صفحة الكاتب : قيس النجم

إرهاب البند السابع..
قيس النجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 
البند السابع او الفصل السابع كما يسمى, هو واحد من سبعة عشر فصلاً تشكل ميثاق الأمم المتحدة, ويتكون من (13) مادة وهي من (39)الى (51) ويتكون من (111) فقرة, يخول هذا الفصل الأمم المتحدة في استخدام القوة ضد الدول او ألدوله التي تهدد الأمن الدولي, ويكون القرار في هذا الفصل ملزم على الدول تطبيقها, والالتزام بها كي لا تكون هي عرضة للعقوبات, غزو الكويت والدخول في متاهات الحرب, وعرض العضلات المفتولة كذباً للساسة العراقيين في زمن الحزب الواحد, وقائد الضرورة كلها أسباب دخولنا الى الفصل السابع..
بتاريخ 6\8\1990 كان يوماً مشئوماً حين صدر القرار الاممي برقم(661), ومن حينها  بدأت المعانات, ومن شدة عقوبة الحصار الذي اتعب البنية التحية كثيراً, وكان السبب الرئيسي في إبعاد العراق عن التطور الموجود حينها, مما جعلنا من الدول المتأخرة تكنولوجيا عن الغرب, والدول الجوار التي كانت تنظر ألينا بكل احترام وتحسب ألف حساب للعقول العراقية ,وبسبب قرارات الأمم المتحدة الظالمة بحق الشعب, والتي صدرت بما لا يتناسب وسمعتنا, وما نملكَ من تاريخ وحضارة يقف إمامها الناس باحترام وتقدير, الا أن قد مات وأمام أنظار العالم ما يقارب (1,500,000) طفل عراقي, من نقص الغذاء والدواء, ولم يحركوا ساكناً بتعسف وجور من الدول الكبرى, وأما الدول العربية حدث بلا حرج, أصبحت أقسى علينا من الغرب في تطبيقها للقرارات التي صدرت بحقنا, وقد عانى ما عانى هذا الشعب من جراء (إرهاب البند السابع) والتصرفات الرعناء التي كان يستخدمها الدكتاتور, مما جعلنا من الشعوب المنكوبة والمتخلفة, رغم ما نمتلك من احتياطي للنفط, ولكن كان هناك إرهاب أممي منظم مسنود عربياً, غايته معاقبتنا, لماذا؟؟ بسبب حكومته الدكتاتورية وتصرفاتها البربرية !!, اليوم بعد سقوط الصنم وانتهاء زمن الخوف من الحزب الواحد, يأتي إلينا إرهاب من نوع آخر مع ديمقراطية واهمة, وبدأت  بعض الدول العربية التي أسعدها رفع الحصار, بإرسال هدايا الى الشعب العراقي, عبارة عن قتله محترفون وإرهابيين متعصبين بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة!! حتى يكتمل النهج والمسير الذي سارَ أولاً بموافقة أممية في القتل المتعمد من جراء الحصار على أبناء العراق, هكذا أصبح الحال بعد انتهاء مرحلة الإرهاب المسنود مثل (إرهاب البند السابع )وتبديله با آخر ثاني (المخفي ) والمدعوم من الحاقدين, حتى أصبح العراق ساحة لكل أنواع الإجرام و الإرهاب, والثمن هو أرواح الأبرياء, هنا أقف وأقول من يجرأ على محاسبة الأمم المتحدة ويقول لهم إنكم مجرمون بامتياز, كما نقول للذين شاركوا في تجويعنا وقتل أطفالنا أنكم جميعكم قتلة لعن الله قراراتكم التي تخدم مصالحكم ولعن الله كل حاقد على عراقنا العظيم....       

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس النجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/08



كتابة تعليق لموضوع : إرهاب البند السابع..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net