ياوزير الدفاع قبلنا بالاعتقال لابالاغتصاب
سعدون التميمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ عام 2008 ولحد الان تشهد البصرة عسكرة كبيرة وواضحة في شوارعها وازقتها وكذلك الاعتقالات المتكررة بين الحين والاخر وانتشار نقاط التفتيش التابعة لوزارة الدفاع وكذلك حملات المداهة العشوائية المتكررة .
فعند كل صباح تطرق ابواب البيوت الامنة بقوة وبطريقة مزعجة جداً من قبل بعض وحدات الجيش الحكومي لغرض التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل التي يخبئها المواطن في غرفة نومه او في المطبخ وكل هذه الحملات تنفذ بدون امر قضائي او حتى سبب امني يتطلب منهم القيام بذلك .
فكل هذه الممارسات الغير حضارية والتي تستفز المواطن العراقي الذي اتعبته الحروب وانهكته النزعات قد قبلنا بها وسكتنا عليها ومثل مايقول المثل العراقي (( شوف بعينك وغطي بذيلك )) حتى اصبحت الذيول في العراق لاتعرف شيء سوى ان تستر على عيوب الحكومات التي بطشت بالدولة العراقية وبشعب العراق على مر الازمان والاعوام .
ففي هذه الايام تناقلت الاخبار والمشاهد المتلفزة عن اغتصاب طفل في البصرة من قبل جندي في الاستخبارات العسكرية التابعة لقيادة عمليات البصرة ، واليوم ايضاً اغتصاب طقلة عمرها 14 عام من قبل ضابط استخبارت في الفرقة الرابعة عشر ، (( والحبل عالجرار )) والاغتصابات متكررة بفضل الجيش الذي ترك مقارعة الارهاب وانشغل بالاغتصاب .
لانعرف ياوزير الدفاع وياقائد عمليات البصرة هل انتم من اصدر لجنودكم اوامر الاغتصاب لانباء العراق الذين اغتصبت الدنيا احلامهم وجعلتهم في امس الحاجة الى العيش السعيد ، ام انتم تعيشون في مدن بعيدة عن الواقع العراقي ولاتعرفون شيء عما يجري .
فان كنتم تدرون بما يجري فهذه وصمة عار في جبين التاريخ العسكري للجيش العراقي ، وان كنتم لاتعلمون بما يجري فينطبق عليكم القول :- (( اسمك رجل يكَـعيم عن وحشة الليل ))
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعدون التميمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat