صفحة الكاتب : تيسير سعيد الاسدي

بعد موته يعود مرة اخرى ..عزة الدوري نموذجا
تيسير سعيد الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 خرج علينا يوم امس القيادي الطائفي عزت ابراهيم الدوري بعنتريات جديدة مستغلا التظاهرات التي خرجت في مدن عراقية واسمعنا النغمة القديمة باسم العزة والكرامة وشرف الامة بعد ان هرب هو اعضاء قيادته الى حجورهم الداخلية والدول المجاورة وسلموا مفاتيح بغداد الى قوات الاحتلال الامريكي وبعد عشر سنوات عادا الينا هذا الطائفي وهو يحمل مشعل الطائفية المقيت ورتبة عسكرية هو منحها لنفسه ليتكلم باسم العراق وشعبه من جديد .
اي قيئ هذا الذي يحصل وتحت اي وطنينة يتكلم هذا الذي لم تـُكسر عينه ابدا مثل عيون (الكح....ب) فهو يتكلم ويحذر المالكي من ان العراق لن يحكم بسياسة الراي الواحد والجهة الواحدة ...تصورا من يتكلم عن الديمقراطية !!!!عزت ابراهيم الدوري الذي ساهم بقتل كبار قيادات البعث عام 1979 والذي حكم العراق كنظام سياسي متسلط طيلة 40 عاما وكانت نتيجتها ان المواطن بلا خدمات ويعيش في عصور ماقبل التاريخ !!!
الدوري كما فضحه عبد الجبار محسن وهو المستشار الاعلامي لصدام حسين حيث وصفه "بأنه طائفي متعصب ويمتلك قدرة كبيرة من التعصب لنفسه وطائفته، ‏وإن قيادات البعث التي كانت تحيط بصدام حسين لم تكن تفكر بالعراق بقدر ما كانت تفكر ‏بامتيازاتها ومصالحها وانهم كانوا عبارة عن دوائر نفاق تعمل لصالحها.
وقال محسن الذي توفي مؤخرا في عمان عن عمر تجاوز السبعين عاما ‏" انَّ ‏‏"المواطن العراقي من حقِّه أن يقول ان بقاء الاحتلال افضل من عودة اشخاص كانوا يقتلون ابناء ‏الشعب قبل عشر سنوات من الآن لذلك اعلن محسن وبصوت عالي نبأ موت حزب البعث وقال اننا نستطيع ان نقرأ عليه الفاتحة".
واليوم يعود هذا المومياء ليتكلم باسم العراق وهو لا يمثل شيئا بالعراق الا انه يمثل رجال الطريقة (السيبندية) التي عملت تحت اوامر القاعدة وقيادتها الاجنبية من الافغان وامراء الروتانات طيلة عشر سنوات مضت .
ان اكثرية الشعب العراقي وبكافة طوائفها ضد التعامل مع جرذان يخرجون من جحورهم وهم يسبون ويشتمون ويتوعدون ويتهددون من اجل اعادة الوضع الى ما كان عليه قبل 2003 يساعدهم على هذا الاندفاع غباء بعض القيادات الحكومية والسياسية.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تيسير سعيد الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/05



كتابة تعليق لموضوع : بعد موته يعود مرة اخرى ..عزة الدوري نموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net