقدس اسرار الماضين.
بعد ما قلنا اعود للعسكري ووعلي الفياض 
 واقول لهم احترموا انفسكم وتأدبوا فان من هو مثلكم لا يعلم طودا شامخا كمرجعيتنا وتصريحكم القائل" " المرجعية الدينية أداء دور إيجابي في حل الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد، بدلا من الاكتفاء بمراقبة الأحداث من بعيد."ماهو الا استفزاز لا يغتفر وتجاوزغير مسبوق عل مقام المرجعية الدينية .
وعلى رئيس الوزراء وقائمته الزام هؤلاء باداب المخاطبة مع مرجعياتنا الموقرة 
فلستم من يستطيع نصح او امر مراجعنا الكرام بسبل التصرف مع الاوضاع السياسيه وعليكم الاصغاء الى ما تنصحكم المرجعية به والا فان مجرد عدم استقبال السياسيين من قبل مراجعنا الكرام وغلق الباب يعتبر وصمة عار ولطخة سوداء بل يجب ان نقول صفحة سوداء في سجلاتكم 
عندما تستمعون وتصغون الى اوامر المرجعيه وتوجيهاتها والى احترام الارادة العراقيه وتوفير الخدمات والاسراع ببناء البنى التحتيه ومحاربة الفساد 
ستجدون ابواب المرجعية قد فتحت والا فلا مجال الا لرفض من هم امثالكم يا اشباه الرجال ولا رجال
ولا بأس ان نذكركم عندما قالت المرجعيه ان استحداث منصب رابع لنائب رئيس الجمهورية هو مما يثقل كاهل الدوله بلا داعي فمررتم القرار يا اعضاء دولة القانون غير اخذين بتوجيه المرجعية 
كما حدث ....
وليكن بمعلوم دولة القانون والعسكري وزمن هو مثلهما 
ان لولا لطف الله بكم والمرجعية والتي وجهتنا الى المشاركة بالانتخابات مابقت عملية سياسيه
ولا اصبح هناك حرية وديمقراطية انتخابيه 
فلتتأدبوا ولتحسنوا الخطاب والا كان الدر عليكم اشد وانكى 
والعاقبة للمتقين
والسلام على الجميع

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اكرم آل عبد الرسول
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/26



كتابة تعليق لموضوع : سامي العسكري صه..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/04/26 .

ومتى كان حزب الدعوه مؤدبا ويحترم المرجعيه وهو الذي جعل الحزب فوق المرجعيه وهو الذي اخرج الحائري وجلب المرحوم فضل الله ليفتي له على هواه
لقد سبق العسكري بالتطاول على المرجعيه عبد الهادي الحساني عندما تطاول على مقام المرجع الشيخ ا بشير النجفي
ثق واعتقد لو دوله القانون تعلم ان وراء المرجعيه شعب حي وشجاع ما تطاولت عليه ولا قلصت حمايته لكنها تعلم ان الشعب جبان وخانع وذليل ولا علاقه له بالمرجعيه وانا من هذا المكان اقول ومسؤؤل عن كلامي حتى لو تجاوزت دوله الفافون على مقام السيد السيستاني بالشت العلني والاعتقال سيقف الشعب مكتوف الايدي ويكتفي بالهمسات ولا تستغرب قد يخرج مطبلون دوله الفافون يباركون هذا الاعتقال
لقد شتم مقتدى ولي تعمتهم ابو اسراء ووصفه بالدكتاتور وقبله اسماه الكذاب لكن السن اعضاء دوله الفافون اخرست ولم يتخرج كلابهم المسعوره للرد على مقتدى بل الغريب ان البعثي المنافق علي الشلاه يخرج بتصريح ويقول فيه ان سماحه السيد القائد لايقصد ان ينعت المالكي بالدكتاتور فهل يوجد اكثر من هذا النفاق والظلم لانهم يعرفون الهمج الرعاع باشاره من مقتدى يحرقون الاخضر واليابس
اما مرجعيتنا الرشيده فحالها حال امير المؤمنيين حينما قال لقد افسدتم علي رئيي او كحال الحسين عليه السلام عندما تركوه وحيدا فريدا
اقول للشعب هذا اذا كان في شعب عراقي جوعكم المالكي وسكتتم وسرقكم وسكتم واذلكم فسكتم اما فيكم غيره تستنهضونها للدفاع عن مرجعيتكم فماذا سيكون موقفكم يوم العرض امام الله يارجال ولستم برجال يا اشباه الرجال هبوا بمظاهرات مليونيه منظمه هدفها محاسبه كل من تطاول على المرجعيه وعدم السماح بدخولهم للبرلمان ولتكن مظاهره موحده متحضره كي لا تعطون فرصه لنوري تحفيه لكي يجيرها لصالحه ويتهم المتظاهرين انهم بعثيه فهل فيكم رجال




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net