داود الفرحان يسرق ملابس جمال عبد الناصر الداخلية -1-
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إسمحوا لي أن أهنّيء الكاتب الساخر واللاعب الماهر في شوارع محمد علي ،استاذنا الاول وراعي القلم الاحول السيد داود الفرحان على برنامجه الفضيحة( حوار الطرشان) ، وفيه يعرض الفرحان حزنه على ماآلت إليه حركة الزنوج البيض من تزاوج غير محمود العواقب بين السنة والشيعة في بلد يتكاثر المولّدون فيه على قدر إمبيراتهم،والفرحان،وإن كان وجهه حزناناً مثل عاشور،ومسلوقاًً مثل ساطور ، إلا انني لم أفاجأ بما يبثه من طائفية داخلية لاأسمح لنفسي الا بتجاهلها رغم المسوغات التي يتبجح بها كما يتبجح بها الفاروقي في سويدياته والسليمي في جرادياته ، الا انه ومن باب الميسور لايترك بالمعسور،ومالايدرك جلُّه لايترك كلُّه ، ومن هاي الكلاوات التي ضحكت علينا بها عشائر اللطامة الفهامة ومن كثّر في المواكب أعلامه،وجدت نفسي ملزما أن أطلع شعبي العظيم على سر تاريخي جعل مبادئي القومية في أدنى مستوياتها،وأتصور أنها السبب الرئيس الذي جعل العرب يخسرون حرب اكتوبر وبرنامج سوبر ستار بنسخته الفلبينية ،وربما سيصيّرني التاريخ السياسي لمابعد فضيحة الملابس الداخلية القومية، مؤرّخا شعبوياً يحشر نفسه في كل شيء ابتداء من الفانيلة وليس انتهاء بالشراب والفول المدمس بالكوشري ،[أجد الفرصة سانحة لأن أعترض على إستعمال مفردة( الشراب) بمعنى ( الجوراب) وأبدي إعتراضي على جميع مجمعات اللغة العربية ( زين هاي شلون بكلمة العربية التي تعني السيارة المصرية!!!) المهم نعود الى السر الذي ربما يدخلني كتاب محيبس للارقام القياسية،فانني أضع الأمانة بيد جحاجحة العروبة ( شد مايثيرني في لغتنا العربية أنها مثل الأرحام تغيض بالكلمات فأين كلمة (جحاجحة) وكلمة (جحا)!! ليتعرفوا على التاريخ النضالي لبعض الشخصيات السياسية التي أدمنت عرق السوس ومسك الموس لحلق الشعر الفائض من كرامتهم وعدّها قصيدة حداثوية ملساء.
ياأبطال القومية العربية...أيها الشرفاء( يعني موشرفاء جدا جدا!!!)،لقد حدثت خيانة للقومية العربية على يد من يتشح بروب صاحبة الجلالة(طبعا أبصم بالعشرة على أن صاحبة الجلالة فاقدة لجلالة قدرها منذ عهد الخديوي ابو لباس... ستقولون كيف؟ لكن بودي أن أطفر هذه العقبة الكأداء والمصيبة السوداء وأطلب من الاخوة المصريين عدم الأخذ بثأر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ممن اقترف بيده جريمة العصروسرقته لدمية القصر،وماقيامه بالاعتراض على محكمة الجرذ الكبير والواوية السبعة وأخص منهم طرزان الذي طلع الى المحكمة بملابس الحمّام وكل خد عليه خوخة ( حقه برزان عباله رايح للغسل ودّوه للتشحيم وربما كان يعمل في فرن الصمون الامريكي في المنطقة الخضراء)،وما إعتراضه إلا محاولة للالتفاف على القضية المصيرية التي تتعلق بشرف مصر العروبة ، أم الدنيا وصاحبة إهرامات الجيزة(وطبعا حبيبتي فيفي عبدو(عليها سلامي شخصيا وإلى امها وابيها اللذين أحسنا تربيتها وأطلقاها نجمة في زمن الرشاقة الفرحانية (احلفكم بشرف إصبيحة لوعدنه فيفي عبده جان إحتاجينه محاصصة طائفية!!! ).
ياأبناء امتنا العربية المجيدة ويافرسان السماوات ومنّ السما وباباكَركَر،لقد إطلعت قبل ساعة واحدة على سر خطير يشيب له الولدان ويخرط فيه الشبان وتهز فيه النسوان ويخسأ فيه داود الفرحان.
كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك بنت حلوة اسمها ليلى،صادف ان سمعت بوجود الذئب في منطقة عقرقوف،ذهبت إليه : وقالت له...عمو أنت الذئب؟قال لها نعم،ثم تركها وذهب للاختفاء خلف شجرة!! فحضرت إليه وقالت له: عمو الله عليك انت الذئب مامصدكَه روحي !! فقال لها: والله آني الذئب اطللعلج هويتي!! فهرب واختبأ خلف مدرسة القائد المنصور بعنيفص،إلا انها لاحقته مثلما يفعل الملثمون الغيارى وقالت له:
- عممممممممممممممو الذئب....... ليش ماتعضني خاطر اصدّكَـ انت الذئب.
قال لها: بالعقيدة اني الذئب..... بالحزب آني الذئب......بالمباديء اني الذئب ...وداعة عزة ابو عوف اني الذئب..شلون يعني إنتي ماتعوفيني أكمل بولتي!!!
نرجع من بولة الذئب إلى داود الفرحان الذي سرق الملابس الداخلية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وشراباته( مازلت أصر على أن كلمة شراب لاتقنعني ولاتقنع صديقي ايوب الذي أكبرت موهبته على الاشتراك ببرنامج سحر البيان،والسبب كما نراه (أنا وأيوب) أنه لايوجد إرتباط وثيق بين شيء نشربه وشيء نلبسه،اللهم إلا إذا كان اللابس والشارب من نفس الجنس،فالشربتي يشرب الشربت،والشراباتي يلبس الجواريب... لكن داود الفرحان لبس الشربت وبلع الشراب المصري..... لكن أي شراب إذا كان من الممتلكات الخاصة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي فارق الحياة وترك ملابسه الداخلية وشراباته أمانة لدى الكاتب المقاوماتي الشراباتي داود باشا.
-يتبع-
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat