صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

الحسن المجتبى عليه السلام أمام زكي كريم تقي.
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جعفر المهاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها آسمه بسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وأيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار , ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب . )سورة النور الآيات 36 ,37 و38 روى الحاكم الحسكاني الحنفي في (شواهد التنزيل) بأسناده عن أبي برزه قال: قرأ رسول الله ص : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ) وقال : (هي بيوت النبي ) قيل يارسول الله : أبيت علي وفاطمة منها ؟ قال : (من أفضلها )الحاكم الحسكاني :شواهد التنزيل ج1 ص 410 – ط بيروت.
وعلي وفاطمة والأئمة الأحد عشر من بعدهم ع هم أمناء هذه الأمة ومصابيحها المشعة بالأنوار الأزلية والقيم الرفيعة التي ورثت كل قيمها وجلالها وتقواها وزهدها واستقامتها من مدرسة جدها الرسول الأعظم محمد بن عبد الله الذي قال ص فيهم : ( لاتتقدموهم فتهلكوا , ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا , ولا تعلموهم فأنهم أعلم منكم . ) وقال ص : ( وأني ساألكم غدا عن الثقلين , فانظروا كيف تخلفوني فيهما أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي. )مصادر أسلامية كثيرة .
والأمام الحسن بن علي بن أبي طالب ع هو أول الأسباط الأحد عشر من نسل محمد المصطفى ص سيد الأنبياء ونسل علي سيد الأوصياء ع وخامس أهل الكساء الذين طهرهم الله من كل رجس وهو الذي تربى في مدرسة الأخلاق الكبرى مدرسة رسول الله ص وهو ع أول الأئمة الأمناء من صلب سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع هو ذلك النجم البهي الذي أظهر الحق وأزهق الباطل وحقن بصلحه الدماء وهو ع سيد شباب أهل الجنة وسيرته من أعظم سير العظماء والمصلحين . تلك النفس الزكية الكريمة الأبية التقية الطاهرة التي نهلت من معين النبوة الصافي الذي ليس كمثله معين يشفي النفوس ويعطر القلوب والأرواح بأريج الخلق الأنساني العالي ويرتقي بالنفس البشرية ألى أعلى مدارج الطهر والفضيلة والسمو الأنساني .
كان الأمام الحسن ع أشبه الناس بجده رسول الله ص وهو أحد أركان البيت النبوي العظيم الذي أمر الله مودة أهله على الناس من خلال الآية العظيمة الواضحة: (قل لاأسلكم عليه أجرا ألا المودة في القربى ) ومن خلال حديث رسول الله ص ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) والحديث النبوي الآخر : (الحسن والحسين أمامان قاما أو قعدا ) والمتتبع لسيرة هذا الأمام العظيم ع يجد أنه من الأئمة الأثني عشر المكرمين والمبجلين عند الله جلت قدرته وعند نبيه الكريم ص والأمام الحسن ع قد توفرت له من التربية الروحية والفكرية مالم يتسن لسواه بعد جده ص وأبيه علي بن أبي طالب ع وأمه الزهراء البتول ع فكان مثلا حيا وسموا شاهقا ونبعا ثرامتدفقا بقيم الأسلام العظيم متنورا بنوره البهي ماتخشع له القلوب ويصفو له الوجدان وكان ع أعبد الناس وأزهدهم وأكرمهم وأفضلهم وقد ورد في روضة الواعظين :(أن الأمام الحسن ع كان أذا توضأ أرتعدت فرائصه واصفر لونه , فقيل له في ذلك فقال : حق على كل من وقف بين يدي رب العرش . أن يصفر لونه وترتعد مفاصله . ) وعن الأمام الصادق ع : (أن الأمام الحسن بن علي ع حج خمسا وعشرين مرة ماشيا , وقاسم الله تعالى ماله مرتين وقيل ثلاث مرات . ) وكان ع أذا قرأ القرآن ومر بآية فيها (ياأيها الذين آمنوا ) قال : لبيك لبيك اللهم لبيك.
ومن خلقه العالي الذي تعلمه في مدرسة جده سيد البشرية محمد ص أنه كان متواضعا سخيا وروت كتب السيرة عنه ع أنه مر يوما بجماعة من الفقراء وقد وضعوا على الأرض كسرات من الخبز كانوا يأكلون منها فدعوه لمشاركتهم في أكلها فأجاب دعوتهم قائلا : (أن الله لايحب المتكبرين ) ولما فرغ من مشاركتهم دعاهم لضيافته , فأغدق عليهم المال وأطعمهم وكساهم .
وروي أن شخصا من أهل الشام ممن خدعتهم دعاية معاوية بن أبي سفيان في التأليب على آل البيت ع راى الأمام الحسن ع راكبا فجعل يلعنه والأمام الحسن ع لايرد عليه فلما فرغ الرجل أقبل الأمام ع عليه وقال له : (أيها الشيخ أظنك غريبا , ولعلك شبهت ؟ فلو استعتبتنا أعتبناك , ولو سألتنا أعطيناك , ولو استرشدتنا أرشدناك , ولو استحملتنا حملناك , وأن كنت جائعا أشبعناك , وأن كنت عريانا كسوناك , وأن كنت محتاجا أغنيناك , وأن كنت طريدا آويناك , وأن كانت لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك ألينا وكنت ضيفنا ألى وقت ارتحالك كان أعود عليك , لأن لنا موضعا رحبا وجاها عريضا , ومالا كبيرا . ) فلما سمع الرجل الشامي ذلك الكلام الذي يحمل بين طياته أعلى مراتب الخلق الرفيع بكى ثم قال : (أشهد أنك خليفة الله في أرضه , الله أعلم حيث يجعل رسالته و لقد كنت أنت وأبوك أبغض خلق الله ألي , والآن أنت وأبوك أحب خلق الله ألي .ثم استضافه الأمام الحسن ع حتى وقت رحيله , وقد تغيرت فكرته وعقيدته في أهل البيت ع . ) بتلك القيم الأخلاقية الأنسانية الرفيعة الفذةوبذلك التسامح النبوي العالي تميزت مدرسة أهل البيت ع وشقت طريقها عبر بحار من المعاناة والألم نتيجة العداء الذي أظهره لهم حكام الغدر والوقيعة والزيف والأنحراف وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان .
لقد أجمع المؤرخون أن الأمام الحسن ع كان أحلم الناس وأقدرهم على كظم الغيظ فما عرف في سيرته ع أنه قابل مسيئا بأساءته ولا جازى مذنبا بذنبه شأنه شأن جده المصطفى ص الذي وسع الناس بأخلاقه وحلمه حتى أن مروان بن الحكم الذي هو من الأعداء الألداء للبيت النبوي الطاهر قال كلمته المشهورة يوم جاء ألى جثمان الأمام الحسن الطاهر ع ليحمله مع الحاملين فاستغرب الناس من ذلك وقال الأمام الحسين موجها كلامه ألى مروان : (أتحمل جثمانه وقد كنت تجرعه الغصص ؟ ) فقال مروان : (كنت أعمل ذلك بما يوازي حلمه الجبال . !!!) لقد كان الأمام الحسن ع جامعا للخصال الخيرة والفضائل الكريمة من سماحة خلق وأصالة رأي ونظرة ثاقبة للأمور وتقدير للعواقب وحسن تدبير وكيف لا وهو أحد المشمولين بآية التطهير وآية المودة وآية المباهلة وآية الصدق وغيرها من الآيات البينات الواضحات . لكن كل تلك المناقب النبوية العظيمة لم تردع خليفة الحقد والأنحراف والباطل والظلم وشراء الذمم بالمال والترهيب معاوية بن أبي سفيان بل أثارت حفيظته وحقده وحسده على تلك الشخصية الزكية حين خلف أبنه يزيد الفسق والفجور خليفة على المسلمين بعد أن نكث بوعده ألى الأمام الحسن ع بعد أن أعطاه عهدا وميثاقا أمام الله سبحانه وتعالى أن يوكل أليه الأمر من بعده ولكن متى كان لسلاطين الغدر والخيانة والوقيعة عهدا ووعدا ؟ فبدل ذلك الوعد أغرى معاوية زوجة الأمام الحسن ع (جعدة بنت الأشعث ) لتدس له السم بعد أن وعدها بتزويجها لأبنه يزيد الخليفة المقبل للمسلمين لكنها بعد أن ارتكبت جريمتها لم يحقق لها معاوية أمنيتها الآثمة فخسرت دنياها وآخرتها واستحقت اللعنة الدائمة بارتكابها تلك الجريمة الشنعاء بحق سبط رسول الله ص.
أن حلم الأمام الحسن ع وعلمه وكرمه لاتسعها مئات الصفحات وهناك الكثير من الأقلام الخيرة التي تناولت سيرته العطرة فأبدعت في قول الحق . أن الظروف التي عاشها الأمام الحسن ع كانت من أصعب الظروف التي مرت بها الأمة الأسلامية وقد كانت الفتن والمؤامرات التي حاكها معاوية تشيب لها الولدان ومكره تزول منه الجبال  وكانت أموال المسلمين من بيت المال تغدق من قبله على ضعاف النفوس من الذين اشتروا دينهم بدنياهم ليكونوا أعداء لأهل بيت النبوة ع وأنصارا لسلاطين الفساد والظلم والجور حتى أن الدعاية الأموية المضللة التي كان يقودها معاوية بن أبي سفيان وأتباعه من عبيد الدرهم والدينار أن يضللوا معظم أهل الشام ويوهموهم بأن الأمام علي بن أبي طالب سيد المتقين وأمام الغر المحجلين ووصي رسول الله ص وخليفته من بعده بأنه (لم يكن مصليا ) والعياذ بالله وهاهي اليوم دعايات آل أبي سفيان تطلق  في أوج شدتها من فضائيات غرق أصحابها في الضلالات   وهم يبذلون المال بسخاء على جلاوزتهم وأذنابهم في العراق لقتل المسلمين الموحدين  من أجل أن تأتي زمرة باغية منحرفة تنفذ مخططاتهم الجهنمية حيث أن لهيب الطائفية العاتي مازال يغلي في أرواحهم المظلمة من تلك الفترة وألى يومنا هذا .أنهم والله من أرجاس تلك الشجرة الملعونة التي سودت وجه التأريخ شجرة آل أمية الملعونة التي عاثت فسادا في الأرض وما على المخلصين الشرفاء لدينهم وعقيدتهم من المسلمين  في كل أنحاء الأرض ألا أن يكونوا واعين وعقولهم وأعينهم مفتوحة لما يحاك ضدهم من أتباع آل أمية الخبثاء الذين يتبعون أخس الوسائل وأحطها للوصول ألى غاياتهم الدنيئة وكما فعلوا بالأمس البعيد فأنهم يفعلون ذلك اليوم والتأريخ لايمكن فصل مراحله عن بعضها أبدا والله يشهد علي أن كلامي بعيد كل البعد عن الطائفية لأنني من أشد أعدائها ولكنني أناشد أبناء  الأمة الأسلامية  لأن يكونوا واعين لما يحاك لهم من مؤامرات لاتريد الخير لوطنهم الأسلامي أبدا  أنهم يريدون حرف العقيدة الأسلامية عن طريقها الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار أنهم يبغونها حربا عنصرية طائفية سوداء لاتبقي ولا تذر  وهي امتداد لتلك المؤامرات الأموية الخبيثة التي لايمكن أن تمحى من ذاكرة التأريخ وهم الذين أقنعوا بوش الأب بأبقاء نظام صدام طيلة عشر سنين من الحصار راح ضحيتها أكثر من مليون أنسان ومعظمهم من الشيوخ والأطفال وهم اليوم يبذلون الأموال بسخاء على أعوانهم لكي يأتي معاوية جديد يعيث في الأرض فسادا خاصة  أنهم يبغون بأكاذيبهم وأضاليلهم الماكرة الخبيثة  المدعومة بأعلامهم الضخم وفضائيات التي تصرف عليها أموال المسلمين بأرقام خيالية مذهلة لم يشهد لها التأريخ مثيلا  تزييف     أرادة الناس فحذار حذار من الغفلة والفرقة تجاه هذه الفتن  والمؤامرات التي ستدمر  الأمة من جديد ليتسلل من خلالها دعاة الباطل لتمر حقبة مظلمة أخرى لايعرف ألا الله مداها وهولها وفواجعها . ولا أريد أن أبتعد عن الموضوع الأساسي عن أمامنا العظيم الحسن المجتبى ع وأقواله وسيرته جديرة بأن تكون منهاج عمل ودليل ينير الطريق لكل المؤمنين الخيرين الشرفاء البعيدين عن الغش والتدليس وأفساد الضمائر وتخريب النفوس وأضاعة حقوق الناس. وهاهي اليوم تثار الدعايات الكاذبة والمغرضة من كل حدب وصوب لتشويه سمعة أبناء العراق الغيارى الذين وضعوا الأرواح على الأكف لأنقاذ الوطن من هذه الدوامة التي يعيش فيها وهذه الفترة التي نعيشها في العراق تشبه ألى حد كبير تلك الفترة التي كانت تبث فيها أراجيف وأكاذيب آل أبي سفيان في عهد الأمام الحسن الزكي ع. فجابهها الأمام ع بحلمه الكبير وبنفسه الآمنة المطمئنة رغم قسوتها وتصديق الكثيرين بها وترك الأمام الحسن ع وحيدا يجابه الظلم وأعوانه الذين تكاثروا عليه وحاولوا حجب الحقيقة عن الناس . وأعوان الباطل نجدهم في كل زمان ومكان ألى أن يرث الله الأرض ومن عليها من عباده المخلصين .
لقد قيل للأمام الحسن ماالحلم ؟ قال : ( كظم الغيظ وملك النفس )أي أن يسيطر الأنسان على نفسه حينما يستفزه الآخرون فالحليم هو الذي يتحكم في توجيه انفعالاته ويسيطر عليها ولا يدعها تفلت من عقالها في أشد حالات الغضب نتيجة الأستفزاز الذي يواجهه من دعاة الغي والباطل بعقله الراجح وفكره الثاقب وهكذا كان أمامنا الحسن عليه السلام.وهو القائل ع ( أصول الشر وفروعه ستة فالأصول الثلاثة هي الحسد والحرص وحب الدنيا والفروع الثلاثة هي حب الرئاسة وحب الثناء وحب الفخر ) وهذا ماتميزت به المدرسة الأموية وأتباعها على مر التأريخ.ولكني أردد قول الشاعر :
للمتقين من الدنيا عواقبها –وأن تعجل فيها الظالم الأثم سئل الأمام الحسن ع عن الشاهد والمشهود فقال :
أما الشاهد فنبي الأسلام محمد ص , وأما المشهود فيوم القيامة . أما سمعته يقول في محكم كتابه العزيز ك (ياأيها النبي أنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ) وقوله تعالى : (ذلك يوم مجموع له الناس , وذلك يوم مشهود . ) ومن أقواله الكثيرة التي لايمكن حصرها في مقال سأذكر شيئا قليلا منها على شكل نقاط :
1-( أحذروا أن تكونوا أعوانا للظالم فأن رسول الله ص قال : من مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الأسلام . ) 2-(لاأدب لمن لاعقل له , ولا مروءة لمن لاهمة له ولا حياء لمن لادين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم العقل حرمهما جميعا . ) 3-( عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لايفكر في معقوله فيجنب بطنه مايؤذيه ويودع صدره مايرديه . ) 4-(من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه ومن ازداد حرصا على الدنيا لم يزدد منها ألا بعدا وازداد من الله بغضا)
5- (صاحب الناس بمثل ماتحب أن يصاحبوك به . ) وسأل عن السياسة يوما فأجاب ع : (هي أن تراعي حقوق الله وحقوق الأحياء وحقوق الأموات فأما حقوق الله فأداء ماطلب والأجتناب عما نهى . أما حقوق الأحياء : فهي أن تقوم بواجبك نحو أخوانك , ولا تتأخر عن خدمة أمتك أما حقوق الأموات : فهي أن تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فأن لهم ربا يحاسبهم . ) هذه نتف قليلة عن سيرة أمامنا العظيم الحسن بن علي عليه السلام وأخاطب كل مسلم في هذا الكون لأقول له :
ألق السلام على الأمام المجتبى –تلقى الأجابة من فم الريحان مثواه في قلب البقيع منور- ومنارة على مدى الأزمان فيض من الأنوارحول مقامه-وبوارق من أعين المرجان حسن الفضيلة والمكارم والتقى-وأخو الحسين كلاهما سبطان حملا لواء الحق بعد أبيهما-وهما على خد السما قمران ولد الأمام الحسن ع في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة واستشهد في السابع من صفر سنة 50 للهجرة ودفنه الأمام الحسين ع في أرض البقيع الحزينة الباكية عند قبر جدته فاطمة بنت أسد وقد هدم الوهابيون قبره الشريف في الثامن من شوال سنة 1344ه مع بقية قبور أهل البيت عليهم السلام .
.السلام عليك سيدي الحسن الزكي في كل حين يا أبامحمد السبط ياعلم التقى وأمام الهدى جعلت فدا تراب قبرك الطاهر أيها المخصوص بكرامة الله وبحق جدك وأمك وأبيك سيدي أني أطمع بشفاعتك( يوم يفر المرء من أخيه .وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه . لكل آمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه) سورة عبس.
جعفر المهاجر-السويد.
12/1/2011


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/12



كتابة تعليق لموضوع : الحسن المجتبى عليه السلام أمام زكي كريم تقي.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net