قضية رأي عام :هرم الصحافة مؤيد اللامي !! عيش وشوف !!
زكية المزوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زكية المزوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عام 2006 وبعد أستشهاد زوجي والذي كان يعمل في سلك الشرطة في أحدى سيطرات المسيب في محافظة بابل ، وعندما تقاعست حكومتنا الظافرة عن منحي ومنح ايتامي راتبا بخسا كل شهرين يكفينا شر الحاجة رغم تقديمي لمعاملة زوجي التقاعدية الى مديرية التقاعد العامة في بغداد ولأكثر من ثلاث سنوات ، أُضطررت للعمل اليدوي في بيتي بناحية الاسكندرية بالمحافظة فصرتُ اعمل في صنع المعجنات البسيطة وابيعها لجاراتي الطيبات وصرت اطرق أبوابهن كل صباح لاسلمهن أرغفة الخبز المضرجة بمرارة الايام مقابل مبالغ بالكاد تكفي لشراء الطحين والشاي والرز لاطعم عائلتي المتكونة من ثلاثة ايتام وجميعهم تلامذة في المراحل الاولى من الدراسة الابتدائية فدائرة التموين كعهدنا بها هي الاخرى تقاعست عن منح المواطن بعض الطحين وبعض السكر والشاي رغم أنها تدَعي انها سلة خبز العراق تلك السلة التي يخفونها عن جياع وفقراء الشعب ليبيعوها في السوق السوداء .
وهكذا عشت انا وايتامي ، بعدها قصدت نقابة الصحفيين في بغداد أواخر عام 2006وقابلت المرحوم الاب والاخ الكبير شهاب التميمي فرحب بي ترحيبا جعلني اندم على عدم طرق بابه قبلا وقصصت عليه حكايتي مع التقاعد والزمن فحزن حزنا شديدا وقال : زكية أنت أبنة النقابة والزوراء جريدتك وهي ترحب بك ثم كتب قصاصة واتصل برئيس تحرير الزوراء وقتها وحدثه في أمري ثم طلب مني الصعود الى مكتبه في علية مقر النقابة بالصرافية وطلب ان ارجع اليه بعدها .
قصدتُ مكتب الاخ النبيل الصحفي الكبير الاستاذ جبار طراد الشمري رئيس تحرير جريدة الزوراء النقابية وقتئذ وطرقت بابه فرحب بي جزاه الله عني كل خير وطلب مني الجلوس ثم حضر سكرتير التحرير الاستاذ والاخ عباس طلال واخبره عني وعرفني عليه مما أجبر في خاطري كسورا كثيرة وقام بتعييني فورا في الجريدة وعين لي راتبا ومكافأت اسبوعية أضافة الى التساهل في امر حضوري اليومي للجريدة فطريقي بعيد واقضي اكثر من ثلاث ساعات في تنقلي من ناحية الاسكندرية ببابل الى مقر النقابة في الصرافية ببغداد حيث مقر الجريدة تاركاً لي الخيار بالحضور في اليوم الذي تسمح فيه ظروفي حيث اضطر لركوب الكثير من وسائل النقل ، عدت لمكتب التميمي واعلمته بما حصل ، ثم طلب مني الكف عن الخبز للناس وقال ادفع لك أيتها الابنة الغالية ما يدفعونه لك على ان تعودي الينا بقلمك الشريف ثم اشار الي أمام جلاسه وقال : هذه البطلة قالت الكثير في زمن صدام وهي تاج على رأس كل عراقي شريف وعلينا جميعا الوقوف الى جانبها ، الان هي تعاني من ظروف بائسة وقاهرة ، ثم قال : زكية عودي الى بيتك وأيتامك اليوم وعودي متى ما شئتِ وراتبكِ والمكافأت لن تتأخر عنك وقدري أجرة النقل لشهر كامل من بابل الى مقر النقابة واخبريني لتستلميها من حسابات النقابة بداية كل شهر ، ودعته باكية من الفرح وانا ادعو له بالعمر الطويل فلطالما كان الاب المساند لي حتى في زمن صدام حين نكرني وامتنع عن تعييني جميع رؤساء الصحف وقادة الصحافة ومنهم سلام دوحي الذي استلم الزوراء لفترة وصلاح المختار رئيس تحرير صحيفة الجمهورية رغم رسالة مخاطبة من الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بعد اطلاق سراحي من المعتقل البعثي فكتب له : ( أرسل اليك بهذه الانسانة النظيفة النقية والشريفة قلبا وقلما وكلي رجاء ان تأخذ بيدها فهي تعيش ظروفا بائسة عينها في قسم الحوارات الثقافية فهي تجيد الكتابة فيها ) الا ان صلاح المختار وأثناء مقابلتي له في مكتبه في مقر جريدة الجمهورية قال : أسف لو كنت أملك كرسياً واحدا فارغا لعينتك وأجلستك عليه ، فقلت له : انا صحفية والصحفي الحقيقي لا يجلس على الكراسي وانما يبحث عن الحقائق ثم يدونها وينقحها في بيته ولا أحتاج الى كرسيك ولا أريده ، وخرجت من مكتبه ، فيما فتح كل من قاسم المالكي وداؤود الفرحان وصباح اللامي ابواب صحفهم امامي وكم من مرة ساندوني ودافعوا عني وابدوا اعجابهم بشجاعتي في مقارعة النظام البعثي ، افلو كانوا بعثيين هل كانوا ليدافعوا عن رأيي ؟ّ! .. والان بعض الاقلام الرخيصة تقلل من اهمية هذه الشخصيات وتزايد على وطنيتها وتنسبها الى البعث ، على الاقل لم يكونوا قادة في صفوف فدائيي صدام ولم يكتبوا تقاريرا عن المعارضين لنظام البعث ولم يتسببوا بقطع الآذان وقطع الرقاب ، ولم ينعتوا المناضلين شهداء الانتفاضة الشعبانية بالغوغائيين كما فعل احمد عبد المجيد على شاشة تلفزيون الشباب أثناء تغطية عن أحداث كربلاء في أيام الانتفاضة المباركة ، واحمد عبد المجيد هو نفسه الذي أوصل خبرا عني الى مكتب عدي صدام في اللجنة الاولمبية حيث كان أذن عدي في أروقة النقابة بعد حواري مع مدير متحف قائد النصر لجمع هدايا صدام حسين ، وليد خالد وكان برتبة وزير وأخبره بنص المقابلة وتسبب باعتقالي وتعذيبي وللان أعاني من أمراض كثيرة تمنعني من الحياة كباقي البشر فقلعوا اظفاري واوصلوني بالاسلاك الكهربائية حتى سقطت كل اسناني الامامية والخلفية وتهدم عمودي الفقري وأحدثوا شقوقا في جمجمتي بالعصا والركل بالقدم بعد كل سؤال ، فصرت وانا في الثلاثين وكأني عجوز في الثمانين من عمري لا أنتفع من دواء ولا من طعام ولا أنام ليلي ولا أعيش نهاري ولا اتمكن من تربية ايتامي ونسيت كيف أضحك وكيف أعيش فحسبي الله فيك ياأحمد عبد المجيد وفي أمثالك وسأقاضيك يوم القيامة أمام رب عادل .
لنعود الى مؤيد اللامي .. موضوع المقال ..
في عام 2007 م واجهتني ظروف عصيبة عسرت علي الحضور للجريدة فلم اتمكن من شراء حاسوب ودفع أشتراك لمنظومة الانترنت في منزلي الذي خلا من ابسط اسباب العيش فاستشهاد زوجي وتكاليف العيش الكثيرة جعلتني ابيع حتى أسرة اطفالي وفراشهم ، لهذا عدت الى المرحوم التميمي وطلبت منه عملا في صحيفة في بابل او في أي جهةٍ اعلاميةٍ قريبةٍ من ناحية الاسكندرية حيث كنت ُ أعيش وأيتامي الثلاثة حتى اكفي نفسي شر خطورة ومشقة الطريق الى بغداد ، فطلب حضور امين سر النقابة حينها وكان مؤيد اللامي واخبره بأمري وطلب منه تعييني فورا في بابل ، فقال اللامي ( حفظه الله ورعاه ) نعم سأعينها بعد اسبوعين فقط في دائرة اعلام صحة بابل وسأتابع المسألة بنفسي فلتراجعني بعد اسبوعين ، غير ان اللامي تناسى وعده وكنت اطرق بابه كل اسبوعين حتى كَل متني وقلت حيلتي بعدها طلبت من التميمي تغيير صفتي من عضو مشارك الى عضو متمرن فقد مضى على عضويتي كمشارك اكثر من عشرة اعوام فطلب مني مراجعة مكتب امين السر فقلت له ان مؤيد اللامي لم يلتزم بوعده في تعييني فكيف يمنحني الهوية ، فقال ساخرا : وهل النقابة ملك أبيه ، اذهبي اليه وان تقاعس عودي الي ، قصدت اللامي واخبرته بطلبي في تغيير صفتي فكتب قصاصة الى قسم الافراد ليتأكد من وجود اسمي في سجلات النقابة للاعضاء المشاركين فجئته بكتاب من القسم يؤكد انتمائي للنقابة بصفة عضو مشارك منذ عام1997 م ، ولما تأكد منها اللامي سألني وماذا تعملين الان فقلت له تركت الزوراء حاليا لاني اعتمدت عليك بشأن تعييني في اعلام دائرة صحة بابل ولما قنطت منك رجعت لعمل المعجنات البسيطة كالخبز ( والكبة والكليجة ) وابيعها لجاراتي ، فصرخ في وجهي امام جلاسه وبصوت اسمعهم جميعا وقال : أذن اذهبي الى نقابة الكبة والكليجة كي يصدروا لك هوية .
فقلت له : لست مالكا للنقابة ، ولكل منا تأريخ يعلمه الآخر وصنع الكبة والكليجة شرف لي ويتشرف بي كل عراقي وطني ، على الأقل لم ابع قلمي وشرفي الوطني كما فعل غيري .
عدت الى صالة الاستراحة ولم اتمكن من منع دموعي ، ومر من أمامي الاستاذ جبار طراد الشمري وسألني عن سبب بكائي ، فأخبرته اني سأخرج من النقابة ولن اعود اليها طالما ان مؤيد اللامي عضو في مجلسها وبما اني لم اتمكن من اخباره بالمزيد أخبره احد الجلاس في مكتب اللامي بكامل القصة فغضب غضبا شديدا وامرني بالجلوس وعدم الخروج من النقابة ثم عاد بالمرحوم شهاب التميمي فطلبوا مني الكف عن البكاء ثم طلب التميمي من مؤيد اللامي الخروج من صومعته والتوجه الى باحة النقابة حيث كنا نقف انا والتميمي الطيب والنبيل جبار طراد الشمري وعباس طلال وطلب تفسيرا عن سبب تصرفه فتحجج بأني لا اعمل في اية جريدة فقال له التميمي رحمه الله زكية تعمل في الزوراء ثم قال الشمري موجها كلامه للسيد اللامي حالا سأمنحها تأييدا من الجريدة هل لك حجة أخرى فسكت اللامي ثم قال التميمي موجها كلامه لــ حفظه الله ورعاه اللامي : زكية ابنة النقابة وانتمائها اليها شرف لنا جميعا هذه التي تعمل الان في صنع المعجنات في بيتها وتعيش ظروفا بائسة وقفت امام صدام وواجهته بظلمه وطغيانه بينما كان بعضنا يحرص على التغني بأمجاده ، فنكس اللامي رأسه وقال : نعم أعلم بهذا وأعلم بظروفها البائسة وحالتها التي لا تتغير ، بعدها نظر التميمي الي وقال : ارفعي رأسك ايتها البنت وكفي عن البكاء خلال اسبوع واحد سنمنحك الهوية وشرفيني بأن ابيع معك الكبة والكليجة أمام بوابة النقابة ، ثم طلب مني الاستاذ جبار طراد الشمري ان اتوجه الى مكتبه كي يمنحني تأييدا بالعمل في الزوراء لدحض حجة اللامي ، وفعلا حصلت على الهوية رغما عن السيد اللامي .
هذه المقدمة الطويلة اردت كتابتها بالتفصيل كي أذكر السيد اللامي بأول مرة طلبت منه تغيير صفتي من عضو مشارك الى عضو متمرن ورفضه رغم الاستحقاق ، واليوم ولأكثر من ثلاث سنوات وأنا أحاول تغيير صفتي من عضو متمرن الى عضو عامل حيث مضى على عضويتي كمتمرن اكثر من خمس سنوات غير أن اللامي ومن يعمل تحت أمرته يخبرونني وبعد كل سنة ان ملفي مفقود وهكذا اعدت ملفا بعد آخر والنتيجة واحدة وآخر ملف قدمته للنقابة في مقرها الجديد كان بتأريخ 27/1/2009 م مرفقا بتأييد المؤسسة التي كنت اعمل لها ، وبعد الآف المراجعات لقسم الهويات في اخر طابق في النقابة لا اسمع سوى راجعينا بعد شهر او شهرين وقصدت مكتب نائب النقيب الاستاذ عماد عبد الامير واعلمته بقصتي من الالف الى الياء فقال : هذه أجراءات فأصبري ، فقلت له والى متى أصبر منذ سنين وانا اجتهد في الحصول على هذه الهوية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي أستحقاق لا هبة ولا أطلب شيئا مستحيلا فالسيد اللامي منشغل بسفره الشبه يومي الى منتجعات الامارات والكويت وغيرها ولم اتمكن من مقابلته يوما او رأيته في النقابة وان تواجد فهو يرفض مقابلة امثالي ، فقال عماد عبد الامير بلهجته المازحة : ( أنتي حرمه لا ترفعين صوتج عيب ) . فقلت له لا أنا صحفية وصوت الصحفي عالٍ جدا ، ثم قال : لكن اللامي تعب كثيرا من اجلكم واستحصل من الحكومة قطع اراضٍ ومكافأت ، فقلت له وهل حصلتُ وحصل امثالي على شيء مما تقول ، الم تخبرني بنفسك قبل اسبوع عن عدم استحقاقي للمكافأت السنوية التي استحصلها اللامي وقلت لي بلسانك : أنتِ غير مستحقة ، أما قطع الاراضي فقد منحها اللامي لمن يرضى عنه ويعجبه وحاليا أعيش انا وايتامي في شقة مؤجرة لا يزيد محيطها الكلي عن خمسة امتار بأيجار يأخذ نصف تقاعد ايتامي الذي استلمه من دائرة التقاعد كل شهرين وهو الوارد الوحيد ونصفه الثاني بالكاد يكفي للخبز وتكاليف العيش المهين ، ولا أتمكن من أداء أي عمل بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي عانيته من معتقل النظام البعثي .
وهكذا دواليك كلما راجعت النقابة للسؤال عن هويتي وأخر مرة اتصلت بالسيد عماد عبد الامير قال : زكية معاملتك لتغيير الصفة بدون تأييد من اي صحيفة ، فقلت له لكني قدمتها مرفقة بتأييد من المؤسسة التي كنت اعمل فيها ، فقال لا يوجد اي تأييد في المعاملة ، فقلت له وكيف مر من امامك وامام لجنة العضوية كل هذه الاشهر دون ان تكتشفوا ان المعاملة بدون تأييد أم أن أيدٍ خفية اخفته عن قصد ، فقال لا لكن ربما اخرجوه من المعاملة لان التأييد كان بتأريخ 2009 ونحن الان في عام 2010 ، بالله عليكم أحكموا ايها القراء وانصفوا ..
نقابة الصحفيين بجلالة قدرها لا تتمكن من تغيير هوية عضو متمرن الى عضو عامل لاكثر من ثلاث سنوات وتهمل وتخفي بقدرة قادر ثلاث معاملات !!
ورأيت في قسم لجنة العضوية ما اوقف شعر رأسي الآف المعاملات المتراكمة التي تعود حتى لعام 2007 و2008 لتغيير الصفة او للانتساب اخبروني ان النقيب للان لم يطلع عليها لانشغاله ، أود ان اسأل السيد اللامي ايهما أهم اكمال معاملات الصحفيين وتغيير الهويات النافذ أم السفر وقضاء الاسابيع في المنتجعات في الدول العربية على حساب النقابة بحجة العمل من اجل الصحفي ، اولستُ صحفية أم انا منظفة ارضية مكتبك الفخم أم يجب ان ابيعك قلمي وأمتدح انجازاتك الكبيرة في تسييس النقابة وبيعها للساسة ولحزب البعث كي ترضى عني وتمنحني قطعة ارض ومكافأة وهوية وهي أستحقاق لأمثالي هذا الاستحقاق الذي تمنحه لمن لا يستحق او لمن تناهز عدد قصوره عدد قصورك ورواتبه عدد رواتبك ؟! ، متى دافعت عن أحد الصحفيين ومتى دافعت عن القنوات الفضائية التي اغلقتها بعض الاحزاب دون وجه حق ؟! .
سأذكرك بأخر موقف لك وانت تدعو السلطات حين اقتحمت قوات الامن لاحدى الاحزاب النافذة بيت الصحفي حيدر حسون الفزع مدير وكالة انباء الاعلام العراقي وأحرقته وكسرت اثاث بيته واصابت عائلته بالهلع واطلقت عيارات نارية بشكل عشوائي داخل منزله بحجة البحث عن احد المطلوبين ولما لم يجدوا ضالتهم خرجوا دون اعتذار رغم ان الصحفي الفزع معروف بوطنيته وتأريخه النظيف فهو لم يكن قائدا في فدائيي صدام ولم يكتب قصائد المديح لعدي وبدلا من الدفاع عنه وعن كرامته المهدورة رحت تدعو السلطات والجهات ذات العلاقة التي شكت بالفزع واقتحمت بيته اللجوء الى المحاكم لمقاضاته ، هذا ما قدرك الله عليه ، وانت نقيب الصحفيين ؟! ، رغم اني والله ولا احدا غيري قرأنا لك مقالا واحدا يوما ما لا في زمان البعث البائد ولا بعده الا اللهم قصيدتك العصماء في حب عدي والتي كانت بعنوان ( أصبع من جفك يسوه أمريكا وما بيها ) وان شئت انشرها كاملة وانشر المقدمة التي ارسلتها لعدي والتي اعترفت وبخط يدك انك لست كاتبا ولا شاعرا ، فكيف اذا صرت نقيبا للصحفيين ؟! ام ان نقابة الصحفيين امست خان جخان لكل من هب ودب ؟! .
نقابة قادها فطاحل الكتاب ونبلاء الكلمة صارت الى قائد في فدائيي صدام هل يعقل هذا ؟! .
ولماذا لم يجتثوك رغم صدور قرار الاجتثاث بحقك والصادر من الهيئة العليا لاجتثاث البعث والمرقم 56 والمؤرخ بــ 1/4/ 2007 م ، وماذا عن طردك من وزارة الثقافة بعد تقديمك وثيقة مزورة بحجة عودة المفصولين السياسيين كيف فصلك النظام البعثي وكنت قائدا في فدائيي صدام ونصيرا في فرع سيف القائد في محافظة ميسان وعضوا بارزا في شعبة القائد وعضو في فرقة خالد ابن الوليد وعضو قيادة فرقة وكنت مستمرا في هذه الوظائف حتى تأريخ 9/4/ 2003 وكان مسؤولك الحزبي مضر عبد الصاحب وكان يعمل مديرا في مكتب محافظ ميسان .
وقتك المتخم بالعمل البعثي لم يمنحك المجال لحك أذنك ياأخي ، فلم تتهم البعث سيد نعمتك بفصلك ؟! .
ولماذا لم يتم احالتك الى القضاء كما جاء في رد اللجنة التحقيقية في وزارة الثقافة وبخط اليد والذي جاء فيه نصا :
( قرار من ورق .. تقرر اللجنة في وزارة الثقافة طرده وأحالته الى القضاء .. والوزير ( يتبرع ) بحفظ التحقيق .. عاش العدل .. وعاشت الديمقراطية والموت للجلادين وهنيئا للذين استشهدوا وعذبوا .. ومبروك لوزير الثقافة ) .
والكتاب مؤرخ بــ 27/2/ 2007 وصادر عن الوزارة لماذا لم يقاضوك أذن وكيف تنصلت من كل هذه المساءلات القانونية ونصبت نفسك نقيبا للصحفيين ؟! ولماذا لم ترد تربية العمارة عن خطاب كلية الاعلام بجامعة بغداد والذي تستفسر فيه عن صحة صدور وثيقة التخرج من الثانوية بأسم مؤيد عزيز اللامي ، هذا ما سابحث عنه بنفسي واستفسر شخصيا من مديرية الشهادات في العمارة وانشر الرد في جريدة الشرق المستقلة ووكالة انباء الاعلام العراقي واع اللتين اعمل لهما بصفة محرر وعلى كل مواقع الانترنت سواء اكان ايجابا ام نفيا .
ليرد علي اللامي ان استطاع على ان لا يُسخر بعض الاقلام المؤجرة والرخيصة للرد علي حينها سأنشر كل الوثائق التي لا تمنحه الحق بتولي منصب نقيب الصحفيين في العراق ولا تؤهله حتى ليكون صحفياً .
والان احدى المؤسسات الثقافية الوهمية التي تعمل بمبدأ ( أنفعني وأنفعك ) اطلقت عليه لقب ( هرم الصحافة ) بعد أن وعدها بالتكفل بكافة مصاريف مهرجاناتها القادمة ودعمها من الالف الى الياء وفتح لها مقرا بايجار شهري قدره 250 الف دينار عراقي في منطقة البياع ببغداد ودفع ايجار سنة مقدماً ومنح كُتاب وكاتبات المؤسسة هويات نقابة الصحفيين وجلهم من الاميين والوصوليين والمداحين والمنافقين ومعظمهم يعمل ويشتغل في مهن حكومية لا تمت للصحافة بشيء مقابل منحها أصواتها للسيد اللامي في الانتخابات النقابية القادمة بعد شهور قليلة علما ان قانون النقابة يمنع انتماء كل من يثبت عمله في مهنة غير الصحافة ولا تمنحهم سوى هوية عضو مشارك بعد التاكد من مؤهلاتهم الكتابية والثقافية .
وقد نشر على موقع المؤسسة وعد اللامي لكل أعضاء المؤسسة والبالغ عددهم اكثر من الفي كاتب وكاتبة بتجهيز الهويات النقابية لهم في اسرع وقت ، وقد استلم اعضاء مكتب المؤسسة وخلال اقل من شهر واحد هويات نقابية فاللامي يمنحها لكل من هب ودب بعد ان يكتب مقالا مادحاً بحقه او يطلق عليه لقبا كلقب هرم الصحافة الذي اطلقه احد المبتدئين والوصوليين وبالمقابل حصل على الهوية النقابية وهو موظف في مهنة لا تنتمي للصحافة بشيء ولا يفرق بين الظاء والضاد ، وكيف يكون الرجل هرما للصحافة وهو لا يحتكم على مقال واحد منشور لا في غابر الزمان وولا في حاضره !! .
لهذا ادعو واطالب هيئة النزاهة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمراقبين بالنظر في كل المعاملات التي عمل عليها السيد اللامي قبل انتخابات النقابة القادمة ومحاسبته على منح الهويات لمن يعمل في وظائف غير صحفية .
أستشهاد المرحوم شهاب التميمي في حادث غامض لم يكن للارهابيين الجبناء يد في اغتياله بل كانت هناك يد خفية وجهت السلاح الى صدره عن سبق أصرار وترصد واردته قتيلا ففدائي صدام الذين توغلوا في النقابة وفي المؤسسات الامنية في الدولة او فرق الموت الجوالة التي تفجر هنا وهناك ما زالوا يعملون في الخفاء في محاولة بائسة للعودة ، حينها أخبرني التميمي رحمه الله تعالى عن جميع البعثيين المنتمين للنقابة وكان يخشى منهم على حياته بعد ان اغتالوا هارون محمد امين سر النقابة وقتها وخلَفه في المنصب السيد اللامي !! .. وسلمني كتبا لاجتثاثهم ومنها كتاب عن أجتثاث صحفيتين معروفتين غير ان التميمي فصل احداهن من النقابة واخفى كتابا عن اجتثاث واحدة وابقى عليها خشية على حياتها وظرفها وجعلها تستمر في عملها ضمن مجلس النقابة واليوم هي عضو في مجلس النقابة وتتقاعس عن الدفاع عن أمثالي حتى بعد رجاء الكثير من الزملاء والزميلات حيث أكدت : لا يمكنني الوقوف امام مؤيد اللامي للدفاع عن صحفية عادت النظام البعثي ، وعندي أدلة لم أجهزها بعد على تورط البعض في أغتيال شهاب التميمي نقيب الصحفيين السابق وهارون محمد امين سر النقابة السابق وسأعلن عنها حين اتاكد منها كي لا يدحضوها مرة ثانية كما فعلوا من قبل في مسألة تغيير صفتي عام 2006 ، حيث لم يكن لغير هؤلاء مصلحة في ابعاد التميمي وهارون محمد عن النقابة .
بعد أستلام السيد مؤيد اللامي لمنصب نقيب الصحفيين في أول انتخابات بعد أستشهاد التميمي والتي شكك في شرعيتها 80% من اعضاء الهيئة العامة للنقابة والمراقبون لعملية الانتخابات حين تخللت الجلسة الكثير من الانتهاكات العلنية والاعلانية والدعائية داخل القاعة لصالح السيد اللامي ، بعد أستلامه للنقابة عمل على تسييسها وجعلها جهة لكسب ود الساسة والتزلف اليهم كعهده مع النظام السابق وجعلها أداة للكسب ونيل المطامح الشخصية ثم عمد الى سياسة تكميم الاقلام الوطنية بالترغيب وبعد استحصاله على موافقة مجلس الوزراء والتي عمل عليها طويلا المرحوم شهاب التميمي وجبار طراد الشمري الذي استلم منصب النقيب بعد استشهاد التميمي رحمه الله وعبد الرسول زيارة الاسدي رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين صار اللامي يتبجح امام الفضائيات انه من عمل عليها ولم يشر الى جهود من قبله ، نعم جاءت الموافقة في فترة تنصيبه نقيبا للصحفيين على منحة المكأفات وقطع الاراضي فكما نعلم وتعلمون ان موافقات الحكومة العتيدة لا تظهر الا بعد موت من يطالب بها لتصل الى أيدٍ اخرى لتتحكم بمصائر الناس ، نعم أستغل السيد اللامي ( حفظه الله ورعاه ) هذه المنحة وقطع الاراضي لصالحه فهو يوزعها على من شاء هو او من باع قلمه له فصار مداحا للسيد اللامي كما كان اللامي مداحا لعدي صدام ، فقصيدته الاخيرة قبل سقوط النظام البعثي التي ارسلها اليه وبخط يده ما زلت احتفظ بنسخة مصورة منها ويحتفظ غيري بالنسخة الاصلية .
ما ذكرته في مقالي هذا غيض من فيض وهناك تتمة أن شاء الله تعالى .
ملاحظة هامة : الى كل من يهمه الامر
أُحمل السيد مؤيد عزيز اللامي نقيب الصحفيين الحالي مسؤولية تعرضي وتعرض اطفالي لخطر القتل والخطف مستقبلا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat