الإقبالُ على الحقائق بالإصرار على إحياء الشعائر
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نشاهدُ تذمّرَ بعضِ المحبطينَ مِن بعضِ الشّعائرِ، والتحسّسَ المُفرطَ مِن بعضِ التصرّفاتِ التي لا تصدرُ مِن أصحابِها عمداً، وتذمّرهم هذا سببُهُ كثرةُ مشاهدةِ النواصبِ والسّفهاءِ والتّافهين وهم يكرّرونَ الشبهاتِ لمشاهديهم، ونرى بعضَ المهزومينَ نفسيّاً أمامَ عدوِّ النشاطِ الدينيّ، رغمَ أنّهم على عقيدةٍ سليمةٍ يتعاطفونَ معَ شُبهاتِ المضلّينَ، وصيحاتِ المرجفينَ…
توقّفْ، وتأمّلْ، ليس لهزيمتِكَ منشأ عقلائيٌّ.
المرجعُ الفيصلُ هو الموازينُ الشرعيّةُ، فَما كَانَ جائزاً، وعليهِ حجّةٌ شرعيّةٌ، ودليلٌ شرعيٌّ استدلَّ بهِ فقيهٌ واضحُ الفقاهةِ، فَلا تخجلْ مِن عملِهِ على طبقِ الموازين، وإنْ كُنتَ كذلك -خجلاً- فأنتَ لستَ على خيرٍ، ويجبُ أنْ تراجعَ أقربَ متفقّهٍ حاذقٍ لترفعَ ما دهاكَ مِن بلاءٍ مبرمٍ وهو: الخجلُ مِن الأعمالِ على وفقِ الموازين الشرعيّةِ.
يا عزيزي، الحقُّ أنَّ عقيدتنا تابعةٌ للمعصومينَ، وقد أُخذتْ منهم (عليهم السّلام)، وهي قائمةٌ على أدلّةٍ صحيحةٍ، يعلمُ بِصحّتِها جلّ مَن يخالفُها ويحاربُها، ولكنّهم يتعاملونَ على أساسِ: "كافرٌ، مَا أفقهَهُ".
عزيزي الموالي الكريم، مرّة أُخرى لا تكنْ صدى لعدوّكَ، بل كُن الصوتَ الذي يُسكتُ الباطلَ بالحجّةِ الدامغةِ كلّمَا نطقَ بكلماتِهِ الباطلةِ، وكلّما رأيتَ إقبالَ المضلّلينَ عليكَ، أقبِلْ على الحقائقِ وتزوّدْ منها، وقُم بِنشرِها لأهلِها لتعيشَ الولاءَ لله (تعالى)...
كُن شعاعاً لنورِ الحقائقِ كقدواتِكَ، معتزّاً بهويّتكَ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat