صفحة الكاتب : عبد الرحمن باجي الغزي

دماء ونفط
عبد الرحمن باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من فجر الخليقة كان العراق مطمع الكثير من الاقوام وليس هناك بلد مثل العراق تعرض للغزو علىمر التاريخ وزادت اهميتة عند اكتشاف البترول واصبح مطمعا للدول المستعمرة وشركاتها ومنذ نشوء الدولة العراقية الحديثة ومارافقها من مفارقات تمثل بحصول الشركات النفطية الاجنبية على نسبة كبيرة من النفط العراقي مقابل عمليات الاستكشاف وحفر الابار وغيرة .وعند وصول البعث الى السلطة ووفرة الناتج النفطي الذي سال لة لعاب الدول المنتفعة وراحت تعب النفط العراقي مقابل اسعار اقل مايقال عنها بسعر التراب تحت حجة المؤازرة والمساندة للنظام في حروب عبثية ليس للشعب فيها ناقة ولا جمل فبعضها كان مغامرات فرديةوالبعض الاخر مدفوعا بالعامل القومي الذي اوحى الية البعض بانة المؤتمن علية .
ولنا في دول الجوار عنوانا للجشع ونكران المعروف فهو يكيدون المكائد والدسائس للعراق ويشترون نفطة با ابخس الاثمان ولكن بعبارة دبلوماسية سميت اسعار تفضيلية ولماذا العراق الوحيد الذي يفضل الاخرين بينما الكل حسابهم معة حد الدرهم .وحديثنا اليوم عن بلد مجاور شفط من النفط العراقي ماتعجز الارقام عن احصائة تارة على شكل هبات وشراء ذمم في النظام السابق والان با اسعار تفضيليةتقل بكثير عن سعر السوق العالمي ومن المفروض ان يحفظ الانسان الجميل ويكون من الوفاء على قدر اخلاقي خاصة ان اقتصاد بلد يعتمد على النفط .الادرن الذي حقق الطفرة الاقتصادية بفضل الحروب التي خاضها العراق واصبح احيانا المنفذ الوحيد للعراق لتصدير النفط واستيراد مايحتاجة العراق واهمها الاسلحة والمعدات الحربية واصبح ميناء العقبة هو المنفذ الوحيد للعراق في حرب ايران بعد ان اصبحت البواخر العراقية على مرمى حجر من ايران .وانتعش الوضع الاقتصادي الاردني كثيرا ومنذ زمن النظام السابق تنص الاتفاقيات المبرمة بين العراق والاردن على بيع النفط لللأردن با اسعار تفضيلية تقل ب30%عن سعر السوق العالمي وتنقل صهاريج النفط العراقي بحدود10 الاف برميل يوميا .وبما ان النفط مصدر الحياة حاليا بمعنى انا كنا نصدر الحياة لللاردن فما يصدر لنا الاردن .يصدر لنا الانتحارين وبشهادة وزير اردني .بضاعتهم الموت للشعب العراقي لقد اقر وزير الاعلام الاردني صالح القلاب بمساهمتة الفعالة بتصدير الانتحاريين للعراق.لقد سالت دماء الكثير من العراقيين بيد هؤلاء القتلة ومصعب الزرقاوي خير دليل على دموية هؤلاء القتلة وفاجعة الحلة التي كان منفذها اردني لن تنمحي من ذاكرة اهل الحلة فبينما تنصب سرداق العزاءفي العراق .ينصبون السرادق في الاردن لتلقي التهاني بمناسبة شهادة هذا الارهابي ويتلقى اهلة التهاني كونة شهيد حسب اعتقادهم لانة قتل الكافرين .ويح لك ياقلاب كم ام ثكلى وطفل يتيم وارملة مفجوعة ثمن لتسهيل دخول القتلة الى العراق .وزارة الخارجية والمؤسسات القانونية مدعوة للقيام بحملة من اجل محاكمة هذا الارهابي والاهم اولا ايقاف تصدير النفط الى الاردن وان يكن فيكون البيع بسعر السوق. والعراق البلد الوحيد الذي لايجيد استخدام النفط كسلاح كون ساستنا لا يجيدون فنون السياسة لانهم من الاعضاء الجدد عليها .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرحمن باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/23



كتابة تعليق لموضوع : دماء ونفط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net