صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

مناوشات وليس مناقشات
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

دحروبنا تقتل شبابنا وحروب غيرنا تاخذ قوتنا ، والعالم ( دول دائمة العضوية + اوربا) اظهر الوجه القبيح الثاني بعدما كان علنا يعتدي على حقوق العرب لاجل الكيان الصهيوني الان وقد مستهم الحرب التي هم ضليعون في ادواتها ونتائجها ان لم تكن اصلا هم من خططوا لها بالتوافق جميعا، فبدات انيابهم تظهر على وسائل الاعلام

يروجون لشحة الخبز وعراقنا لازال يتصارع على المناصب ولي الاذرع دون النظر الى ما يجري حولنا ، وبعضنا حتى لا يبالي مهما يحدث بعدما شبع حروب وحصار وارهاب فليحدث ما يحدث .

لا اعلم بعدما تابعوا واعجبوا بمسلسل النبي يوسف هل سياخذون دروسه عن سبع سنوات عجاف ليتعلموا كيف يواجهون ما قد يواجهنا بسبب حرب روسيا على اوكرانيا وهما الدولتان الاكثر تصديرا للحبوب الى العالم ، هل سيصبح سعر برميل النفط كيلو حنطة ؟

السبت فشلت الجلسة توعدوا الاربعاء وهل من جديد ؟ لا اعتقد الا اذا حدثت امورا وراء الكواليس والمسالة صراع بين ان تخضع او ترفع،

الحكومة التي من المفروض انها حكومة تصريف اعمال لكنها تجتمع مع الداخل والخارج وتصدر القرار تلو القرار والله العالم الى اين يسيرون بمركب العراق ، والصبيان تلاقفوها كتلاقفهم للكرة وتعسا لمن قراره بيدهم .

في اي معسكر انتم ؟ اصلا ليست لديكم قراءة للاحداث وما سيكون عليه المستقبل لانكم ضمنتم مستقبلكم دون الاهتمام الى ما سيكون عليه وضع الشعب العراقي .

تتضارب الاخبار عن ما يجري في العراق من مناوشات وليس مناقشات والنتائج ليست باقل سوءا مما يحدث في الدول المتحاربة والغبي فقط ممن يعتقد الامر لا يعنيه او يشمت بالشعوب التي تنالها الحروب فانها كارثة بحق الانسانية واسالوا مجرب ولا تسالوا حكيم .

والعالم مشغول بهذه الاحداث والعملاء يجتمعون سرا وعلنا تحت مسميات كاذبة لوضع الخطط لما قد يترتب من اثار سلبية نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية ، وفريقنا فاز على الامارات والامارات تقدم رشوى للمنتخب السوري الذي رئيسها كان ضيفا على الامارات التي مولت الارهاب في سوريا والامارات تامل ان تلعب في قطر المشغولة بكاس العالم اكثر من انشغال بوتين بدحر اوكرانيا واوكرانيا التي بكت عليها الرياضة والتي سابقا كانت بحسب عملاء الرياضة انها بعيدة عن القضية الفلسطينية اقصد عن السياسة واليوم اصبحت في صلب السياسة بسبب الاستخبارات الرياضية في مسرحية اعدت فصولها سلفا .

يقول عشيق معلمته ماكرون يجب ان تتوقف الحرب وهو الذي يرسل قواته للاجرام في افريقيا ومنها مالي وهو وغيره ينظرون الى ارهاب السعودية ضد اليمن ولا يقولون يجب ان تتوقف الحرب بل يمولون الحرب ، انهم يعدون مهلكة للعالم جديدة بعدما انتهت كل متحورات كورونا التي ان صح ما قالته روسيا فان المتحور سينتهي لان المعامل طالها القصف الروسي في اوكرانيا ولابد من مجزرة تحصد ارواح الابرياء .

سننتظر ان تحل مشاكلنا في البرلمان يوم الاربعاء انها مهازل جحا للضحك على الذقون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/28



كتابة تعليق لموضوع : مناوشات وليس مناقشات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net