عصابة خطف وابتزاز باكستانية في بغداد ..!!
رياض سعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رياض سعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يتميز سلوك العمالة الباكستانية اليومي وبحسب الوقائع والاحداث والدراسات والملاحظات الميدانية ؛ بالقسوة والصلافة والجرأة , والميل لاستخدام العنف في تعاملاتهم مع الاخرين وارتكاب الجرائم والمخالفات القانونية , والاكثر خطرا فيهم من ينتمون للطائفة السنية , لان اغلبهم يعتنق المذاهب التكفيرية ويشجع الفصائل والحركات الارهابية ؛ بل ان بعضهم شارك فيها , قبل مجيئه للعراق , والعديد منهم يدخل الى العراق بطرق ملتوية وغير قانونية ؛ اذ يتم تهريبهم الى العراق عن طريق ايران وحدود كردستان العراقية , بينما يأتي البعض الاخر عن طريق موانئ البصرة وهم يختبئون في حاويات البضائع , والبعض الثالث منهم يدخل الى البلاد بحجة الزيارة الاربعينية السنوية في كربلاء , بينما يمكث البعض منهم في النجف الاشرف بذريعة الدراسة الدينية وتحت رعاية احد رجال الدين الباكستانيين ؛ وبهذه الطرق تكاثروا و ملؤوا الشوارع والطرقات والازقة والمحلات , وضايقوا العراقيين في اعمالهم ومصالحهم , وقد ضاق الشارع العراقي ذرعا بالباكستانيين والافغان والسوريين والبنغلاديش والمصريين والسودانيين والايرانيين والافارقة والفلسطينيين واكراد الدول المجاورة , والروس والصينيين والغربيين وباقي العمالة الاجنبية المستحوذة على الصناعات النفطية وغيرها ... الخ .
وقد عاثت العمالة الاجنبية والغريبة في البلاد فسادا واجراما وسرقة ونهبا ؛ ومنها العمالة الباكستانية والتي أثارت الكثير من الجدل في العراق مؤخرا... ؛ بسبب كثرة الجرائم والمخالفات , ومن اخير تلك الجرائم وليس اخرها ؛ القاء القبض على عصابة باكستانية خطيرة و "محترفة" ومتخصصة بتنفيذ عمليات الخطف والتسليب والابتزاز في العاصمة بغداد .
فقد أعلنت السلطات الامنية يوم السبت الموافق 4/5/ 2024 عن القاء القبض على عصابة خطف وابتزاز "باكستانية" في العاصمة بغداد / في منطقة الشعب ؛ تتكون من 9 أشخاص ؛ وقيل من 12 شخص من الجنسية الباكستانية ؛ كانت تخطف أشخاصًا من جنسيات أجنبية مختلفة غير عراقية وتبتزّهم مقابل دفع مبالغ مالية ؛ فضلا عن ذلك تقوم العصابة بابتزاز وخطف أشخاص باكستانيين ومساومة ذويهم في بغداد ايضا .
لك ان تتصور عزيزي القارئ العراقي ؛ المستوى الامني والانفلات الذي وصلنا اليه , والفساد الذي عم الدوائر والاجهزة الحكومية , اذ تدخل البلاد يوميا افواج من العمالة الاجنبية والغريبة , وبشتى الطرق والاساليب الملتوية وبالاتفاق مع الفاسدين والمخربين في الاجهزة والدوائر الحكومية , لتضايق العمالة الوطنية , وتسرق منها رغيف خبزها , ثم تمارس الجريمة وفي وضح النهار , بل تؤسس للبقاء في العراق , و لا تكتفي بالأجور والاموال الكثيرة التي تحصل عليها من خلال العمل ؛ اذ تسارع الى انشاء عصابات الجريمة المنظمة , كل هذا يجري والساسة العراقيون والاجهزة الامنية تغط في نوم عميق ؛ متى يبادر السياسي العراقي والمسؤول الامني الى تطهير البلاد من العمالة الاجنبية , ومتى تنظف الاجهزة الامنية دوائرها من العناصر الفاسدة والمخربة , ومتى يشرع المشرع العراقي قوانين تصب في حماية ثروات الوطن من الاستغلال والنهب الاجنبي , وصون ورعاية العامل والمواطن العراقي بما يليق به ...؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat