صفحة الكاتب : علي الكاتب

انقرة تكتب وقطر تقرأ وبغداد تتفجر
علي الكاتب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

ليس بغريب المدرك والمستهل في سيناريوا الصراع والازاحة ان تكون بغداد طريحة فراش الحسد السياسي والحقد الاقليمي لما تتمتع به من خارطة جغرافية حضارية ومسلات ثقل في المعرفة والقيم والتأريخ بل انها رعاية سماوية حطت برحالها على ارض العراق وليس غرقا في التوصيف ولا أنحيازا للأم بل هي حقيقة ثابتة في دساتير الوجود الأممي والانساني,كلها مقدمات لمؤخرات تضع العراق في مرمى النيران ومقصات الفتن خوفا من ان تعود المسلة والحرف السومري الى واحة الزعامة لأن عجلة بغداد ان دارت مجددا ستسحق الكثير من عربات العروش المجاورة والمصابة بهوس الزعامة .

دوام المتغيرات وتوالد المكائد من قبل المثلث المشؤوم التركي القطري مع المغازل السعودي باتجاه دار السلام التي افرغت من السلام  مع غياب الكنترول السياسي العراقي الذي  يعمل باتجاه الصراعات الداخلية والاشتغال بقاموس المصالح الفئوية والمعايير الفئوية في ادارة ذمة المصالح الوطنية يهئ لتلك المخططات الرامية ان تتحول من ازمات مدروسة ومخططة الى مسرطنات واوبئة تطيح بمقدسات المكان وجغرافية العراق ثقافيا واجتماعيا ووحدويا وما يطفو على السطح من تداعيات سياسية التي ترتدي تارة  لباسا اجتماعيا او خدميا وتارة تكشف عن نقابها وتظهر كأجندات سياسية صريحة الا اعربا عن جهد جهيد من اجل تغييب الكيان العراقي واضاعة المشروع الديمقراطي الوليد في عراق اليوم ,فبوصلة الازمات تشير الى عراق متداعي مفكك الكل يضرب في الكل مع ستراتيجية ضرب الجدار من التحت بقصد اسقاط المعايير القيمية اولا كبداية لتأسيس مناخ وبيئة مناسبة حتى تناسب تلك المخططات فيها وربما قمة الدوحة قد اوضحت وفضحت ما لم تستطيع قطر ومن وراءها تركيا والسعودية من اخفاءه سياسيا او المناورة في التعامل دبوماسيا وما محاولات حمد وتركيا من تصفية الخلافات مع العراق الا مقدمة لانفجار مؤامراتي كبير الغاية منه تجميد الوقت وأفلات الورقة الخليجية من نافذة العراق بغية اسقاط عرين الاسد وقولبة المنطقة بنظام سياسي يحمل ضمانات وموافقات للهيكل القطري التركي تجاه سياساتها في المنطقة ومن ثم الانقضاض على العراق ورسم مذهبية سياسية تتوافق مع قطار الرغبات والاهداف .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الكاتب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/06



كتابة تعليق لموضوع : انقرة تكتب وقطر تقرأ وبغداد تتفجر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net