كلكم علية .. جا هية ولية !!!
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الأنتخابات وحق المنافسة التي يتيحها النظام الديمقراطي . فالديموقراطية تتيح لجميع الكتل السياسية ان تشارك في الأنتخابات من اجل اثبات الوجود . ففي هذهِ الأجواء والملاحم كلآ يدلي بدلوهِ من اجل الحصول على ثقة الشارع .
وهذا ما حصل في الملحمة الأخيرة والتنافس الأخير للأنتخابات الخدمية . بعد كل الخروقات التي اعتمدتها بعض الكتل النافذة في الحكومة والمسوغات الشرعية والغير الشرعية !. جائت التطلعات والمعطيات لتقول ان لا وجود لغير النافذين في الدولة مكانآ للمنافسة .
خصوصآ وهم دخلو الأنتخابات مع قوى كبيرة . فدولة القانون تدخل الأنتخابات مع تحالفات عديدة من ضمنها حزب الدعوة,وحزب الدعوة تنظيم العراق, وبدر والفضيلة وتيار الأصلاح .. الخ . ليزيد من الحضوض الأنتخابية ويجعل الأحتكار السلطوي قائم لديهم.
ولكن جائت الأنتخابات بما لا يشته السيد المسؤول . فبعد أعلان النتائج وجد ان المنافس الحقيقي والتيار الصاعد في هذهِ الأنتخابات هو تيار شهيد المحراب . بقيادته الشابه السيد عمار الحكيم . من دون حليف او كتل متحالفة معه .
جائوا ليقولوا نحن التيار الصاعد . ونحن التيار القادم وبقوة من اجل بناء الدولة العصرية العادلة .
كثيرون تكلموا أن الحكيم الشاب بمفرده لا يقوى على فعل شيء . ولا يستطيع اعادة النصاب له ولتياره . فهم اصبحوا في مهب الريح ,والسؤال يأتي هنا
من قال ان الحكيم بمفرده ؟؟؟
.
في الأنتخابات الخدمية التي تسبقتها عواصف اعلامية وتسقيطية لتيار شهيد المحراب وأئتلاف المواطن لأنهم الكتلة الوحيدة التي تمتلك روئية سديدة ومشروع خدمي لكل محافظة في محافظات العراق ...
.
ولكن اكثر المشاكل كانت الفرق المنافسة في هذهِ الأنتخابات لديها محترفين من الخارج في مسطلح كرة القدم ...
أي ان ابرز القوائم المنافسة في الأنتخابات ورغم نفوذها الكبير في الحكومة العراقية لم تدخل كمنافس لمفردها بل عملت بعض التحالفات التي تقوي من مركزها ونتائجها التي كاد يراها المشككون محسومة ...
ولكن لم نجد سوى نداء الابرياء والمتضررين والمضلومين يتحقق بفوز ساحق للسيد عمار الحكيم وأئتلاف المواطن على مستوى جميع المحافظات العراقية .
ففي تفسر النتائج نرى ان (قائمة المواطن هي الاولى) لو رجع كل حزب او تيار الى الاصوات التي جائته جراء الأنتخابات ..
ومن هنا سيأتي الجزم بأن الوطن والمواطن ساروا في خارطة طريق الأعمار والبداية الجيدة .
لأنهم احسنوا الاختيار وما على الخيرين سوى تحقيق طموحات المواطن العراقي ..
وتنفيذ المشروع الخدمي في المحافظات ..
بأعتبار ان المحافظات هي مكنون القوام العراقي والأمة العراقية العريقة بتأريخه الحافل .
وعلى المسؤول الذي انتخب من قبل المواطنين يعي بأنه مسؤول تكليفي لا تشريفي, ويجب ان يكون موضف لدى المواطن ويعمل من اجل اراحته وذويه . كي يثمن عمله الحافل فما كان لله ينموا
والعمل الجيد لا يأتي الأ وفق دراية ومهنية وخطط ستراتيجية للنجاح ومشروع وطني . فكلآ منا له دور في بناء المجتمع والوطن وعلينا ان نأخذ ادوارنا في العمل من اجل عراق خالي من الارهاب وشذاذ الافاق .
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
وفي الختام السلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat