صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

لماذا جهلة العرب يذرفون دموع التماسيح على صدام ؟؟؟
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
01-06-2009 نشرت في كثير من الصحف أعيد نشرها ليتفهم الجيل الشباب وعرب العرابه وعرصهيوا الجدد.
 
ليتفهم الشبيبة وجميع الدول العربية وشعبها حول الظلم والمآسي الذي عاشه الشعب العراقي أيام نظام المقبور صدام كما تقول الأهزوجة الشعبية القديمة : يا زعيب يزع يا مخرب لعبنا يا ازعيب يا ازعيب يا كاطع دربنا ؛ وكان يرددوها لأطفال في القدم لي وحشيت الصبي الملقب بزعيب. وهاكذا عمل صدام بالعراق ودمر خيرة شبابها من السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة والايزيدين وكل فئات العراق وهجر من عام 1970م لغاية 1980م اكثر من مليون ونصف عراقي بحجة تبعية وخصوص كان منهم الأكراد الفيلية والأثورين  وصادر أموالهم وأخذ دورهم وسكن الأجانب العرب فيها المؤيدين له وأكثرهم من جماعات أبو العباس.. ولم تنطق أي من المنظمات حول تهجير مليون عراقي في عام 1980م وأمام عيون الشرق والغرب ولكن المصالح الدولية لم يهمها البشر.وبعدها نشف الأهوار ودمر شبابهم وجعل المقابر الجماعية تصرخ من ظلم نظامه الذي كان يعمل لهم محاكم صورية في خلال ساعات وشاهدت في عام 1975م و1976م محكمة الثورة الصورية لوتوت وبعده كيف كان يصدر قرارة الفاشية لمحكمة الثورة المزعومة وخصوصا في عام 1975م في شهر محرم الحرام حملة الشاحنات العسكرية المسمات الزيلات بالشباب الذين كانوا يحتفلون بأيام عاشوراء وحملت الشاحنات من شباب النجف وكربلاء والحلة والكاظمية ونقلوا لسجن رقم واحد في معسكر الرشيد وفي سجن المدرع العاشر المدرع بقيادة الضابطين آن ذاك النقيب جميل مجيد طه لويس التكريتي هو ابن أخت حمادي شهاب والنقيب قصي أحمد القيسي الكروي ابن أخت سعدون غيدان.كان معاون أمر انضباط بغداد..والله لم يستوعبهم سجن رقم واحد وكان في حينها مسؤول معسكر الرشيد حاتم خلف الباوي لم يرضى بالفعل فجرد من منصبه وعين وكيل وزير الصناعة بعدعام.وكان يدك صدام في وقتها وتخرجة دورات عسكرية بأسمه دورة حاتم الباوي..والسبب هو من الكرخيين من شيخ علي وكان صدام مخبئ في بيته في زمن عبد الرحمن عارف.. وانظروا ماذا فعل هذا صدقوا أن جرائم صدام لا تعد ولا تحصى سوى قصر النهاية التي كانت نهاية السجين أو في المكان الذي اعدم صدام فيه اللهم لا ترحمه في ديارك
 
 
 
. بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) النساء/114. ليس هناك شعب أسوأ حظاً من الشعب العراقي. فهو الشعب الوحيد في العالم الذي تتكالب عليه جميع الأطراف، من دول الجوار وأبناء العمومة وحتى أطراف عالمية إذا ما حكمته حكومة منصفة مثل حكومة الزعيم عبدالكريم قاسم أو كالحكومة المنتخبة الحالية، ولكن هذه الأطراف تتعاون فقط مع الحكومات العراقية الجائرة كالتي حكمته منذ انقلاب عام 1963 إلى سقوط البعث الفاشي عام 2003. كما ولم يحظ أي حزب عراقي بالفرص الذهبية في حكم العراق كالتي توفرت لحزب البعث ورئيسه صدام حسين، ولكن بدلاً من الاستفادة من هذه الفرص لإعمار العراق وتطويره إلى مصاف دول العالم الأول، قررا تدميره بالحروب العبثية وإعادته إلى ما كان عليه في العهد العثماني . وهكذا ابتلى العراق بنظام يقوده أسوأ حزب فاشي يرئاسة أسوأ طاغية، ويتلقيان دعماً عربياً وعالميا، إلى أن دار الزمن دورته فتغيرت الأحوال من حال إلى حال، وانقلب السحر على الساحر وتخلص هذا الشعب من أشرس نظام جائر وأعتى طاغية عرفهما التاريخ وبمساعدة القوات الدولية بقيادة الدولة العظمى، أمريكا. كما وتمتع صدام حسين وأعوانه بمحاكمة عادلة دامت نحو ثلاثة أعوام بينما هو كان يبطش بالمعارضين لحكمه أو من يشك بولائه بصورة وحشية معروفة للقاضي والداني. ولكن ما أن أصدر التاريخ حكمه العادل بحق طاغية العصر وأعوانه ونفذ حكم الإعدام بحقه شنقاً حتى الموت، حتى وتحرك الجميع وبجوقة منسقة ضد تنفيذ الحكم وتحت مختلف المعاذير والواجهات باكين على الجلاد، محاولين إظهاره بمظهر البطل و"المسيح الذي يواجه صليبه" والملاك الطاهر البريء، وأن ضحاياه هم الطغاة!! فالإعلام العربي والمنظمات العربية راحت تبكي على حقوق الإنسان في العراق وتدافع عن أكبر جلاد عرفته البشرية. فأما هو سبب ولع العرب وهيامهم بالطغاة يا ترى غير التخلف؟ نعم، معظمنا انتقد الحكومة العراقية الحالية على طريقة تنفيذ الحكم وتزامنه مع عيد الأضحى، ونشر لقطات الفيديو عن العملية التي استفزت مشاعر المشاهدين، حيث شوهوا بها قضية عادلة بتنفيذها بطريقة ساذجة تنم عن قلة خبرة ودراية بإدارة هذه الأمور الحساسة، مما أعطوا ذخيرة حية إلى أعداء الشعب العراقي لتحويل الجلاد إلى "شهيد العصر" و" أبو الشهيدين" وتبرير جرائمه وإظهار الضحايا بالجلادين الذين يستحقون الجور!!!!! ولكن هناك فرق شاسع بين من انتقد الحكومة العراقية من محبي الشعب العراقي من أجل تحسين أدائها، وأولئك الذين استغلوا المناسبة واتخذوها فرصة ذهبية لبث سمومهم القاتلة وبدوافع ثأرية بدوية ضد الشعب العراقي وحكومته المنتخبة، لتلميع وجه الطاغية وتبييض صفحة نظامه المقبور. فأنصار صدام يعملون على عدة جبهات وكل حسب "اقتداره وموقعه" حسب تعبيرات الطاغية المعروفة. فالمسلحون منهم تبنوا الإرهاب وشنوا هجومهم الشرس على العراق المحرر بالقتل العشوائي، وتدمير ركائزه الاقتصادية وشل الحياة، محاولين بشتى الوسائل تدمير البلاد. وهناك المرتزقة من مثقفي كوبونات النفط من العرب العاربة والمستعربة وغيرهم من الذين حرموا من بركات وهبات "القائد الضرورة" فأعلنوا عن حزنهم العميق وراحوا يكيلون الشتائم والاتهامات الجاهزة لكل من أيد إسقاط النظام الجائر وإعدام صدام. وهناك فئة أخرى من الكتاب يتظاهرون بالعقل والعقلانية ودعمهم للديمقراطية والعدالة ومساندتهم للشعب العراقي، ولكنهم في نفس الوقت لم يستطيعوا إخفاء نزعاتهم الطائفية العميقة الجذور، فحولوا عملية تنفيذ الحكم إلى مناسبة لتأجيج الفتنة الطائفية في العراق والمشتعلة أصلاً، فراحوا يصبون المزيد من الزيت على النار لإشعال حرب طائفية قذرة لا تبقي ولا تذر. وعلى سبيل المثال لا الحصر نشر في (إيلاف) مقال مطول وممل، تضمن رسالة أدعى كاتب المقال زيفاً أنها من عسكري عراقي برتبة لواء، مليئة بالأخطاء الجغرافية والتاريخية عن العراق، وبعنوان استفزازي: (تجميل قبح الشيعة ). كما أدعى الكاتب أنه رئيس تحرير مجلة (روزاليوسف) القاهرية المعروفة بليبراليتها ومواقفها العلمانية، ولا أدري لماذا يلجأ رئيس صحيفة مشهورة نشر مقالته في إيلاف، لعله أراد أن لا يلوث مجلته بهذه السموم. فإذا كان هذا هو موقف رئيس صحيفة ليبرالية عربية، فكيف بالكتاب الآخرين الذين أغدق عليهم صدام المقبور بالسحت الحرام؟ ولماذا هذا التحريض السافر على الشيعة بسبب أخطاء شخصين أو ثلاثة منهم إثناء تنفيذ الحكم؟ يبدأ هؤلاء "العقلانيون جداً" هجومهم على العراق الجديد بنقد خجول لجرائم صدام حسين لكي يكسبوا ثقة القارئ ويؤكدوا له أنهم محايدون!! ومن ثم يشنوا هجومهم المكثف على الحكومات العراقية التي تلت سقوط صدام حسين، مدعين أن الجرائم الفظيعة التي ترتكبها فلول البعث وحلفائهم الإرهابيون من أتباع (القاعدة) .. وخصوصاً اليوم أن مدة الحكومة الحالية يدها إلى البعث تعتبر جريمة بحق الأمة كلها ، ونصل إلى نتيجة مفادها أن لا فرق بين النظام الحالي ونظام صدام حسين إن لم يكن أسوأ أن تصافحت الأيدي مع مجرمين البعث !!! .وكما يعيد هؤلاء بتكرار ممل أن الرابح الوحيد من إعدام صدام هو إسرائيل، وهل كان صدام فعلاً كان يشكل خطراً على إسرائيل ؟؟!! كذلك يحاول هؤلاء الطعن بأحكام المحاكم العراقية مستشهدين بما تردده بعض "المنظمات الحقوقية المنصفة في العالم" على حد تعبيرهم. ونحن إذ نقول، أين كانت هذه المنظمات عندما كانت محاكم الطاغية تحاكم المئات من المعارضين لحكمه وتنفذ بحقهم حكم الإعدام خلال ساعات معدودة وبصورة فورية؟ وأين كانت هذه المنظمات عندما كان صدام يبطش بالملايين من الشعب العراقي وغطى العراق بالمقابر الجماعية؟ الحقيقة التي يتناساها هؤلاء والمنظمات العالمية "المنصفة جداً" هي أن صدام ونظامه الجائر ارتكبا قائمة طويلة من الجرائم البشعة التي لا حصر لها ضد الشعب العراقي وشعوب المنطقة بحيث يستحق الإعدام على كل واحدة منها. يقول هؤلاء بأنه كان من الأفضل محاكمة صدام وأعوانه خارج العراق، ولكن ماذا لو كان صدام قد مات في الاعتقال كما حصل لميلوسوفيج طاغية الصرب، يقيناً أنهم كانوا سيتهمون الجهات المسؤولة باغتياله من أجل إخفاء "أسرار كثيرة" كما يروجون الآن بعد إعدامه؟ كما ونذكر هؤلاء أنه تمت محاكمة الرئيس الروماني السابق تشاوتشيسكو وزوجته ونفذ حكم الإعدام بهما رمياً بالرصاص خلال ساعات قلائل، ولم نسمع أي احتجاج من هذه "المنظمات الحقوقية المنصفة في العالم،" بينما دامت محاكمة صدام وأعوانه نحو ثلاث سنوات وبمنتهى الشفافية والعلنية. وفي جميع الأحوال فإن الذين ملئوا الدنياً صراخاً وعويلاً ونحيباً على صدام كانوا سيقومون به في جميع الأحوال والحل الوحيد الذي يقنع هؤلاء هو إعادة صدام للحكم ليقوم بتوزيع ثروات العراق عليهم وحرمان العراقيين وتشريدهم، كما كان يفعل خلال حكمه الجائر . أجل، نحن مع انتقاد الحكومة ، فبدون النقد لا يحصل التقدم، ولكن على أن يكون النقد بناءً ولصالح شعبنا ولتهدئة الوضع لا التحريض على مكونات الشعب وتأجيج الفتنة الطائفية. يجب أن يعرف هؤلاء السادة المنتقدون أن كل ما حصل ويحصل في العراق من فوضى وكوارث وحتى سوء في أداء الحكومات التي أعقبت سقوط نظام البعث، هو نتاج الإرث الثقيل الذي خلّفه صدام حسين. إذ كما قال السيد خالد الحروب في صحيفة الاتحاد الإماراتية يوم 8/1/ 2006: "... فإن صدام هو المسؤول عن استقدام القوات الأجنبية إلى المنطقة ثم تمركزها فيها وإقامة قواعد في أكثر من بلد عربي بزعم حمايته من أي عدوان آخر يقوم به تجاه جيرانه.". وأضيف: وإذا كان أداء الحكومة العراقية المنتخبة ليس بالمستوى المطلوب وتمت الشماتة بصدام وهو يواجه الإعدام، وهو أمر مدان بالطبع، فهذا أيضاً بسبب ما ورثه العراق من صدام نفسه، إذ هكذا كان يتعامل هو مع ضحاياه وهم يواجهون الموت الزؤام. فكما قال فردريك انجلز: "لا يمكن لشعب مضطهد أن يتصرف بلياقة". إن الذين انتقدوا الحكومة العراقية على سلوك بعض الجهلاء الذين حضروا الإعدام يطالبون بالمستحيل. يجب أن يسألوا أنفسهم، وهل ترك صدام حسين مجالاً للمعارضة العراقية في وقته لكي تتدرب على الحكم كما يحصل في الدول الديمقراطية؟ فكيف لأناس مشردين طيلة حياتهم في عهد صدام والذين يحكمون العراق اليوم أن يسلكوا سلوك رجال الحكم في الدول الديمقراطية الناضجة مثل الدول الغربية؟ مرة أخرى نؤكد انتقادنا للملابسات التي رافقت عملية وتوقيت تنفيذ حكم الإعدام بالطاغية، إلا إننا نعتقد أن الحكومة اضطرت للتعجيل في تنفيذ حكم الإعدام بعد تأييد محكمة التمييز لقرار الحكم، وذلك لأن كان هناك احتمال تهريب الطاغية من السجن كما حصل للوزير السابق أيهم السامرائي المحكوم من قبل المحكمة بالفساد وسرقة أموال الشعب قبل أيام من تنفيذ حكم الإعدام بالطاغية. 
فحزب البعث نهب أموال الشعب العراقي وتقدر ملكيته بنحو 65 مليار دولار، وبذلك كان بإمكانه شراء ذمم المسؤولين عن حراسته في السجن وإخراجه من العراق. لنتصور حجم الكارثة لو فعلاً كان قد نجح هؤلاء في تهريب صدام إلى الخارج؟ هذا الاحتمال كان ممكناً وهو الذي عجل في تنفيذ حكم الإعدام. كذلك وكما ذكرت في مقال سابق، أن بإعدام الطاغية تم تدمير أسطورته بأنه الزعيم الذي لا يقهر وأنه سيعود للحكم حتماً وبذلك فقد تم تدمير معنويات أتباعه أيضاً. وهناك سبب ثالث في صالح التعجيل بإعدام الطاغية وهو اضطرار الكثير من البعثيين إلى مواصلة الإرهاب رغماً عنهم وذلك خوفاً من انتقام صدام منهم إذا ما عاد للسلطة ومعاقبتهم على امتناعهم عن المشاركة في العمليات الإرهابية. لذلك فأن تنفيذ حكم الإعدام بحق الطاغية كان ضرورياً ولصالح الشعب العراقي . إذنَ، ماذا يعني بكاء بعض العرب على صدام؟ ونصب تمثال له في ليبيا، وأداء صلاة الغائب في المساجد في طول البلاد العربية وعرضها؟ هذا يعني الكثير! يعني عبادة الطاغية والولع والهيام بالمستبد، ودليل على تفشي مرض المازوخية بالمنطقة العربية، على النزعة الطائفية العميقة الجذور . ومن كل ما تقدم،, أود تقديم النصيحة التالية للحكومة. يجب على الحكومة أن تتعلم من أخطائها، بعدم نشر أي فيديو عن الإعدامات القادمة في وسائل الإعلام وأن تتشدد مع المسؤولين مهما كان موقعهم بمنعهم حمل التلفون النقال داخل غرف التنفيذ، والاكتفاء بمصور حكومي واحد لتصوير العملية لأغراض توثيق  لأرشيف الحكومة فقط، لأن هذه الصور مقززة وبثها في التلفزيون يثير شفقة المشاهدين على المعدوم ومهما كانت جرائمه بشعة. ويجب أن تكتفي الحكومة بإذاعة بيان عن تنفيذ حكم الإعدام بوسائل الإعلام ودون الحاجة إلى بث فيلم عنه . وختاماً، لا يسعني إلا وأن أختم مقالي هذا بتعقيب قيم للقارئة الكريمة ..أن يتفهموا هؤلاء الذين يذرفون دموع التماسيح على طاغية الكفر والدجل المقبور صدام ..ونقول لهم يا عجباً لهذه الأمة التي تعشق الدموية والجبابرة. أمة ظالمة، والله لا يهدي القوم الظالمين. فهل رجل مثل صدام القاتل السفاح من أول يوم له في السلطة إلى آخر لحظة قتل أبناء شعبه أطفالاً ونساءً وشيوخا. قتل أهله المقربين نسيبه و صهريه و أبناء عمومته. قتل عشرات الآلاف من الأكراد و الشيعة والسنة وغزا دولة جارة عربية مسلمة وقبلها غزا جارة مسلمة في حربين خاسرتين دمر خلالهما شعبه والوحدة العربية. فهل مثل هذا الرجل الأحمق المستكبر يراه البعض أنه بطل؟؟ إنها والله الكارثة الكبرى. لمن يقول أن صدام بطل أرجو أن تدلوني على بطولاته و إنجازاته لشعبه وأمته العربية والإسلامية ؟؟. أرجو أن تدلونا على جهاد هذا البطل الذي أخرجوه من حفرة كالجرذ مستسلما بائسا. كفاكم ظلما وغباءً يا أمة العرب. كفاكم تمجيدا لأي صورة أيا كانت. كفاكم، اتقوا الله و اعدلوا لعل الله يرحمكم و يرأف بكم.
مع تحيات المحب  behbahani@t-online.de

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/06



كتابة تعليق لموضوع : لماذا جهلة العرب يذرفون دموع التماسيح على صدام ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net