صفحة الكاتب : زيد الحسن

فقدنا الحقيقة !؟
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


يا هذا ،
تعال انا وانت ،
للنسف التأريخ بكذبة ،
نسحق الروايات والاساطير ،
بلحظة حقد وحسد ،
لندفن الحقيقة ،
ونعلي شأن الخديعة ،
لنخبرهم ان لا فارس
ولا شجاع ولا بطل ،
انهم كانوا لصوص
او قطاع طرق ،
لايهمك لن يحقق بالامر احد ،
الجميع يعشق المشاهدة
وسيصفق بلا هوادة ،
هكذا جرت العادة ،
نمزق عفة العفيفة ،
ونرمي المحصنة الشريفة
فهوا تاريخ بالشر حافل
والغدر زاهر ،
والفضيحة ليست قبيحة ،
هذا اصل القضية ،
ومفتاح الرزية ،
التي جعلت الشعر شائب
والروح مجروحة
فهل ستمانع ؟.

قصة ميناء الفاو تحدث عنها الجميع من ساسة وكتاب و مدونين ، ظهرت في بطن قصتها فضائح مالية ، لكنها ليست الرزية ، الرزية ياسادة قضية بيع الوطن ، فلقد بيع الوطن بلا ثمن ، من الذي باع ؟ معروف للعلن ، محصن وقائد وسياسي بارع ، لن يستطيع احداً محاكمتة فهو من اجل الوطن باع الوطن ، والفاو غداً ستباع كما بيعت مؤسسات الدولة برمتها .

صندوق النقد الدولي يأمر وتطاع اوامره ، والخاسر هو المواطن ، وينظرون علينا الاخوة التنظير كله ، ونستمع للخطب الرنانة بحب الوطن وبالروح المعنوية الاصلية ، حتى طوتنا الحيلة ، وبعد فترة ليست بالطويلة سيكون العراق هيكل عظمي منخور ، والكل يستنكر ويقول لست انا بل التركة الثقيلة التي سبقتني ، ايها السادة انتم انتم السابقون واللاحقون تتبادلون المواقع بسبب المحاصصة وانتم كنت مع كل بصمة بيع حاضرون ،افلم تكونوا ممن يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ام انكم ساكتون عن قول الحق ، والساكت عن قول الحق شيطان اخرس ؟، هل تعون ما سيكون بعد ان تغلق عليكم المنافذ ، اي طريق ستسلكون ، واي جسر ستعبرون ، وانتم دمرتم بلادكم دون خجل .

لم يقتصر بيع المؤسسات على وزارة واحدة بل جميع الوزارات ، واعتقد تستثنى وزارة الداخلية من البيع والاستثمار لانها حساسة للغاية ، ولا اعلم فلربما هناك امر سيدهشنا ،كما حلت علينا الدهشة بعد بيع كل مفاصل البلد بحجة الاستثمار والمستثمر ، حتى البنك المركزي بفرعية الرشيد والرافدين دخل المستثمر شريكاً له من خلال صندوق العقاري ، فلا حمى الله من كان سبب في جعل الناس تتعامل بالربا دون علمها .

نطالب وبشدة الافصاح وقول الحقيقة ، من رأس التأمر على البلد ، الذي ادخل العراق في هذه المتاهات ، ومن الذي جعل العراق اسيراً لدى صندوق النقد والامم المتحدة ؟، وما هو مصير العراق بعد سنوات من هذا الضياع ، الامر اسود قاتم ، لكن قول الحقيقة سيجعل الناس تعرف حجم خيبتها بمن امنت بهم ، والعاقبة للمتقين .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/12/18



كتابة تعليق لموضوع : فقدنا الحقيقة !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net