صفحة الكاتب : علي فالح الزهيري

نحن العراقيون لنا الموت!!
علي فالح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نبدأ من قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) والموت حق على الجميع, الا ان الموت موجود في كل مكان,بعراقنا الجريح الحزين دائما, والسياسة هي الصانع الاساسي, والاول ,والرأس المدبر,والممهد لدمار الشعب على مراحل مختلفة, شهدها العراق منذ قديم الزمان, والى اليوم, ونحن الشعب الوحيد الذي يدفع الثمن, واي ثمن ثمن "الموت بالجملة". 

فالعراقيون مروا بكل انواع وابشع طرق الموت, منها الحروب, والاغتيالات, والسيارات المفخخة, والاحزمة الناسفة, والقتل العشوائي, والقنص, والذبح, والحرق, والغراق, والمواجهات, والحوادث كثيرة لا تعد ولا تحصى, فالعراق حتى بالموت يموت بطريقة لا يمكن أن يتخيلها اي احد, ولا يتحملها أي شعب في العالم, نموت بسبب مزاجيات وعقول شخصيات سياسية, ونموت بسبب جشع الفساد الحكومي, والسياسات الخاطئة,والسيئة للغاية فكل ماجرى من حوادث وكوارث راح ضحيتها العراقيين, هي من سوء ادارة لتلك الشخصيات والمؤسسات ؟

فلا قيمة لحياة الإنسان في العراق! والإنسان بات هو الحطب الذي يشعل به النار في كل فاجعة!! وانا على يقين بأن العراقي سيبقى دفعاً للثمن دوما ؟ وتبقى دماء العراقيين مباحة ؟ لاتفرق بين كبيرا, وشيخا, وشابا, وامرأة ,وصغيراً, وطفلا فلكل مهدد بالموت كشربة الماء؟  مالم تكن للعراقيين "صحوة حقيقية جذرية" بـ العيش كأنسان كباقي الدول الأخرى, إنسان له حقوق, ويعيش بحياة هنيئة, وكريمة, كون العراق له ثروات كبيرة وكثيرة, لكن لا حياة لمن تنادي, فالمواطن والحكومات لاتوجد لديهم النية الصادقة نحو التغيير, فكل الحكومات التي حكمت العراق هي بعيدة كل البعد عن المواطن, والمواطن بعيد عن نفسه, والشعب بعيد عن بعضه, فلو فكر كل مواطن بمصلحة الآخرين, وفكر الشعب بهذا الوطن, لكنا نحن اليوم أفضل الدول بكل شيء, لكن هل سيبقى العراق هو البلد الذي ماضيه أفضل من حاضره, ام سيكون العراق ذو مستقبل, ومتطور, ومتقدم وهذا ما نتمناه شعبنا, ولعراقنا الجريح ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فالح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/14



كتابة تعليق لموضوع : نحن العراقيون لنا الموت!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net